زوّار جناح الكويت يعبّرون عن إعجابهم بجملة «الكويت جميلة»

«إكسبو ميلانو»... «بيلو ديل كويت»

تصغير
تكبير
كونا- يخرج زوّار جناح الكويت في «إكسبو ميلانو 2015» الذين يقارب عددهم 11.5 ألف زائر يوميا، وأغلبهم يردد جملة «بيلو ديل كويت» وتعني الكويت جميلة ما يعبر عن سعادتهم لما يعرضه الجناح عن الحياة في الكويت.

وقال مساعد مدير جناح الكويت بدر المطيري في تصريح صحافي ان البسمة ترتسم على وجوه زوار الجناح حال دخولهم اليه وعند الخروج منه، حيث يعبرون عن تلك السعادة بقول جملة «بيلو ديل كويت» بالايطالية او «بيوتيفول كويت» بالانجليزية وتعني الكويت جميلة.


وبيّن المطيري ان تلك السعادة تأتي بسبب ما يعرضه الجناح من رسائل تصل الى الزائر بطريقة مشوقة عن الحياة في الكويت ومراحل تطورها تحت عنوان «تحدي الطبيعة» بما يبين كيفية تحدي الكويت كبلد صحراوي للطبيعة ومواجهة شح المياه وندرتها والعمل على تحلية المياه ليكون بلدا صالحا للمعيشة.

وأفاد بأن جناح الكويت يعرض للزائر مراحل الكويت المختلفة من مرحلة ما قبل النفط وبعد اكتشافه وتسليط الضوء على مواجهتها لشح المياه من خلال تحليته واستخدامه للشرب والزراعة ما جعلها تتطور بشكل متسارع.

واشار الى ان مدخل الجناح يعرض صحراء الكويت وأشرعة السفن، وهو يشكل رسالة للزائر مفادها بأن الكويت منذ نشأتها كانت عبارة عن صحراء وبحر ولا يوجد فيها مصدر آخر للمعيشة وكانت بلدا صغيرا وفقيرا. واضاف ان المدخل يحتوي كذلك على شلال تتساقط منه قطرات الماء على شكل كلمات تشكل جملة وهي الماء مصدر الحياة ويعرضها الشلال بثلاث لغات هي الايطالية والانجليزية والعربية وذلك لأن جناح الكويت يبين قدرة المياه على المساهمة بتطور الكويت وتوفير الحياة فيها. وأوضح انه بعد ذلك يشاهد الزائر فيلما ثلاثي الأبعاد تشغل مؤثراته الصوتية والحركية ثمانية أجهزة عرض (بروجكترات) على شاشة عرض 180 درجة مبينا ان الفيلم يعرض صقرا وهو شعار الكويت يطير فوق الصحراء ويذهب الى البحر بحثا عن مصدر للغذاء وهو يدل على الكويتي قديما عندما كان يبحث عن مصدر رزقه ومعيشته في البحر. ولفت الى انه بعد ذلك الفيلم يدخل الزائر الى عرض آخر في صالة مغلقة يشعر الزائر فيه بموسم الامطار والسرايات عبر مؤثرات صوتية وبصرية لصوت الرعد وضوء البرق وكيف تبدأ النباتات بالنمو بعد تلك الامطار وهذه المرحلة تبين الكويت بعد قيامها بمواجهة شح المياه من خلال تحلية مياه البحر حيث اصبحت بلدا صالحا للزراعة.

وذكر ان الجناح يعرض كذلك مصادر للمعرفة للأطفال والكبار حيث هناك مسار للأطفال فيه قبب زجاجية تتضمن شاشات يشاهد من خلالها الطفل الكويت قديما وكيف تطورت وطرق تحلية المياه والزراعة وغيرها من الامور التي تعطي صورة للطفل عن دولة الكويت.

وتابع قائلا ان هناك مرحلة الاكواريوم التي تعرض انواع الاسماك وطرق استزراعها بالكويت كما ان هناك افلاما عن سباق الهجن واهداف المنتخب الكويتي وصناعة الخيام وغيرها. وكشف عن ان الجناح يعرض سوق الكويت وتلك المرحلة في الجناح عبارة عن سوق مصغر من اسواق المباركية في الكويت حيث يعرض الملابس الشعبية والمسابيح والالعاب الشعبية والمأكولات والبهارات وكل ما يمكن ان نراه في سوق المباركية في الكويت مؤكدا ان الجناح يوفر للزائر امكانية لمس تلك الاشياء وشمها.

واكد ان الجناح يبين كذلك من خلال مراحله ان الكويت مركزا للعمل الانساني وانها سباقة في التنمية ومساعدة دول العالم دون تحيز طائفي او ديني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي