اعتصام اليوم أمام مطمر الناعمة ضدّ فتْحه كمدخل لحلّ الأزمة
«كابوس» النفايات وضع لبنان أمام «فوبيا المطر»
رغم مرور نحو ثلاثة أسابيع على إقرار الحكومة اللبنانية خطة النفايات وفق التصوّر الذي وضعه وزير الزراعة أكرم شهيّب، فإن «طوفان» النفايات الذي غمر مناطق عدة في جبل لبنان ويكاد ان يُغرِق نهار بيروت ينذر بأسوأ كارثة صحية - بيئية في تاريخ البلاد، وسط مخاوف من تفاقُم هذا «الكابوس» مع هطول الأمطار التي صارت على «الأبواب».
ولم يَسترِح هذا الملف الفضائحي في عطلة عيد الأضحى التي طبعتْها سياحة بين تضاريس النفايات. حتى ان هذا العنوان نافس مختلف القضايا السياسية التي تشغل لبنان والتي حملها رئيس الحكومة تمام سلام الى نيويورك حيث يعقد لقاءات على جانب كبير من الأهمية مع قادة ومسؤولين عرب ودوليين على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي اللقاءات التي يُنتظر ان تبلور، مع اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان (تنعقد برئاسة سلام في 30 الجاري)، آفاق الواقع اللبناني «المعلَّق» على مأزقٍ سياسي يختصره الفراغ الرئاسي الذي «تتفرّع» منه أزمات مؤسساتية عدة تطاول الحكومة المعطّلة والبرلمان العاطل عن العمل.
وفيما كانت الأنظار شاخصة على إمكان بدء تطبيق خطة الوزير شهيّب في الساعات المقبلة بعد تذليل غالبية العقبات المتصلة بالاعتراضات التي برزت على المواقع التي اختيرت لإقامة مطامر موقتة ولا سيما في عكار (سرار) والسلسلة الشرقية (البقاع)، باغتت بيروت المعلومات عن ان الحِراك المدني اتخذ قراراً بالاعتصام اليوم أمام مطمر الناعمة رفْضاً لإعادة فتحه - وفق تَصوُّر شهيّب - لمدة سبعة أيام يصار خلالها الى جمْع كل النفايات المنتشرة في شوارع بيروت وجبل لبنان ليبدأ في اليوم الثامن نقل النفايات الى المطامر الموقتة.
وقد قرأت أوساط سياسية في التحرّك امام مطمر الناعمة، بعدما كان الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط نجح في تذليل اعتراضات اهالي المناطق المحيطة به على إعادة فتحه لاسبوع، ما يشبه «العناد المكلف» الذي يعزز اعتقاد البعض بعدم رغبة الحِراك المدني في ايجاد حل لمشكلة النفايات بهدف إبقاء «شعلة» الاحتجاجات قائمة لأهداف عدة، متخوّفة من نتائج سلبية كبيرة بحال التمادي في التعاطي بـ «عبثية» مع هذا الملف الذي ينذر بأن يتحوّل «مشكلة دولية» بحال أصاب التلوث، الذي قد ينتج عن هطول الأمطار، مياه البحر الأبيض المتوسّط.
ولم يَسترِح هذا الملف الفضائحي في عطلة عيد الأضحى التي طبعتْها سياحة بين تضاريس النفايات. حتى ان هذا العنوان نافس مختلف القضايا السياسية التي تشغل لبنان والتي حملها رئيس الحكومة تمام سلام الى نيويورك حيث يعقد لقاءات على جانب كبير من الأهمية مع قادة ومسؤولين عرب ودوليين على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي اللقاءات التي يُنتظر ان تبلور، مع اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان (تنعقد برئاسة سلام في 30 الجاري)، آفاق الواقع اللبناني «المعلَّق» على مأزقٍ سياسي يختصره الفراغ الرئاسي الذي «تتفرّع» منه أزمات مؤسساتية عدة تطاول الحكومة المعطّلة والبرلمان العاطل عن العمل.
وفيما كانت الأنظار شاخصة على إمكان بدء تطبيق خطة الوزير شهيّب في الساعات المقبلة بعد تذليل غالبية العقبات المتصلة بالاعتراضات التي برزت على المواقع التي اختيرت لإقامة مطامر موقتة ولا سيما في عكار (سرار) والسلسلة الشرقية (البقاع)، باغتت بيروت المعلومات عن ان الحِراك المدني اتخذ قراراً بالاعتصام اليوم أمام مطمر الناعمة رفْضاً لإعادة فتحه - وفق تَصوُّر شهيّب - لمدة سبعة أيام يصار خلالها الى جمْع كل النفايات المنتشرة في شوارع بيروت وجبل لبنان ليبدأ في اليوم الثامن نقل النفايات الى المطامر الموقتة.
وقد قرأت أوساط سياسية في التحرّك امام مطمر الناعمة، بعدما كان الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط نجح في تذليل اعتراضات اهالي المناطق المحيطة به على إعادة فتحه لاسبوع، ما يشبه «العناد المكلف» الذي يعزز اعتقاد البعض بعدم رغبة الحِراك المدني في ايجاد حل لمشكلة النفايات بهدف إبقاء «شعلة» الاحتجاجات قائمة لأهداف عدة، متخوّفة من نتائج سلبية كبيرة بحال التمادي في التعاطي بـ «عبثية» مع هذا الملف الذي ينذر بأن يتحوّل «مشكلة دولية» بحال أصاب التلوث، الذي قد ينتج عن هطول الأمطار، مياه البحر الأبيض المتوسّط.