فريق «الطمبور» احتفى بعيد ميلاده على مسرح التحرير في كيفان

سعد الفرج: كنا نستخدم الكوميديا «طُعماً»... لصيد الجمهور

تصغير
تكبير
أبدى الفنان سعد الفرج تفاؤله بنجاح مسرحية «الطمبور»، لاسيما أنها تحمل في ثناياها قيمة عالية، ورسائل عديدة مهمة، سيتم طرحها بأسلوب كوميدي هادف.

وأشار الفرج، خلال مؤتمر صحافي جمع أبطال المسرحية عُقد مساء أول من أمس على مسرح التحرير في منطقة كيفان وأداره المذيع خالد شاهر، إلى أنه يتلمس في «الطمبور» جوانب مشجعة وعودة إلى المسرح الهادف الذي غاب عن الخشبات لسنوات طويلة، مثمناً الاهتمام الكبير من جانب الدولة بنهضة الحركة المسرحية، ومستشهداً بخطوة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، الذي شكل لجنة عليا للمسرح تهدف لتصحيح المسار ويتشرف هو بعضويتها.


وشهد المؤتمر الذي واكب عيد ميلاد «بوبدر»، حضور عدد من فريق العمل، بينما تعذر حضور الفنانة عبير أحمد، والفنان عبد الله بهمن، والفنان خالد البريكي لارتباطات فنية.

ولفت الفرج إلى أن العرض في مسرح العيد مسألة صعبة، في ظل زخم العروض المتنافسة، مستدركاً بالقول: «لكن مسرحية (الطمبور) تعتبر عملاً خفيفاً يناقش قضايا عدة بأسلوب بسيط وذي طابع كوميدي، خصوصاً أن الكوميديا كانت في الماضي بمثابة طُعم لاجتذاب الجمهور، ولكن الصورة تغيرت في الوقت الراهن، ففي العمل الجديد يكون الجانب الكوميدي الاجتماعي هو القالب الرئيسي لمواكبة متطلبات ورغبات الشباب»، منوهاً إلى أنه يتعلم من الطاقات الشابة المشاركة في العمل، وأنه عندما يظهر على خشبة المسرح يشعر بحيوية الشباب، ومؤكداً أن المسرحية تناسب هذا الجيل.

وعن دوره في المسرحية، قال الفرج:«أجسد شخصية (أبو الطمبور) التي تحمل تناقضات ساخرة، وأطرح خلالها الكثير من الرؤى الاجتماعية»، مشيدا بدور الصحافة الفنية التي كانت ولا تزال تدعم وتشجع الفنان الكويتي والمسرح بشكل عام، وأنه يرحب دوما بالنقد البناء، متمنياً أن يكون العمل بادرة وثمرة جميلة للمسرح الكويتي.

من جهته، رأى المؤلف والمخرج عبدالعزيز الصبر أن مسرحية «الطمبور» ستكون «عيدية» جميلة للجمهور الكويتي والخليجي، وأنه يفخر ويعتز بالعمل مع قامة فنية كبيرة تتمثل في شخصية الفنان الكبير سعد الفرج، لافتا إلى أن فكرة العمل من فصلين مختلفين هي مستمدة من المنتج بندر السعيد، وأن العمل يدعو إلى بناء البيت الصالح من خلال شخصيتي الأب والأم، لأن بصلاحهما يصلح جزء كبير في المجتمع. أما المنتج بندر طلال السعيد وصف «الطمبور» بأنها الحلم الذي طالما راوده ليكون عودة لريادة المسرح الكويتي، لافتاً إلى أن عملية الإنتاج كانت ذات طابع سلس، كونه وجد مجموعة متجانسة ومتعاونة من الممثلين وعلى رأسهم سعد الفرج، خصوصا أن الإنتاج بات مكلفاً في ظل ارتفاع أجور الممثلين، وعدم توافر المسارح المجهزة تجهيزاً متكاملاً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي