تقدّم بأحر التعازي لذوي ضحايا الحادث الأليم في منى

السفير الفايز: الحوادث متوقعة في التجمعات البشرية الكبيرة

تصغير
تكبير
• موسم الحج هذا العام خال من الأمراض الوبائية

• عدد الحجاج فاق المليونين والأرقام النهائية غير متوافرة

• حكومة خادم الحرمين سخرت كل امكاناتها في خدمة حجاج بيت الله الحرام

• ثامر الجابر: المملكة عمق الكويت الإستراتيجي ومرجعيتنا في الشدة والمحن

• الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها الدول العربية زادت من تماسكها وعززت من التنسيق بينها
توجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، بأحر التعازي، لذوي ضحايا الحادث الأليم الذي وقع لضيوف الرحمن في منى، نتيجة لتدافع عدد من الحجاج، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل، موضحا أن «الحوادث متوقعة في التجمعات البشرية الكبيرة مثل موسم الحج، وهي أولا وأخيرا إرادة الله».

وأقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز، حفل استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك، في ديوانية السفارة في منطقة الدعية، أعقبه مأدبة غذاء حضرها أعضاء السفارة والمكاتب والملحقيات التابعة لها، وعدد من المواطنين السعوديين المقيمين في الكويت ولفيف من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي، وسفير الكويت في المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.


وخلال اللقاء تبادل الحضور التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين للمملكة العربية السعودية مزيدا من التطور والازدهار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده، مشيدين بنجاح موسم الحج هذا العام.

وتوجه السفير الدكتور عبدالعزيز الفايز، بالشكر للجميع على تهنئتهم بهذه المناسبة وعلى مشاعرهم الطيبة تجاه المملكة، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، وعلى المملكة وشعبها وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات.

وكشف الفايز أن موسم الحج هذا العام خال من الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أن استعدادات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واضحة للجميع حيث سخرت كل امكاناتها البشرية والمادية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، لافتا إلى أن الأمور تسير بكل سهولة ويسر، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الحجيج والزوار وأن يعودوا إلى بلدانهم بعد أداء المناسك سالمين غانمين.

وأشار الفايز إلى أن أعداد الحجاج هذا العام تفوق المليوني حاج، مليون ونصف المليون من خارج المملكة و600 ألف حاج من الداخل وإلى الآن الأرقام النهائية غير متوافرة، لافتا إلى أن انخفاض عدد حجاج الداخل يدل في المقام الأول على التزام ووعي المواطن السعودي بضرورة إتاحة الفرصة لمن لم يسبق لهم الحج، بالإضافة إلى أنه مؤشر واضح على التنظيم الدقيق من قبل وزارة الداخلية وجهود لجنة الحج العليا ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة والجميع يعملون بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذين اشترطوا وجود تصريح بالحج للمواطن السعودي.

من جهته، وصف سفير الكويت في المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر العلاقات مع المملكة بالتاريخية والتي تنطلق من العلاقات الاجتماعية والثقافية والمصير المشترك، فضلا عن التعاون المثمر والبناء والتفاهم الواضح بين القيادتين الرشيدتين.

وردا على سؤال حول التعاون الامني بين البلدين في ظل الأوضاع الحرجة والتحديات التي تمر بها المنطقة، قال الجابر، إن «التعاون الأمني منطلقاته تنبع من مجلس التعاون الخليجي، والشواهد كثيرة على حرص البلدين على تعزيزه و آخرها الاجتماع الطارئ لمجلس التعاون الخليجي بعد الحادثة الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها الكويت»، مشيرا إلى أن الكويت تبحث دائما عن أمنها واستقرارها بالتنسيق مع الشقيقة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وبين الجابر، أن «المملكة العربية السعودية هي العمق الاستراتيجي للكويت وهي قلب الأمتين العربية والإسلامية ومرجعيتنا في الشدة والمحن»، مشددا على أن الهجمات والأعمال الارهابية التي تتعرض لها الدول العربية زادت من تماسكها وعززت من التنسيق بينها بما يخدم الشعوب العربية، مشددا على جهود المملكة الجبارة لخدمة ضيوف الرحمن وتسخيرها لكافة امكاناتها لذلك فكل الشكر والتقدير للمملكة حكومة وشعبا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي