حوار / تحدثت عن جديدها التلفزيوني وأول أدوارها السينمائية في «السيدة الثانية»
باميلا الكيك لـ «الراي»: تهمني النجومية... لكنني لا أعاني عقدة الأسماء
• لا أبالغ إذا قلتُ إنني منبهرة بـ «الهضامة» والرقي اللذين تتمتع بهما ماغي بوغصن
• أختار وأغربل وحريصة جداً ومنذ دخلتُ المجال لم أرتكب غلطة واحدة
• لا أهتم ولا أنظر إلى صحن غيري... ما يهمني أن يكون أكل صحني نظيفاً ولا يضرني
• أختار وأغربل وحريصة جداً ومنذ دخلتُ المجال لم أرتكب غلطة واحدة
• لا أهتم ولا أنظر إلى صحن غيري... ما يهمني أن يكون أكل صحني نظيفاً ولا يضرني
باشرت الممثلة باميلا كيك أولى تجاربها السينمائية في فيلم «السيدة الثانية»، الذي يتم تصويره حالياً في لبنان، وهو من كتابة كلوديا مارشليان وإخراج فيليب أسمر وإنتاج شركة «إيغل فيلم».
باميلا التي تبدو سعيدة بهذه التجربة، أشارت عبر «الراي» إلى أن التصوير يتمّ بأجواء من النظافة والطهارة، مؤكدة أن العمل تخيم عليه الإيجابية ولم يحصل فيه أي مشكلة حتى الآن، وتمنت «ألا نصاب بالحسد، لأن مثل هذا الأمر لا يمكن أن يصدق، ولأن المشاكل تعترض كل الأعمال التمثيلية، ولكن الممثلين لا يتحدثون عنها في الإعلام».
الكيك، تحدثت عن مشاريع جديدة من مصر تعمل على دراستها، وذلك على إثر مشاركتها في مسلسل «مولانا العاشق» مع النجم المصري مصطفى شعبان، مشيرة إلى أنه يهمها أن تدخل مصر من باب محترم، يليق باسمها وبمن يحبونها، ولافتة إلى مشاركتها في مسلسل «سمرا»، الذي ستقوم ببطولته الممثلة نادين نسيب نجيم، قائلة: «أعتقد أنني سأقدّم واحداً من أكثر الأدوار التي ستشكل تحدياً لي في حياتي»، والتفاصيل في هذا الحوار:
• آخر أعمالك هو فيلم «السيدة الثانية» الذي تقومين بتصويره حالياً. كيف تتحدثين عن دورك فيه؟
- لم أعد أحب أن أتحدث عن أدواري، بل أفضّل أن أفعل ذلك بعد مشاهدة الناس للعمل، لكن كل ما يمكنني قوله أن قضيتي كبيرة في الفيلم، وتمس ليس فقط المرأة اللبنانية بل المرأة العربية في شكل عام، وأنا أشعر بالحزن لأننا في العام 2015 ومازلنا نطالب بحقوق يجب أن نكون قد حصلنا عليها حتى قبل أن أولد. أنا سعيدة بدوري وبالفيلم، كما بالجو العام الذي يرافق التصوير. نحن معتادون مع الصحافة، عند التحدث عن أي عمل نشارك فيه، أن نقول اننا سعيدون والجو الذي يخيم على التصوير هو جو عائلي، ولكن في فيلم «السيدة الثانية» أكثر مرة يمكنني القول إن الجو إيجابي وان الكل يحب بعضه والكل يحب العمل.
• هل هذا يعني أنكم «تكذبون» على الصحافة عندما تقولون إن هناك أجواء من الأخوة تسيطر على التصوير؟
- كلا نحن لا نكذب، ولكنني سعيدة جداً بالأجواء الإيجابية التي ترافق فيلم «السيدة الثانية». الكل يعرف أن أي عمل يمكن أن يتخلله بعض المشاكل، ولكن لا يتم التطرق إليها، بينما في هذا الفيلم، لا يمكنني أن «أخبرك قديش الأجواء نظيفة وطاهرة».
• هل يمكن القول إنه عادة لا تكون هناك طهارة...أنت تستعملين تعابير حساسة جداً؟
- إنها الحقيقة.
• وهل هذا يعني أن الطهارة تغيب عن العمل في الوسط الفني؟
- بل هي موجودة، ولكن فيلم «السيدة الثانية» هو أكثر عمل تخيّم عليه الإيجابية ولم يحصل أي مشكل حتى الآن. لا أحد يمكن أن يصدق وأتمنى ألا نصاب بالحسد.
• كيف وجدتِ السينما، بما أنك تخوضين أولى تجاربك فيها؟
- التصوير رائع، ولا سيما مع شركة «إيغل فيلم»، ومع ممثلة وسيدة راقية بكل ما للكلمة من معنى اسمها ماغي بو غصن. أنا لم أُصدم عندما تعرفتُ عليها، لأنني أعرف حقيقتها من قبل. ولكن لا أبالغ إذا قلتُ إنني منبهرة بحجم «الهضامة» والرقي اللذين تتمتع بهما.
• وهل أنت مَن يجسد شخصية «السيدة الثانية»؟
- بل ماغي بو غصن هي السيدة الثانية.
• وهل أنت السيدة الأولى؟
- كل سيدة في الفيلم عندها قضية.
