«الكويت» إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
بلغ «الكويت» الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تعادله مع مضيفه كيتشي من هونغ كونغ 1-1 في اللقاء الذي جمعهما أمس على ستاد مونغ كوك في إياب الدور ربع النهائي مستفيداً من فوزه الكبير على منافسه في لقاء الذهاب في الكويت 6 - صفر.
ويواجه «العميد» في الدور نصف النهائي استكلول الطاجيكي الذي تجاوز بوهانغ الماليزي في نفس الدور( 5- 3 بمجموع المباراتين).
ويلتقي الفريقان ذهاباً في الكويت في 30 سبتمبر الجاري وإياباً في دوشنبة في 21 أكتوبر المقبل.
سجل لكيتشي البرازيلي باولينهو(9) وللكويت فهد الهاجري (49).
وألقت نتيجة مباراة الذهاب والتي حسمها الأبيض لمصلحته بسداسية نظيفة بظلالها على مواجهة الرد فبدا الكويت أكثر هدوءاً في ما لم يظهر الفريق المضيف حماساً كبيراً وان حاول تحقيق فوز شرفي يستعيد به اعتباره أمام جمهوره.
وأنهى كيتشي الشوط الاول متقدماً بهدف لمهاجمه البرازيلي باولينهو والذي ارتقى لكرة عالية أمام المرمى بمشاركة الحارس عبدالرحمن الحسينان وأودعها المرمى برأسه رغم محاولة المدافعين إبعادها (9).
خاض الأبيض المباراة وسط غيابات عديدة الأمر الذي اضطر معه المدرب محمد إبراهيم للدفع بعناصر شابة في التشكيلة خاصة في خط الوسط الذي كان فيه شادي الهمامي عنصر الخبرة الوحيد الأمر الذي اثر في قدرة هذا الخط على الامساك بزمام المبادرة في منتصف الميدان وعزل لاعبي الهجوم البرازيليين روجيرو وفينيسيوس الذين لم يهددا مرمى كيتشي بأي كرة في الشوط الاول.
استهل الكويت الشوط الثاني بأفضل طريقة ممكنة عندما تمكن من إدراك التعادل بواسطة المدافع المتقدم فهد الهاجري والذي أحسن متابعة الكرة التي سددها فينيسيوس وارتدت من حارس كيتشي فأعادها برأسه للشباك (49).
أطفأ هذا الهدف ما تبقى من حماسة أصحاب الأرض وأراح لاعبي الكويت الذين ظهروا بصورة أفضل من الشوط الأول وتمكنوا من تهديد مرمى منافسهم بأكثر من فرصة.
وبرز الظهير عبدالله البريكي بانطلاقاته السريعة في هذا الشوط والتي أرهقت دفاع كيتشي بل وكاد قريباً من التسجيل في مناسبتين.
وبعد اطمئنانه على بطاقة التأهل، عمد مدرب الأبيض الى إراحة شادي الهمامي وحسين الحربي وفينيسيوس والدفع بخالد عجب وجراح العتيقي وعلي الكندري استعداداً لمواجهة القادسية على كأس السوبر الإثنين.
«العميد» يشغل بال بديح
وصف مدرب فريق القادسية راشد بديح، خسارة فريقه أمام الجيش السوري صفر-2 في اياب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي بـ «المفيدة» في مشواره المقبل.
وكان «الأصفر» فاز 3-صفر ذهاباً، فتأهل الى الدور نصف النهائي، حيث يلتقي مع دارول تاكزيم الماليزي الفائز على ساوث تشاينا من هونغ كونغ 3-1 ايابا (1-1 ذهابا).
وقال بديح في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «على اللاعبين التركيز في جميع المباريات حتى لو كان الفوز مضمونا، دفعنا ثمنا باهظا للخروج عن تركيزنا في مواجهة فريق كبير بحجم الجيش».
وأضاف: «ان اداء القادسية لم يكن سيئا في المباراة، بقدر ما كان التوفيق غائبا عن اللاعبين لترجمة الفرص المتاحة بما في ذلك ركلة الجزاء التي أهدرها بدر المطوع».
ونفى بديح تراخي لاعبيه في المباراة، وقال: «ان اللاعبين فقدوا التركيز لكن التراخي أبعد ما يكون عن لاعبي القادسية، كما ان الفريق السوري كان موفقا بشكل كبير في المباراة ونجح في ترجمة الفرص القليلة الى هدفين».
وأشار الى ان «غياب الغيني سيدوبا عن خط الوسط كان مؤثرا، حيث افتقدنا صانع الألعاب في المباراة».
وعن المواجهة المقبلة مع دارول تاكزيم ذهاباً في الكويت يوم 29 الجاري، أوضح بديح: «نملك معلومات كثيرة عن الفريق الماليزي، ولكن تفكيرنا سينصب على مواجهة الكويت في كأس السوبر المحلي، ومن ثم نركز على المباراتين امام تاكزيم».
من جانبه، أكد مدرب الجيش أنس مخلوف أنه فخور بلاعبيه، الذين اثبتوا ان الخسارة من القادسية كانت «كبوة».
وقال: «من الصعوبة ان نخسر من فريق حتى لو كان بحجم القادسية في مباراتين متتاليتين».
وأضاف: «القادسية قدم مباراة جيدة، لكن الجيش عاد الى الظهور بمستواه الطبيعي رغم الغيابات والظروف التي يمر بها الفريق، باللعب خارج ارضه منذ فترة طويلة».
