ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في العراق إلى 121 دون تسجيل وفيات جديدة
أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم الأربعاء إن "حالات الإصابة في أول تفش واسع للكوليرا منذ 2012 ارتفعت إلى 121 وامتدت إلى المحافظات الجنوبية على طول نهر الفرات لكن لم تسجل أي وفيات جديدة منذ أيام.
ورصد المرض الأسبوع الماضي في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 25 كيلومترا غربي العاصمة حيث سجلت أربع حالات وفاة على الأقل.
ومعظم الحالات الجديدة في محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الصحة رفاق الأعرجي تفشي الكوليرا إلى "انخفاض مستوى المياه في نهر الفرات الذي يستخدمه السكان المحليون في أغراض الشرب والزراعة، وإلى سيول الشتاء التي لوثت
النهر والآبار الضحلة بمياه الصرف الصحي".
وقال إن "درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف ربما تكون ساهمت أيضا في تنشيط البكتريا المسببة للكوليرا".
وأضاف: "إن الوعي العام ساعد في إبقاء التفشي الحالي في نطاق السيطرة".
وأشار الى انه "اذا تم تلقي العلاج خلال الاربع وعشرين ساعة إلى الثماني وأربعين ساعة التالية للإصابة سيزول الخطر عن المريض".
وذكرت الوزارة إنها سجلت أربع حالات وفاة بمرض الكوليرا في أبوغريب الاسبوع الماضي. وقدرت مصادر طبية في وقت سابق العدد بنحو ستة.
ورصد المرض الأسبوع الماضي في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 25 كيلومترا غربي العاصمة حيث سجلت أربع حالات وفاة على الأقل.
ومعظم الحالات الجديدة في محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الصحة رفاق الأعرجي تفشي الكوليرا إلى "انخفاض مستوى المياه في نهر الفرات الذي يستخدمه السكان المحليون في أغراض الشرب والزراعة، وإلى سيول الشتاء التي لوثت
النهر والآبار الضحلة بمياه الصرف الصحي".
وقال إن "درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف ربما تكون ساهمت أيضا في تنشيط البكتريا المسببة للكوليرا".
وأضاف: "إن الوعي العام ساعد في إبقاء التفشي الحالي في نطاق السيطرة".
وأشار الى انه "اذا تم تلقي العلاج خلال الاربع وعشرين ساعة إلى الثماني وأربعين ساعة التالية للإصابة سيزول الخطر عن المريض".
وذكرت الوزارة إنها سجلت أربع حالات وفاة بمرض الكوليرا في أبوغريب الاسبوع الماضي. وقدرت مصادر طبية في وقت سابق العدد بنحو ستة.