مؤكدا أن الوزارة تلغي أي مفهوم يعزز الطائفية والقبلية

وزير التربية: مناهجنا خالية من التطرف.. ولن نسمح لأي معلم بتقديم منهجه بشكل متطرف

تصغير
تكبير
قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى إن الوزارة حريصة على تنقية المناهج الدراسية من الشوائب للابتعاد عن التطرف والقبلية، مؤكدا أن المجتمع الكويتي ليس طائفيا ولا قبليا.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين عقب جولات تفقدية قام بها الوزير اليوم لمدارس منطقة العاصمة التعليمية شملت مدرسة «أم عطية الأنصارية الابتدائية» بضاحية عبدالله السالم ومدرسة «العصماء بنت الحارث الثانوية بنات» في منطقة النزهة ومدرسة «عبد العزيز حسين الثانوية بنين» في منطقة الشويخ.


وأوضح أنه يتم الأخذ بجميع الآراء سواء توصية محكمة الجنايات في حكمها الصادر على المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق أو من مجلس الوزراء في هذا الجانب، مؤكدا أن الوزارة تقوم بإلغاء أي مفهوم قد يعزز الطائفية والقبلية إلى جانب التشديد على ضرورة احترام الأديان السماوية الأخرى.

وبين أن الوزارة تحاسب أي معلم يثبت تقديمه للمنهج الدراسي بشكل متطرف، موضحا أن تنقيح المناهج ينطبق أيضا على جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

وأشار إلى الاستعدادات المكتملة التي لمسها في المدارس خلال جولاته وخصوصا في مجال النظافة، منوها إلى أن الإدارات المدرسية تتواصل مع الوزارة بخصوص النواقص والاحتياجات.

وحول نقل المكتبات العامة إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قال «إننا وصلنا إلى مرحلة من يتحمل رواتب العاملين» في تلك المكتبات، مشيرا إلى أن هناك 200 موظفا يعملون فيها.

وبين أنه تم الاقتراح على المجلس بأن تتكفل وزارة التربية برواتبهم لغاية شهر أبريل المقبل ومن ثم يتم نقل ميزانية المكتبات إلى وزارة الإعلام.

وعن استعدادات المدارس المتوسطة والثانوية قال «ما رأيناه خلال الجولة في ثانوية النزهة هو استعدادات مكتملة والإصلاحات اقتصرت فقط على صالة التربية البدنية وهي شبه منتهية إما بالنسبة للفصول فالاستعدادات على أكمل وجه من حيث التكييف والكتب الدراسية» متقدما بالشكر للإدارة المدرسية ومنطقة العاصمة التعليمية على ما بذلوه من جهود لإنجاح الاستعدادات.

وحول توزيع أجهزة «التابليت» على طلبة المرحلة الثانوية بين الدكتور العيسى أن الوزارة بدأت بتدريب المعلمين على استخدامها لحيث توزيعها على الطلبة خلال الفصل الدراسي المقبل على أن يتم إدخال كافة المناهج فيها بشكل تدريجي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر ليتمكن الطالب من الاستغناء عن الحقيبة المدرسية ثقيلة الوزن.

وبخصوص المدارس ذات الساحات المكشوفة ذكر أنه سيتم تخصيص ميزانية لتلك المدارس لتغطية ساحاتها مشيدا في الوقت ذاته بما قامت به مدرسة «عبد العزيز حسين» من خطوة إيجابية وبادرة طيبة في توفير الطاقة الكهربائية بما يتماشى مع التوجه العام للدولة في الحفاظ عليها.

من جانبه قال المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بالإنابة محمد الرشيدي إن مدارس المنطقة جاهزة لاستقبال العام الدراسي مشيرا إلى الانتهاء من أعمال الصيانة الكهربائية والمدنية وفقا للخطة الموضوعة من قبل إدارة الشؤون الهندسية بالتنسيق مع المدارس حسب الميزانية المخصصة.

وأفاد بأنه تم توزيع جميع الكتب الدراسية دون وجود أي نقص مبينا في الوقت نفسه أن إدارة المنطقة شكلت فرقا جاهزة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحصل في المدارس.

وحول جهوزية المدارس من ناحية التكييف ذكر أن الشركة المنفذة لعقد التكييف تعمل بشكل جيد ومستعدة لتلبية جميع طلبات المدارس فورا وفي أي وقت حتى في منتصف الليل.

ولفت إلى أن العمالة متوفرة في المدارس وفقا للعقد المبرم من قبل الوزارة وكذلك بالنسبة للأمن والمراسلة والنقل منوها إلى أن أعمال الصيانة شملت هذا العام 126 مدرسة من أصل 135 عاملة في المنطقة وجميعها تم الانتهاء منها خلال العطلة الصيفية.

وأشار إلى وجود احتياحات لدى بعض المدارس جاري إدراجها ضمن خطة عمل إدارة الشؤون الهندسية إلى جانب ما تقوم به إدارات المدارس من أعمال صيانة بسيطة تمول من الصندوق المالي الخاص بها.

وعن قبول الطلبة أبناء العسكرين من المقيمين بصورة غير قانونية في مدارس المنطقة قال الرشيدي «إننا استقبلنا حتى أمس 300 طالبا وطالبة» مشيرا إلى القدرة على استيعاب عدد أكبر وذلك بناء على مساحات الفصول الدراسية.

وبين أن تسجيل الطلبة يتركز في مناطق الصليبخات والقيروان والدوحة وجابر الأحمد لقربها من مناطق سكنهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي