«حماس» تندّد بإقامة مصر برك مياه مالحة على حدود قطاع غزة

نتنياهو يتّهم الإسلاميين والسلطة وتركيا بتأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0631u0645u0648u0646 u0627u0644u062du062cu0627u0631u0629 u062au062cu0627u0647 u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0627u062du062au062cu0627u062cu0627u064b u0639u0644u0649 u0645u0635u0627u062fu0631u0629 u0623u0631u0627u0636 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فلسطينيون يرمون الحجارة تجاه شرطة الحدود الإسرائيلية احتجاجاً على مصادرة أراض في الضفة الغربية (رويترز)
تصغير
تكبير
اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، الحركة الاسلامية والسلطة الفلسطينية وتركيا بتأجيج الاوضاع في المسجد الاقصى.

وقال في تصريحات قبل بدء جلسة الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل «ملتزمة المحافظة على الوضع القائم في الحرم القدسي»، موضحا ان «من واجب حكومته تحديد العقوبة التي ستفرض على ملقي الحجارة».


وناقشت الحكومة الاسرائيلية، مسودة مشروع القرار الذي ينص على السماح لافراد الشرطة الاسرائيلية باطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس واجراءات اخرى لمواجهة القاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الاسرائيليين.

وكان نتنياهو قرر الاسبوع الماضي اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس.

الى ذلك، شددت الشرطة الإسرائيلية، امس، قيودها على جميع أبواب المسجد الأقصى وكثفت تواجدها العسكري، وسمحت للمستوطنين المتطرفين وطلاب يهود باقتحام المسجد كما هاجمت المصلين والمصليات والمرابطات والمرابطين الذين صمموا على الدخول على ابواب المجلس والسلسلة والقطانين، فيما اعتدت عليهم في باب الاسباط واخرجتهم الى ساحة مقبر باب الرحمة واحتجزت هويات 6 منهم.

واعتقلت الشرطة سيدة مقدسية من أمام باب القطانين عقب الاعتداء عليها بالضرب، فيما أخلت منطقة باب السلسلة بالكامل من جميع المرابطات الممنوعات من دخول الأقصى، ومنعت تواجد أي مصل أو مرابطة في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة اعتقلت خلال اليومين الماضيين 39 شخصا بينهم خمسة قاصرين في القدس الشرقية.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان اعتقالها 12 فلسطينيا في الضفة الغربية و27 فلسطينيا في القدس الشرقية بتهمة «المساس بالامن العام» و«المشاركة في اعمال الشغب» اضافة الى «القاء الحجارة والزجاجات الحارقة». واكدت انه «سيتم تقديمهم في اسرع وقت الى العدالة».

من ناحيتها، استنكرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية «سياسة التصعيد الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني»، مطالبة «بوقف انتهاكات سلطات الاحتلال للمسجد الاقصى وشن غارات على مواقع في قطاع غزة».

واعتبر الناطق باسم الحكومة ايهاب بسيسو في بيان «السياسة التصعيدية انها تعكس مساعي حكومة الاحتلال لتقويض الجهود الفلسطينية والدولية وتدمير جهود حل الدولتين وقتل اي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة».

وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الامم المتحدة «بالتدخل لالزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية» التي كان اخرها سلسلة الاقتحامات للمسجد الاقصى واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في اعتصامات سلمية والغارات على غزة.

في المقابل، أعربت حركة «حماس»، امس، عن رفضها للمشروع المصري بإقامة برك للمياه المالحة على طول حدود قطاع غزة مع مصر.

واكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان إن المشروع المصري «يمثل خطورة كبيرة على المياه الجوفية وتهديد لعدد كبير من المنازل على الجهة الفلسطينية». وذكر أن «حماس أجرت اتصالات رسمية مع القاهرة لوقف هذه الخطوة، آملين الاستجابة لطلب الحركة».

ودان موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «الذي اعترف رسمياً في مقابلة صحافية له قبل فترة بأنه هو من نصح المسؤولين المصريين بهذه الخطوة، وهو ما يعتبر دليلاً إضافياً على دوره في حصار غزة وخنقها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي