«حقائب اللحوم» أثارت سخرية المصريين
... وأخرى على شكل «ريش» لحم
لحم مفروم يمثل حقيبة جلدية
حقيبة اتخذت شكل سكين
أثار انتشار حقائب نسائية في مصر لأشكال اللحوم استنكاراً بين النساء، فلم تلق رواجاً بسبب سوء مظهر الحقائب والتي بدت كأنها «لحم مفروم، وريش، وسكاكين ذبح»، بينما اشتعلت مواقع الانترنت بتعليقات ساخرة على تلك الموضة الغريبة.
وكشف أحد باعة الحقائب أنه تم طرح مئات من حقائب اللحم قبل أكثر من 10 أيام ولم يتم بيع قطعة واحدة منها، وأن الفتيات حين يأتين لشراء الحقائب ينظرن إليها باشمئزاز، ولم تجد الحقائب أي قبول».
أما بائع آخر فأشار إلى أن حقائب اللحم مصنوعة من الجلد وتتميز باللون الأحمر إلا أن أغلب المستهلكين رفضوا شراءها بسبب أنهم يرون أن مظهرها «صعب»، وعليه قرر صاحب المتجر أن يرفعها من العرض ويعيدها مرة أخرى إلى المصنع.
وقامت «الراي» بجولة في عدد من متاجر وسط القاهرة للتعرف على أسباب عزوف النساء عن شراء تلك الحقائب، فقالت «ليلى كامل - 19 عاما»: «الحقائب شكلها مقزز للغاية وليس لها أي رونق، فكونها حقيبة لابد أن تتميز بالبساطة والرقي وليس كما طرح حقيبة على هيئة لحمة، ولمجرد استثمار الإقبال على اللحوم في العيد».
«مني البدراوي - 29 عاما» قالت: «لم أفكر مطلقا في شرائها، شكلها غريب جدا ولا بد على صانعيها أن يقدموا منتجات أرقى من ذلك».
أما «علياء أحمد - 26 عاما» فقالت: «فكرت في شرائها كفكرة مجنونة شاهدت صورها في البداية، خاصة أنني أعشق الأشياء غير المألوفة إلا أنني حين شاهدتها على الطبيعة أدركت أنها بشعة للغاية ولا يمكن أن أحملها مطلقا».
الأمر لم يتوقف عند الرفض من عمليات الشراء، ولكن أيضا كانت التعليقات ساخرة: «هناكل لحمة آه... نشيلها لأ... انت بدل ما تحطي لحمة حطي بارفام... يا سلام يا حتة لحمة».
وكشف أحد باعة الحقائب أنه تم طرح مئات من حقائب اللحم قبل أكثر من 10 أيام ولم يتم بيع قطعة واحدة منها، وأن الفتيات حين يأتين لشراء الحقائب ينظرن إليها باشمئزاز، ولم تجد الحقائب أي قبول».
أما بائع آخر فأشار إلى أن حقائب اللحم مصنوعة من الجلد وتتميز باللون الأحمر إلا أن أغلب المستهلكين رفضوا شراءها بسبب أنهم يرون أن مظهرها «صعب»، وعليه قرر صاحب المتجر أن يرفعها من العرض ويعيدها مرة أخرى إلى المصنع.
وقامت «الراي» بجولة في عدد من متاجر وسط القاهرة للتعرف على أسباب عزوف النساء عن شراء تلك الحقائب، فقالت «ليلى كامل - 19 عاما»: «الحقائب شكلها مقزز للغاية وليس لها أي رونق، فكونها حقيبة لابد أن تتميز بالبساطة والرقي وليس كما طرح حقيبة على هيئة لحمة، ولمجرد استثمار الإقبال على اللحوم في العيد».
«مني البدراوي - 29 عاما» قالت: «لم أفكر مطلقا في شرائها، شكلها غريب جدا ولا بد على صانعيها أن يقدموا منتجات أرقى من ذلك».
أما «علياء أحمد - 26 عاما» فقالت: «فكرت في شرائها كفكرة مجنونة شاهدت صورها في البداية، خاصة أنني أعشق الأشياء غير المألوفة إلا أنني حين شاهدتها على الطبيعة أدركت أنها بشعة للغاية ولا يمكن أن أحملها مطلقا».
الأمر لم يتوقف عند الرفض من عمليات الشراء، ولكن أيضا كانت التعليقات ساخرة: «هناكل لحمة آه... نشيلها لأ... انت بدل ما تحطي لحمة حطي بارفام... يا سلام يا حتة لحمة».