العطية يؤكد قلق دول الخليج من ممارسات تل أبيب
36 مصاباً بمواجهات في «المسجد الأقصى» والقوات الإسرائيلية تحطّم بوابات المصلّى القبلي
تواصلت المواجهات، امس، في المسجد الاقصى في القدس الشرقية لليوم الثالث بين قوات الامن الاسرائيلية وشبان فلسطينيين، ما أدى الى سقوط عشرات الجرحى وأثار قلق الامم المتحدة والولايات المتحدة.
واصيب 36 فلسطينيا، امس، ونقل اثنان منهما الى المستشفى، حسب الهلال الاحمر الفلسطيني بينما اصيب 5 من عناصر الشرطة الاسرائيليين.
ومع فتح ابواب المسجد للزيارة صباح امس، تجددت المواجهات مرة أخرى بين شبان ملثمين ينامون في المسجد منذ ثلاثة ايام مع مئات من عناصر الشرطة الاسرائيلية في الموقع.
وفي خطوة نادرة، دخلت الشرطة الاسرائيلية صباحا المصلى القبلي داخل المسجد، فيما أفادت تقارير بأن قوات إسرائيلية حطمت بواباته من باب المغاربة.
وقال مدير المسجد الاقصى المبارك إن «قوات كبيرة من التدخل السريع وحرس الحدود والقناصة اقتحمت الأقصى، وأخرجت المصلين إلى خارج المسجد، وحاصرت الجامع القبلي، واقتحمته حتى وصلت إلى منبر صلاح الدين».
وأضاف أن «تلك القوات قطعت الكهرباء عن الجامع القبلي وحطمت أحد أبوابه، وتم قص بعض النوافذ التاريخية من الناحية الشرقية خلال الاقتحام، وإلقاء القنابل الصوتية والحارقة والغازية السامة باتجاه المعتكفين داخل الجامع، ما أدى لوقوع إصابات».
وأوضح أن «قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المصلين، فيما حاصرت عيادة المسجد الأقصى من الجهة الشرقية»، لافتًا إلى «اندلاع حريق في أحد أبواب القبلي بسبب القنابل الحارقة، ولكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق».
من جهتها، نفت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية دخول القوات الى المسجد، موضحة «لم يكن هناك اي دخول الى داخل تخوم المسجد الاقصى». وتابعت ان «القوات عملت على ازالة المتاريس والقضبان الحديدية والخزائن عند الابواب خلال فترة زمنية قصيرة وبعدها تم اغلاق الابواب وعادت القوات الى الوراء».
وذكرت دائرة شؤون الاوقاف الاسلامية في فلسطين ان 36 فلسطينيا على الاقل اصيبوا، امس، بجروح في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في القدس اثر اقتحامه مجددا باحات المسجد الاقصى.
واوضح مدير الإسعاف والطوارىء في «الهلال الاحمر الفلسطيني» امين ابو غزالة ان «مجمل الاصابات توزعت بين الضرب بالهراوات والرصاص المطاطي وتركزت بالاجزاء العلوية من الجسم».
وامتدت المواجهات الى ازقة البلدة القديمة في القدس والقت قوات الشرطة قنابل صوت على المتظاهرين الفلسطينيين وعرب اسرائيليين رددوا شعارات احتجاجية بينما رافقت قوات شرطية زوار يهود الى المسجد.
وفي الرياض، بدأ المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (وزراء الخارجية) امس، اجتماع دورته الـ 136 بمشاركة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقال وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي خالد العطية في كلمة افتتح بها اعمال الدورة «ان الاجتماع ينعقد وسط ظروف اقليمية ودولية استثنائية» معربا عن الامل «بان يحقق الاجتماع المزيد من الانجازات وتطلعات قادة وشعوب دول المجلس».
وأعرب العطية عن «قلق دول تالخليج لما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اجراءات في القدس المحتلة» واصفا اياها «بالخطوات البالغة الخطورة وغير المسبوقة»، مشيرا الى أن «هذه الخطوة تمثّل اعتداء سافراً بحق المسجد القصى».
