«الجامعة العربية» تحذر الحكومة الإسرائيلية من مغبة النيل من الأقصى والقدس

تصغير
تكبير
حذرت جامعة الدول العربية اليوم الحكومة الاسرائيلية من مغبة استمرار الاجراءات والانتهاكات المتزايدة بهدف النيل من المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين وجود تحرك كبير على مستوى قادة العديد من الدول العربية والاسلامية لوقف تلك الاعتداءات والانتهاكات السافرة.


واعتبر صبيح أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من ترتيبات للنيل من المسجد الأقصى المبارك والقدس بشكل كامل ليس جديداً ومدروسة بشكل خطير، مبيناً أن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير الأحد الماضي اتخذوا قراراً واضحاً بهذا الصدد.

وقال إن هناك تحركاً عربياً كبيراً على مستوى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل المغربي الملك محمد السادس ودول عربية واسلامية.

وأكد كذلك أهمية التوجه الى الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن خاصة الولايات المتحدة «التي إن لم تتدخل فكلمة القدس خط أحمر ستشعل المنطقة».

وقال صبيح إن الجامعة العربية تحذر وتطالب بالتدخل الفوري من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لردع العدوان الاسرائيلي تماماً، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مخطئ تماما» اذا بقي على اعتقاده بعدم وجود ردة فعل.

واعتبر "ما قام به الاسرائيليون بالمسجد الأقصى في الماضي كان لجس نبض ردة الفعل العربية والاسلامية الى أن وصلنا لهذا الوضع الحالي الذي يدخل فيه الجنود فوق المسجد الأقصى ويرفعون أعلامهم بالإضافة الى ما يجري من حفريات ومنع دخول المصلين والاقتحام أثناء الصلاة بشكل متكرر لتعويد الرأي العام على قبول هذا العدوان».

ولفت الى «أن كل ذلك يرمي الى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا كما حدث في الحرم الابراهيمي» مضيفا «أن اغاثة الأقصى ليس عملا رسميا فقط لكنه عمل شامل».

وأيد صبيح في هذا السياق دعوة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الى عقد قمة اسلامية طارئة من أجل مدينة القدس في ضوء التهديدات الخطيرة التي لحقت بالمسجد الأقصى المبارك على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وقال إن انعقاد القمة الاسلامية في هذا التوقيت صائب تماما وسيعد فرصة مهمة للغاية ليناقش كل هذا التجمع العربي والاسلامي قضية واحدة، داعياً كذلك لضرورة تفعيل قرارات القمم الاسلامية والعربية السابقة فيما يخص مدينة القدس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي