وجه رسالة إلى «المحرِضين»: اللاعب سيخسر ... وأنتم لن تكسبوا!
الهاجري لمعلول: ستضم الحربي ... إن شاهدته
يبدي المدير الفني والاداري لكرة القدم بنادي كاظمة عبدالعزيز الهاجري تفاؤلاً كبيراً بعودة «البرتقالي» الى وضعه السابق كمنافس قوي على جميع البطولات ابتداء من الموسم الحالي.
وقال في تصريح لـ «الراي»: «كاظمة لا ينقصه شيء ليعود الى جادة الألقاب، الا ان على اللاعبين ان يدركوا أنهم يلعبون بشعار ناد كبير لا يقل عن الأندية الأخرى المنافسة ومن الممكن أن يتفوق عليها كما كان الحال في الماضي».
وتابع: «كاظمة في وضع مناسب للعودة الى المنافسة. ومع مدرب طموح وأربعة محترفين ولاعبين محليين واعدين يمكن لنا ان نأمل بموسم مختلف».
وعن غياب اكثر من لاعب من «السفير» عن اختيارات المنتخب، قال: «هي في النهاية وجهات نظر فنية يجب ان نحترمها ونتقبلها، لكن ذلك لا ينفي ان لدينا لاعبين مميزين يستحقون الانضمام الى «الأزرق» ومن بينهم حمد الحربي الذي يقدم في كل مباراة شيئاً جديداً ويثبت أنه جدير بأن يكون من ضمن اختيارات المدرب التونسي نبيل معلول الذي لو حضر مباراة واحدة لكاظمة في الملعب لضم الحربي الى التشكيلة الأساسية مباشرة وهذا الأمر ينسحب على زملاء آخرين له».
وحول عدم اقدام كاظمة على ضم لاعبين من أندية أخرى، أوضح الهاجري ان الرغبة موجودة لاستقطاب العديد من الاسماء غير ان عقلية التكتل والمعايير التي تسيطر على بعض الاندية تجهض اي محاولة تقوم بها ادارة كاظمة.
ولفت الهاجري الى ظاهرة جديدة في الكرة الكويتية تتمثل في محاولة بعض اللاعبين التعامل مع انديتهم كمحترفين ومطالبتهم الادارة بتعويضهم مالياً عند وصول اي عرض لهم والا قاموا بالتمرد على النادي وقاطعوا التدريبات، وأضاف: «لا يمكن لأي ادارة ان تلبي مطالب لاعبيها كافة عندما يتلقون عروضاً من اندية اخرى، وهذا الأمر يحتاج الى تدخل من القائمين على الرياضة الكويتية لسن قوانين تنظم انتقالات اللاعبين بين الأندية وتحفظ حقوق الأطراف كافة».
وحمّل الهاجري بعض اداريي الأندية مسؤولية تمرد اللاعبين على أنديتهم عندما يقومون بالتفاوض معهم مباشرة ولا يسلكون الطرق المتعارف عليها والتي يجب ان تبدأ بمخاطبة الادارة اولاً قبل اللاعب الذي يفكر غالباً في التمرد ومقاطعة ناديه بمجرد ان يعلم برفض العرض المقدم اليه، مشيراً الى انه قام بضم لاعب يرتبط معه بصلة قرابة من ناديه أخيراً وانه حرص على ان تتم عملية الانتقال عبر مخاطبة الادارة رسمياً رغم انه كان بإمكانه الالتفاف على مسؤولي النادي والتفاوض مع اللاعب مباشرة.
وخلص الهاجري الى القول: «هناك رسالة أود توجيهها الى بعض اداريي الاندية: يجب ان تكون هناك مهنية وأمانة في التعاطي مع الانتقالات، فتحريض اللاعبين سيعود بنتائج عكسية، واللاعب الذي يتمرد على ناديه سيخسر الكثير، كما ان مَنْ حرضه لن يكسب شيئا».
وقال في تصريح لـ «الراي»: «كاظمة لا ينقصه شيء ليعود الى جادة الألقاب، الا ان على اللاعبين ان يدركوا أنهم يلعبون بشعار ناد كبير لا يقل عن الأندية الأخرى المنافسة ومن الممكن أن يتفوق عليها كما كان الحال في الماضي».
وتابع: «كاظمة في وضع مناسب للعودة الى المنافسة. ومع مدرب طموح وأربعة محترفين ولاعبين محليين واعدين يمكن لنا ان نأمل بموسم مختلف».
وعن غياب اكثر من لاعب من «السفير» عن اختيارات المنتخب، قال: «هي في النهاية وجهات نظر فنية يجب ان نحترمها ونتقبلها، لكن ذلك لا ينفي ان لدينا لاعبين مميزين يستحقون الانضمام الى «الأزرق» ومن بينهم حمد الحربي الذي يقدم في كل مباراة شيئاً جديداً ويثبت أنه جدير بأن يكون من ضمن اختيارات المدرب التونسي نبيل معلول الذي لو حضر مباراة واحدة لكاظمة في الملعب لضم الحربي الى التشكيلة الأساسية مباشرة وهذا الأمر ينسحب على زملاء آخرين له».
وحول عدم اقدام كاظمة على ضم لاعبين من أندية أخرى، أوضح الهاجري ان الرغبة موجودة لاستقطاب العديد من الاسماء غير ان عقلية التكتل والمعايير التي تسيطر على بعض الاندية تجهض اي محاولة تقوم بها ادارة كاظمة.
ولفت الهاجري الى ظاهرة جديدة في الكرة الكويتية تتمثل في محاولة بعض اللاعبين التعامل مع انديتهم كمحترفين ومطالبتهم الادارة بتعويضهم مالياً عند وصول اي عرض لهم والا قاموا بالتمرد على النادي وقاطعوا التدريبات، وأضاف: «لا يمكن لأي ادارة ان تلبي مطالب لاعبيها كافة عندما يتلقون عروضاً من اندية اخرى، وهذا الأمر يحتاج الى تدخل من القائمين على الرياضة الكويتية لسن قوانين تنظم انتقالات اللاعبين بين الأندية وتحفظ حقوق الأطراف كافة».
وحمّل الهاجري بعض اداريي الأندية مسؤولية تمرد اللاعبين على أنديتهم عندما يقومون بالتفاوض معهم مباشرة ولا يسلكون الطرق المتعارف عليها والتي يجب ان تبدأ بمخاطبة الادارة اولاً قبل اللاعب الذي يفكر غالباً في التمرد ومقاطعة ناديه بمجرد ان يعلم برفض العرض المقدم اليه، مشيراً الى انه قام بضم لاعب يرتبط معه بصلة قرابة من ناديه أخيراً وانه حرص على ان تتم عملية الانتقال عبر مخاطبة الادارة رسمياً رغم انه كان بإمكانه الالتفاف على مسؤولي النادي والتفاوض مع اللاعب مباشرة.
وخلص الهاجري الى القول: «هناك رسالة أود توجيهها الى بعض اداريي الاندية: يجب ان تكون هناك مهنية وأمانة في التعاطي مع الانتقالات، فتحريض اللاعبين سيعود بنتائج عكسية، واللاعب الذي يتمرد على ناديه سيخسر الكثير، كما ان مَنْ حرضه لن يكسب شيئا».