وفي الدوحة، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني آخر مستجدات الوضع على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الاسرائيلي الخطير في القدس. كما اطلع مشعل هاتفياً، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الاحداث الاخيرة التي شهدها المسجد الاقصى.
واصيب 36 فلسطينيا، امس، ونقل اثنان منهما الى المستشفى، حسب الهلال الاحمر الفلسطيني بينما اصيب 5 من عناصر الشرطة الاسرائيليين.
ومع فتح ابواب المسجد للزيارة صباح امس، تجددت المواجهات مرة أخرى بين شبان ملثمين ينامون في المسجد منذ ثلاثة ايام مع مئات من عناصر الشرطة الاسرائيلية في الموقع.
وفي خطوة نادرة، دخلت الشرطة الاسرائيلية صباحا المصلى القبلي داخل المسجد، فيما أفادت تقارير بأن قوات إسرائيلية حطمت بواباته من باب المغاربة.
وقال مدير المسجد الاقصى المبارك إن «قوات كبيرة من التدخل السريع وحرس الحدود والقناصة اقتحمت الأقصى، وأخرجت المصلين إلى خارج المسجد، وحاصرت الجامع القبلي، واقتحمته حتى وصلت إلى منبر صلاح الدين».
وأضاف أن «تلك القوات قطعت الكهرباء عن الجامع القبلي وحطمت أحد أبوابه، وتم قص بعض النوافذ التاريخية من الناحية الشرقية خلال الاقتحام، وإلقاء القنابل الصوتية والحارقة والغازية السامة باتجاه المعتكفين داخل الجامع، ما أدى لوقوع إصابات».
وأوضح أن «قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المصلين، فيما حاصرت عيادة المسجد الأقصى من الجهة الشرقية»، لافتًا إلى «اندلاع حريق في أحد أبواب القبلي بسبب القنابل الحارقة، ولكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق».
من جهتها، نفت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية دخول القوات الى المسجد، موضحة «لم يكن هناك اي دخول الى داخل تخوم المسجد الاقصى». وتابعت ان «القوات عملت على ازالة المتاريس والقضبان الحديدية والخزائن عند الابواب خلال فترة زمنية قصيرة وبعدها تم اغلاق الابواب وعادت القوات الى الوراء».
وذكرت دائرة شؤون الاوقاف الاسلامية في فلسطين ان 36 فلسطينيا على الاقل اصيبوا، امس، بجروح في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في القدس اثر اقتحامه مجددا باحات المسجد الاقصى.
واوضح مدير الإسعاف والطوارىء في «الهلال الاحمر الفلسطيني» امين ابو غزالة ان «مجمل الاصابات توزعت بين الضرب بالهراوات والرصاص المطاطي وتركزت بالاجزاء العلوية من الجسم».
وامتدت المواجهات الى ازقة البلدة القديمة في القدس والقت قوات الشرطة قنابل صوت على المتظاهرين الفلسطينيين وعرب اسرائيليين رددوا شعارات احتجاجية بينما رافقت قوات شرطية زوار يهود الى المسجد.
وفي الرياض، بدأ المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (وزراء الخارجية) امس، اجتماع دورته الـ 136 بمشاركة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقال وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي خالد العطية في كلمة افتتح بها اعمال الدورة «ان الاجتماع ينعقد وسط ظروف اقليمية ودولية استثنائية» معربا عن الامل «بان يحقق الاجتماع المزيد من الانجازات وتطلعات قادة وشعوب دول المجلس».
وأعرب العطية عن «قلق دول تالخليج لما تقوم به السلطات الاسرائيلية من اجراءات في القدس المحتلة» واصفا اياها «بالخطوات البالغة الخطورة وغير المسبوقة»، مشيرا الى أن «هذه الخطوة تمثّل اعتداء سافراً بحق المسجد القصى».
وفي الدوحة، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني آخر مستجدات الوضع على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الاسرائيلي الخطير في القدس. كما اطلع مشعل هاتفياً، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الاحداث الاخيرة التي شهدها المسجد الاقصى.