«لم يتجاوز 3 في المئة وكان متوقعاً 8 في المئة»
بوشهري: زيادة أحمال الكهرباء تتوافق مع المعدل العالمي
محمد بوشهري
• الكويت أقل دول الخليج زيادة
في الأحمال
بفضل زيادة الوعي وتحصيل مستحقاتنا
من المستهلكين
في الأحمال
بفضل زيادة الوعي وتحصيل مستحقاتنا
من المستهلكين
أعرب وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري عن رضاه لتوافق معدل زيادة أحمال الكهرباء في الكويت هذا الصيف مع المعدل العالمي الخاص بقياس زيادة الأحمال الكهربائية، موضحا ان معدل الزيادة بلغ 3 في المئة فقط.
وقال بوشهري في تصريح صحافي «توقعنا أن تكون زيادة الأحمال هذا الصيف 8 في المئة ولكن بفضل وعي المستهلكين لم تتجاوز 3 في المئة، مشيرا إلى أن زيادة الأحمال تراوحت في دول الخليج ما بين 8 و10 في المئة فكانت الكويت أقلها، وهذا المؤشر طيب».
وأرجع بوشهري أسباب نجاح الكويت في المحافظة على معدلات الزيادة ضمن معدلاتها العالمية إلى زيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية المحافظة على الكهرباء والماء، وكذلك حرص الوزارة على تحصيل مستحقاتها منذ ديسمبر2012، فضلا عن الجهود التي تقوم بها اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة التي تشترك فيها جهات متعددة منها القطاع النفطي، فلهم كل الشكر على ما يبذلونه من جهود.
وأضاف «توقعنا أن يصل أعلى معدل استهلاك خلال هذا الصيف إلى 13500 ميغاواط، ولكن ولله الحمد وجدنا أن أقصى حمل سجله مؤشر الأحمال الكهربائية كان في 30 أغسطس الفائت، حيث سجل 12810 ميغاواط، والفرق بين الأحمال التي كانت متوقعة والتي سجلت بالفعل هي تقريبا 700 ميغاواط، وهذا الفارق ينعكس على الوقود وعلى الأموال وبالتالي استطاعت الوزارة بالتعاون مع الجميع أن نصل إلى هذا الإنجاز».
وتابع ان نجاح الكويت في المحافظة على معدل زيادة الأحمال من خلال آليات الترشيد المختلفة التي تتبعها الوزارة دفع منظمة عالمة أميركية تختص بالترشيد إلى تكريم مدير إدارة المراقبة الفنية ورئيس فريق الترشيد في القطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار لفوز الوزارة بالمركز الأول في مجال الترشيد، وهذا أمر نفتخر به.
وقال بوشهري في تصريح صحافي «توقعنا أن تكون زيادة الأحمال هذا الصيف 8 في المئة ولكن بفضل وعي المستهلكين لم تتجاوز 3 في المئة، مشيرا إلى أن زيادة الأحمال تراوحت في دول الخليج ما بين 8 و10 في المئة فكانت الكويت أقلها، وهذا المؤشر طيب».
وأرجع بوشهري أسباب نجاح الكويت في المحافظة على معدلات الزيادة ضمن معدلاتها العالمية إلى زيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية المحافظة على الكهرباء والماء، وكذلك حرص الوزارة على تحصيل مستحقاتها منذ ديسمبر2012، فضلا عن الجهود التي تقوم بها اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة التي تشترك فيها جهات متعددة منها القطاع النفطي، فلهم كل الشكر على ما يبذلونه من جهود.
وأضاف «توقعنا أن يصل أعلى معدل استهلاك خلال هذا الصيف إلى 13500 ميغاواط، ولكن ولله الحمد وجدنا أن أقصى حمل سجله مؤشر الأحمال الكهربائية كان في 30 أغسطس الفائت، حيث سجل 12810 ميغاواط، والفرق بين الأحمال التي كانت متوقعة والتي سجلت بالفعل هي تقريبا 700 ميغاواط، وهذا الفارق ينعكس على الوقود وعلى الأموال وبالتالي استطاعت الوزارة بالتعاون مع الجميع أن نصل إلى هذا الإنجاز».
وتابع ان نجاح الكويت في المحافظة على معدل زيادة الأحمال من خلال آليات الترشيد المختلفة التي تتبعها الوزارة دفع منظمة عالمة أميركية تختص بالترشيد إلى تكريم مدير إدارة المراقبة الفنية ورئيس فريق الترشيد في القطاع الحكومي والخاص المهندسة إقبال الطيار لفوز الوزارة بالمركز الأول في مجال الترشيد، وهذا أمر نفتخر به.