وأمل مخلوف ان ينجح القادسية او الكويت في الظفر باللقب الآسيوي، معتبرا أنهما مرشحان بقوة للتتويج.
ويواجه «العميد» في الدور نصف النهائي استكلول الطاجيكي الذي تجاوز بوهانغ الماليزي في نفس الدور( 5- 3 بمجموع المباراتين).
ويلتقي الفريقان ذهاباً في الكويت في 30 سبتمبر الجاري وإياباً في دوشنبة في 21 أكتوبر المقبل.
سجل لكيتشي البرازيلي باولينهو(9) وللكويت فهد الهاجري (49).
وألقت نتيجة مباراة الذهاب والتي حسمها الأبيض لمصلحته بسداسية نظيفة بظلالها على مواجهة الرد فبدا الكويت أكثر هدوءاً في ما لم يظهر الفريق المضيف حماساً كبيراً وان حاول تحقيق فوز شرفي يستعيد به اعتباره أمام جمهوره.
وأنهى كيتشي الشوط الاول متقدماً بهدف لمهاجمه البرازيلي باولينهو والذي ارتقى لكرة عالية أمام المرمى بمشاركة الحارس عبدالرحمن الحسينان وأودعها المرمى برأسه رغم محاولة المدافعين إبعادها (9).
خاض الأبيض المباراة وسط غيابات عديدة الأمر الذي اضطر معه المدرب محمد إبراهيم للدفع بعناصر شابة في التشكيلة خاصة في خط الوسط الذي كان فيه شادي الهمامي عنصر الخبرة الوحيد الأمر الذي اثر في قدرة هذا الخط على الامساك بزمام المبادرة في منتصف الميدان وعزل لاعبي الهجوم البرازيليين روجيرو وفينيسيوس الذين لم يهددا مرمى كيتشي بأي كرة في الشوط الاول.
استهل الكويت الشوط الثاني بأفضل طريقة ممكنة عندما تمكن من إدراك التعادل بواسطة المدافع المتقدم فهد الهاجري والذي أحسن متابعة الكرة التي سددها فينيسيوس وارتدت من حارس كيتشي فأعادها برأسه للشباك (49).
أطفأ هذا الهدف ما تبقى من حماسة أصحاب الأرض وأراح لاعبي الكويت الذين ظهروا بصورة أفضل من الشوط الأول وتمكنوا من تهديد مرمى منافسهم بأكثر من فرصة.
وبرز الظهير عبدالله البريكي بانطلاقاته السريعة في هذا الشوط والتي أرهقت دفاع كيتشي بل وكاد قريباً من التسجيل في مناسبتين.
وبعد اطمئنانه على بطاقة التأهل، عمد مدرب الأبيض الى إراحة شادي الهمامي وحسين الحربي وفينيسيوس والدفع بخالد عجب وجراح العتيقي وعلي الكندري استعداداً لمواجهة القادسية على كأس السوبر الإثنين.
«العميد» يشغل بال بديح
وصف مدرب فريق القادسية راشد بديح، خسارة فريقه أمام الجيش السوري صفر-2 في اياب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي بـ «المفيدة» في مشواره المقبل.
وكان «الأصفر» فاز 3-صفر ذهاباً، فتأهل الى الدور نصف النهائي، حيث يلتقي مع دارول تاكزيم الماليزي الفائز على ساوث تشاينا من هونغ كونغ 3-1 ايابا (1-1 ذهابا).
وقال بديح في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «على اللاعبين التركيز في جميع المباريات حتى لو كان الفوز مضمونا، دفعنا ثمنا باهظا للخروج عن تركيزنا في مواجهة فريق كبير بحجم الجيش».
وأضاف: «ان اداء القادسية لم يكن سيئا في المباراة، بقدر ما كان التوفيق غائبا عن اللاعبين لترجمة الفرص المتاحة بما في ذلك ركلة الجزاء التي أهدرها بدر المطوع».
ونفى بديح تراخي لاعبيه في المباراة، وقال: «ان اللاعبين فقدوا التركيز لكن التراخي أبعد ما يكون عن لاعبي القادسية، كما ان الفريق السوري كان موفقا بشكل كبير في المباراة ونجح في ترجمة الفرص القليلة الى هدفين».
وأشار الى ان «غياب الغيني سيدوبا عن خط الوسط كان مؤثرا، حيث افتقدنا صانع الألعاب في المباراة».
وعن المواجهة المقبلة مع دارول تاكزيم ذهاباً في الكويت يوم 29 الجاري، أوضح بديح: «نملك معلومات كثيرة عن الفريق الماليزي، ولكن تفكيرنا سينصب على مواجهة الكويت في كأس السوبر المحلي، ومن ثم نركز على المباراتين امام تاكزيم».
من جانبه، أكد مدرب الجيش أنس مخلوف أنه فخور بلاعبيه، الذين اثبتوا ان الخسارة من القادسية كانت «كبوة».
وقال: «من الصعوبة ان نخسر من فريق حتى لو كان بحجم القادسية في مباراتين متتاليتين».
وأضاف: «القادسية قدم مباراة جيدة، لكن الجيش عاد الى الظهور بمستواه الطبيعي رغم الغيابات والظروف التي يمر بها الفريق، باللعب خارج ارضه منذ فترة طويلة».
وأمل مخلوف ان ينجح القادسية او الكويت في الظفر باللقب الآسيوي، معتبرا أنهما مرشحان بقوة للتتويج.