شدد في افتتاح أعمال لجنة «منتصف الطريق» على دور «الأوقاف» في محاربة التطرف
الصانع: مستمرون في مراقبة الخطب ودروس المساجد
الصانع متوسطاً مسؤولي وزارتي الأوقاف والصحة والشيخة أوراد الجابر (تصوير طارق عزالدين)
• عادل الزايد: في الكويت 30 ألف مدمن بينهم نحو 5000 امرأة
أكد وزير العدل وزير الاوقاف و الشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان وزارة الاوقاف مستمرة في متابعة الخطب و الدروس في المساجد، وانها تقوم بدور فاعل في محاربة التطرف والغلو، مبينا ان وزارة الاوقاف تعاملت بشكل سريع مع الزيادة الاضافية في عدد الحجاج شاكرا كل الحملات والجهات التي شاركت في تنفيذ مشروع الحج منخفض التكاليف، منوها بانتهاء مشكلة الحجاج البدون.
وقال الصانع في كلمة له خلال افتتاحه اعمال اللجنة الدائمة المشتركة بين وزارتي الصحة والاوقاف الخاصة بمشروع منزل منتصف الطريق لعلاج الادمان، ان هذه الآفة تتطلب اشتراك كافة مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة لمكافحتها لاسيما وان مواجهة ادمان المخدرات له جوانب عديدة منها الاقتصادي والامني والتربوي والاجتماعي والديني.
واضاف ان دور وزارة الاوقاف يبرز في المساهمة بالحفاظ على هوية المجتمع واخلاقه وتلاحمه في تحقيق التفاعل الايجابي بين ابنائه وحضارة العصر لمعالجة مشكلاته، مع المحافظة على سلامته وامنه مبينا ان رسالة الاوقاف تدور في فلك الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية.
ولفت الصانع الى انه «استكمالا لرسالتنا في محاربة تلك الافة، وانطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية، قامت الوزارة بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة، ممثلة في مركز علاج الادمان، من اجل تفعيل نشاط منزل منتصف الطريق الذي يضم العشرات من مرضى الادمان المتعافين الذين يعيشون في منزل واحد للحفاظ على البيئة العلاجية التي تؤهلهم لمواجهة المجتمع الخارجي والاسهام بتطويره عن طريق تعلم مهارات الاعتماد على النفس».
وزاد «ان الهدف من تأسيس منزل منتصف الطريق هو اعادة تنظيم عقلية وشخصية المدمن لايجاد نمط حياة جديد يساعد على العلاج والتأهيل واكمال حياته دون العودة الى مستنقع المخدرات والمسكرات مرة اخرى والاندماج في المجتمع».
ولفت الصانع الى ان العلاقة بين وزارتي الاوقاف و الصحة لم تكن في السابق واضحة و اليوم تم تشكيل اللجنة بصفة قانونية و على القائمين عليها طرح الافكار لتوظيفها من خلال آليات و طرق فعالة مبينا نحن داعمون لكل الجهود التي تخدم المجتمع سواء هذه اللجنة او جمعية بشائر الخير و التي لها باع طويل في هذا الجانب واي جهة اخرى و نقول الله يكثرهم و ندعم كل جهد في هذا الطريق.
ومن جهته اشاد مدير مركز علاج الادمان التابع لوزارة الصحة ونائب رئيس اللجنة الدكتور عادل الزايد بالتعاون بين الاوقاف والصحة ولفت الى ان المركز مر بعدد من المراحل بدعم من الشيخة أوراد الجابر، لافتا الى ان المركز تم افتتاحه في 2004 بدعم بيت التمويل الكويتي الى ان فلسفة العلاج كانت تعتمد على العلاج المباشر ولكن بعد عام 2007 تحول الى الفكر التأهيلي.
واشار الى ان «هناك 30 ألف مدمن في الكويت تقريبا بينهم ما بين 2000 و5000 امرأة وهذه الاعداد تقريبية، مبينا ان جمعية بشائر الخير من الجمعيات الرائدة وهذه اللجنة حكومية بحتة ولم ندعوهم الى المشاركة ولكنهم معنا في مركز علاج الادمان».
وقال الصانع في كلمة له خلال افتتاحه اعمال اللجنة الدائمة المشتركة بين وزارتي الصحة والاوقاف الخاصة بمشروع منزل منتصف الطريق لعلاج الادمان، ان هذه الآفة تتطلب اشتراك كافة مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة لمكافحتها لاسيما وان مواجهة ادمان المخدرات له جوانب عديدة منها الاقتصادي والامني والتربوي والاجتماعي والديني.
واضاف ان دور وزارة الاوقاف يبرز في المساهمة بالحفاظ على هوية المجتمع واخلاقه وتلاحمه في تحقيق التفاعل الايجابي بين ابنائه وحضارة العصر لمعالجة مشكلاته، مع المحافظة على سلامته وامنه مبينا ان رسالة الاوقاف تدور في فلك الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية.
ولفت الصانع الى انه «استكمالا لرسالتنا في محاربة تلك الافة، وانطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية، قامت الوزارة بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة، ممثلة في مركز علاج الادمان، من اجل تفعيل نشاط منزل منتصف الطريق الذي يضم العشرات من مرضى الادمان المتعافين الذين يعيشون في منزل واحد للحفاظ على البيئة العلاجية التي تؤهلهم لمواجهة المجتمع الخارجي والاسهام بتطويره عن طريق تعلم مهارات الاعتماد على النفس».
وزاد «ان الهدف من تأسيس منزل منتصف الطريق هو اعادة تنظيم عقلية وشخصية المدمن لايجاد نمط حياة جديد يساعد على العلاج والتأهيل واكمال حياته دون العودة الى مستنقع المخدرات والمسكرات مرة اخرى والاندماج في المجتمع».
ولفت الصانع الى ان العلاقة بين وزارتي الاوقاف و الصحة لم تكن في السابق واضحة و اليوم تم تشكيل اللجنة بصفة قانونية و على القائمين عليها طرح الافكار لتوظيفها من خلال آليات و طرق فعالة مبينا نحن داعمون لكل الجهود التي تخدم المجتمع سواء هذه اللجنة او جمعية بشائر الخير و التي لها باع طويل في هذا الجانب واي جهة اخرى و نقول الله يكثرهم و ندعم كل جهد في هذا الطريق.
ومن جهته اشاد مدير مركز علاج الادمان التابع لوزارة الصحة ونائب رئيس اللجنة الدكتور عادل الزايد بالتعاون بين الاوقاف والصحة ولفت الى ان المركز مر بعدد من المراحل بدعم من الشيخة أوراد الجابر، لافتا الى ان المركز تم افتتاحه في 2004 بدعم بيت التمويل الكويتي الى ان فلسفة العلاج كانت تعتمد على العلاج المباشر ولكن بعد عام 2007 تحول الى الفكر التأهيلي.
واشار الى ان «هناك 30 ألف مدمن في الكويت تقريبا بينهم ما بين 2000 و5000 امرأة وهذه الاعداد تقريبية، مبينا ان جمعية بشائر الخير من الجمعيات الرائدة وهذه اللجنة حكومية بحتة ولم ندعوهم الى المشاركة ولكنهم معنا في مركز علاج الادمان».