البيدان: لن نسمح بتحويل التضامن إلى «مركز شباب»!

تصغير
تكبير
أكد الرئيس السابق لنادي التضامن والمرشح لرئاسة اللجنة الموقتة لإدارة شؤون النادي يوسف البيدان اتفاق جميع اعضاء مجلس الإدارة الحالي والجمعية العمومية على المحافظة على الكيان القانوني لهذه المؤسسة العريقة وعدم السماح بتحويلها الى «مركز شباب».

حديث البيدان جاء على هامش الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أول من أمس في مقر النادي والتي تأجلت للمرة الثالثة من أجل إعطاء الفرصة للمساعي الودية مع الهيئة العامة للشباب والرياضة لحل المشكلة.

وأوضح بأنه لايؤيد ماحدث من تأجيل وانه يحترم رأي الرئيس الفخري للنادي ونائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الذي طلب التأجيل من اجل مواصلة التفاوض الودي مع مدير عام «الهيئة» الشيخ أحمد المنصور سعياً الى حل ودي يحفظ الكيان القانوني للنادي.

وكان مقرراً ان تعقد الجمعية العمومية غير العادية اجتماعها من أجل انتخاب لجنة موقتة تدير شؤون النادي لثلاثة اشهر مكونة من البيدان وحاضر البغيلي وحجي الفعم وسرحان الركاكة وحسين المعصب، تدعو خلالها الى عقد جمعيتين عموميتين احداهما لتعديل النظام الاساسي والاخرى لانتخاب مجلس ادارة يكمل مدة المجلس المستقيل لما بعد انتهاء اولمبياد ريو دي جانيرو العام 2016.

وغابت «الهيئة» عن الاجتماع وارسلت كتاباً الى النادي تؤكد فيه بأنها لن تلتفت الى اي طلب لعقد جمعية عمومية غير عادية لم تتبع فيه الإجراءات القانونية التي نص عليها النظام الاساسي.

وأكد البيدان بأن مساعي النادي ستمضي في اتجاهين «فبجانب الحلول الودية سيكون هناك تحرك آخر سيلجأ من خلاله النادي الى القضاء للحفاظ على كيان هذا الصرح الرياضي».

واشار الى انه لا يبحث عن اي صدام مع «الهيئة» ولكنه يستغرب من الإجراءات التي تهدف الى تعطيل عقد الجمعية العمومية، مطالباً بتطبيق القانون وإنهاء الإشكالية حتى لا يتم حل كيان النادي بعد 28 اكتوبر المقبل.

من جانبه، وجه المحامي دويم المويزي شكره الى الجمعية العمومية التي كلفته بالدفاع عن حقوق النادي أمام المحاكم وجميع الدوائر القانونية مشيراً الى أن التأجيل جاء احتراماً لرأي النائب مبارك الخرينج.

واكد انه سيقوم باخطار «الهيئة» بموعد الجمعية العمومية غير العادية المقبلة والتي ستكون قبل نهاية المهلة المحددة عن طريق انذار رسمي من المحكمة حتى يتم الاجتماع بصورة قانونية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي