نوح زعيتر يؤكد و«حزب الله» ينفي زيارة مواقعه في القلمون

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالصور التي نُشرت لتاجر المخدرات «الأول» نوح زعيتر المطلوب بمئات مذكرات التوقيف، وقيل انها التُقطت خلال قيامه بجولات تفقدية على مواقع «حزب الله» في القلمون، ويظهر فيها وهو يقود احدى الدبابات ويكشف على الاسلحة، ويجتمع مع مقاتلين.

وما جعل هذه القضية تكتسب طابعاً مثيراً، كان مسارعة «حزب الله» الى إصدار بيان اعلن فيه انه «بعد توزيع بعض المواقع الإلكترونية صوراً للمدعو نوح زعيتر في مواقع عسكرية ومع أشخاص يرتدون بزات عسكرية، نؤكد أن هذه الصور ليست في مواقع تابعة لمجاهدي المقاومة الإسلامية ولا مع مجاهدي حزب الله، ولا علاقة لحزب الله بها لا من قريب ولا من بعيد».

الا ان زعيتر ردّ على بيان «حزب الله» وقال «ان تسريب الصور لم يكن من قبلي وليس لدي فيسبوك وما شابه ولا أقوم بتسريب الصور»، قبل ان يعمد في معرض دحض نفي الحزب الى إرسال مجموعة صور جديدة له مع قيادات ميدانية في «حزب الله» إحداها مع مسؤول قطاع بعلبك في الحزب حسين نصرالله.

وقال زعيتر لموقع تلفزيون «الجديد»: «كل العالم تذهب الى حيث المقاتلين وينشرون صورهم ولا يتكلمون ولماذا الآن ينفون وجودي هناك؟.. أنا وعائلتي وأولادي فدا المقاومة ورهن إشارة سيد المقاومة ونحن مقاومة وأشرف من الجميع وفشر ان ينعتني أحد بتاجر مخدرات». وختم: «أنا واثق ان بيان النفي ليس صادراً عن حزب الله وغداً ستتأكدون من ذلك».