رئيس لـ «الفيفا»؟ ... ابتسَمَ ورحل دون إجابة
الزميل سهيل الحويك في لقطة «سيلفي» مع زيكو
هي الصدفة فقط تلك التي جعلتني ألتقي بنجم كرة القدم البرازيلي السابق زيكو خلال تواجدي في دبي قبل أيام.
كنت أهمّ بالصعود الى غرفتي في احد فنادق برج خليفة «العملاق» قبل ان يقع نظري على زيكو الذي لُقب في البرازيل بـ «الجوهرة البيضاء» تيمّناً بمواطنه بيليه المعروف بـ «الجوهرة السوداء».
كان برفقة سيدة، هي زوجته على ما اعتقد. بادرتُه بسلام، فردّ التحية مبتسماً.
«هل تسمح لي بصورة؟» قلتها بالانكليزية، فأجاب: «أوكي»، في وقت ابتسمت فيه السيدة من باب المجاملة ليس أكثر لأنها بالتأكيد رضخت لواقع نجومية رفيقها في مناسبات عدة.
قبل ان يتوجه الى مطعم الفندق وأفقد ذاك الاتصال العابر الذي أعادني الى أيام تألق فيها زيكو تحديداً في مونديالي 1982 و1986 والى ذكرى اضاعته ركلة الجزاء امام الحارس الفرنسي جويل باتس في ربع نهائي البطولة الأخيرة، سألته: «رئيساً للفيفا؟»، ابتسم ورحل دون إجابة.
تأخر الردّ قليلا الا انه جاء أخيراً عبر وكالات الانباء العالمية التي كشفت ان زيكو اكد انه لا يملك دعم الرعاة الخمسة اللازمين لترشيحه لمنصب رئيس الاتحاد الدولي في انتخابات 26 فبراير 2016.
وقال زيكو، الذي انتقل من دبي الى زيوريخ، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا»: «لم يرسل لي الاتحاد البرازيلي حتى الآن خطاب دعم، قالوا لي: آتِنا بدعم 4 اتحادات اخرى ونحن سندعمك».
ووصل زيكو (62 عاما) الاثنين الى زيوريخ وقابل السويسري جوزيف بلاتر، رئيس «الفيفا» المستقيل، وفرانسوا كرار رئيس لجنة الاصلاحات في الاتحاد الدولي.
واشار امام الصحافة الى انه التقى مع رئيس الاتحاد الاميركي للعبة سونيل غولاتي، ونائب رئيس الاتحاد الياباني خوزو تاشيما، وهما عضوان في اللجنة التنفيذية التي اجتمعت الخميس وامس الجمعة. واوضح: «اي من هذه الاتحادات لم يعدني بشيء»، معتبرا «ان الانتخابات هي احدى النقاط التي يجب اصلاحها. الانتخاب حسب القواعد الحالية لا يخدم الا المرتبطين بالجهاز القائم».
واضاف: «المشكلة هي ليست اني ضحية هذا النظام مثل (البرتغالي) لويس فيغو. الضحايا هم الذين يعملون في كرة القدم ويريدون ان يكون لهم الطموح بترشيح انفسهم لمنصب الرئيس، والمشكلة هي في الخوف من المخاطرة».
وقدم زيكو مطلع سبتمبر برنامجا من 10 نقاط يتمحور بشكل خاص حول الشفافية والديموقراطية في الانتخابات التي يعتبر الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الاوفر حظا للفوز بها.
لم يقل لي زيكو في دبي ما صرح به في زيوريخ، لكني افتخر بأنني التقيت بهذا النجم «الفريد» ولو لبرهة.
سأحتفظ بذكرى لقاء زيكو «اللاعب السابق»، وليس بذكرى زيكو «المرشح السابق» لرئاسة «الفيفا»، لأن الايام أثبتت أن ما يجري خلف الابواب المقفلة في الاتحاد الدولي لا يمت بصلة الى ما نقتفي أثره، نحن معشر كرة القدم، داخل «المستطيل الأخضر».
كنت أهمّ بالصعود الى غرفتي في احد فنادق برج خليفة «العملاق» قبل ان يقع نظري على زيكو الذي لُقب في البرازيل بـ «الجوهرة البيضاء» تيمّناً بمواطنه بيليه المعروف بـ «الجوهرة السوداء».
كان برفقة سيدة، هي زوجته على ما اعتقد. بادرتُه بسلام، فردّ التحية مبتسماً.
«هل تسمح لي بصورة؟» قلتها بالانكليزية، فأجاب: «أوكي»، في وقت ابتسمت فيه السيدة من باب المجاملة ليس أكثر لأنها بالتأكيد رضخت لواقع نجومية رفيقها في مناسبات عدة.
قبل ان يتوجه الى مطعم الفندق وأفقد ذاك الاتصال العابر الذي أعادني الى أيام تألق فيها زيكو تحديداً في مونديالي 1982 و1986 والى ذكرى اضاعته ركلة الجزاء امام الحارس الفرنسي جويل باتس في ربع نهائي البطولة الأخيرة، سألته: «رئيساً للفيفا؟»، ابتسم ورحل دون إجابة.
تأخر الردّ قليلا الا انه جاء أخيراً عبر وكالات الانباء العالمية التي كشفت ان زيكو اكد انه لا يملك دعم الرعاة الخمسة اللازمين لترشيحه لمنصب رئيس الاتحاد الدولي في انتخابات 26 فبراير 2016.
وقال زيكو، الذي انتقل من دبي الى زيوريخ، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا»: «لم يرسل لي الاتحاد البرازيلي حتى الآن خطاب دعم، قالوا لي: آتِنا بدعم 4 اتحادات اخرى ونحن سندعمك».
ووصل زيكو (62 عاما) الاثنين الى زيوريخ وقابل السويسري جوزيف بلاتر، رئيس «الفيفا» المستقيل، وفرانسوا كرار رئيس لجنة الاصلاحات في الاتحاد الدولي.
واشار امام الصحافة الى انه التقى مع رئيس الاتحاد الاميركي للعبة سونيل غولاتي، ونائب رئيس الاتحاد الياباني خوزو تاشيما، وهما عضوان في اللجنة التنفيذية التي اجتمعت الخميس وامس الجمعة. واوضح: «اي من هذه الاتحادات لم يعدني بشيء»، معتبرا «ان الانتخابات هي احدى النقاط التي يجب اصلاحها. الانتخاب حسب القواعد الحالية لا يخدم الا المرتبطين بالجهاز القائم».
واضاف: «المشكلة هي ليست اني ضحية هذا النظام مثل (البرتغالي) لويس فيغو. الضحايا هم الذين يعملون في كرة القدم ويريدون ان يكون لهم الطموح بترشيح انفسهم لمنصب الرئيس، والمشكلة هي في الخوف من المخاطرة».
وقدم زيكو مطلع سبتمبر برنامجا من 10 نقاط يتمحور بشكل خاص حول الشفافية والديموقراطية في الانتخابات التي يعتبر الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الاوفر حظا للفوز بها.
لم يقل لي زيكو في دبي ما صرح به في زيوريخ، لكني افتخر بأنني التقيت بهذا النجم «الفريد» ولو لبرهة.
سأحتفظ بذكرى لقاء زيكو «اللاعب السابق»، وليس بذكرى زيكو «المرشح السابق» لرئاسة «الفيفا»، لأن الايام أثبتت أن ما يجري خلف الابواب المقفلة في الاتحاد الدولي لا يمت بصلة الى ما نقتفي أثره، نحن معشر كرة القدم، داخل «المستطيل الأخضر».