• هل تخططين في المرحلة المقبلة لإيجاد نوع من التوازن بين الدراما التلفزيونية والسينما، خصوصاً أن فيلم «السيدة الثانية» يُعدّ أولى تجاربك السينمائية، وهل ترين أن لبنان يتهيّأ لأن يعيش عصر السينما؟
- الصناعة هي التي تقرر هذا الأمر. منذ فترة ليست بعيدة، بدأت تتطور صناعة السينما في لبنان، وأنا سعيدة وأشعر بالامتنان بصرف النظر عن النوعية أو الكمية. فيلم «السيدة الثانية» هو أول تجاربي السينمائية وأنا متحمسة له كثيراً، لأن النص جيد جداً والإخراج يحمل توقيع المبدع فيليب أسمر، وأحب كل الممثلين المشاركين فيه.
* كان من المفترض أن تخوضي تجربة سينمائية من خلال فيلم «بالصدفة» للكاتبة كلوديا مارشليان. فهل تم إلغاؤه؟
- بل تم تأجيله فقط.
• بسبب الإنتاج؟
- من الأفضل عدم التحدث عن الأسباب.
• ما أسباب التعثرات التي ترافق تنفيذ هذا الفيلم؟
- لا أعرف لأنني لا أتدخل في التفاصيل. وعندما أتصل لأسأل عن موعد التصوير يكون الردّ: ليس الآن.
• لو قارنا بين أدوارك وبين إدراج اسمك في الأعمال التي تشاركين فيها، نجد أنه لا يوجد إنصاف في حقك. مثلاً عند التحدث عن فيلم «السيدة الثانية» يُذكر اسمك في المرتبة الرابعة أو الخامسة، وقبله في مسلسل «فرصة» لاحظنا أن دورك أهمّ وأكبر من المكان الذي ذُكر اسمك فيه. هل يمكن أن نعرف الأسباب؟
- ما تقولينه صحيح، ولكن لا مشكلة عندي في ذلك. لست من الممثلات اللواتي يسألن أين ستدُرج أسماؤهن في العمل، وبصراحة أنا لا أهتم لهذا الموضوع. أنا من أكثر الممثلين الذين لا يعانون عقدة الاسم، ولا أي عقد أخرى. أنا لا أهتم أين يُدرج اسمي، بل كل ما يهمني هو دوري، والحرص على تأديته بشكل جيد، وإيصال الرسالة التي يفترض بي أن أوصلها إلى الناس، من كل قلبي.
• لكن عندما يكون الاسم في المرتبة الأولى فهذا يعني أن صاحبه هو نجم أول، وأن أجره أكبر وأنه تُعرض عليه أدوار أهمّ؟
- لم يكن يوماً الاسم الأول هو النجم الأكبر، والاسم الأخير هو الأصغر. لا يوجد نجم صغير ونجم كبير وممثل كبير وممثل صغير.
• ولكن عندما يتعلق الأمر بالأجور يتغير الوضع؟
- أنا لا أتحدث عن الأجر. الاسم الأول لا يعني أن صاحبه يتقاضى أجراً أكبر.
• هل يهمك كممثلة التواجد في الموسم الرمضاني، خصوصاً أن التنافس والأسماء يبرزان فيه؟
- لا شك أنه يهمني التواجد في الشهر الفضيل الذي تكون فيه نسبة المشاهدة الدرامية هي الأعلى خلال السنة. وفي رمضان الفائت لعبتُ دوراً في مسلسل مصري مع النجم مصطفى شعبان.
• لكننا لم نشاهده؟
- أنت لم تشاهديه.
• وعلى أي محطة تم عرضه؟
- على قناة «ام بي سي مصر».
• وهل حقق نسبة مشاهدة في لبنان؟
- من الطبيعي أن نسبة المشاهدة في لبنان لم تكن أكبر من نسبة مشاهدته في مصر، ولكن الكثير من اللبنانيين أخبروني أنهم تابعوا مسلسل «مولانا العاشق».
• ماذا حقق لك هذا المسلسل؟ وهل يمكن القول إنه أولى خطواتك لدخول مصر؟
- لم يكن الهدف دخول السوق المصرية، مع أنه يهمني دخول مصر من باب محترم يليق بصورتي وبصورة الذين يحبونني، ولكنني عندما تلقيتُ العرض، أحببته كثيراً لأن النص جيد وجميل جداً، وأحب النجوم المشاركين فيهم كثيراً، عدا عن أن دوري فيه جميل جداً، ولذلك وافقتُ عليه وتم التصوير في كرواتيا وكانت التجربة جميلة للغاية.
• وهل كان دورك باللهجة المصرية؟
- بل باللهجة اللبنانية.
* وهل أصررتِ على التحدث باللهجة اللبنانية؟
- بل تمنيّتُ وتحقق طلبي.
• هل تلقيتِ عروضاً من مصر من بعده؟
- العروض كثيرة ولكنني أدرسها بشكل جيد، لأنني حريصة جداً في اختياراتي، ومنذ أن دخلتُ المجال لم أرتكب غلطة واحدة. أنا أدرس العروض، ليس لأنها ليست جيدة، بل لأنني أختار وأغربل.
• على ماذا تراهنين كممثلة، خصوصاً أنك أشرتِ إلى أن النجومية لا تهمّك ولا يهمّك أين يُدرج اسمك؟
- لا شك في أن النجومية تهمني، ولكنني لا أعاني عقدة الأسماء. كل ما يهمني هو دوري. أنا أعمل من أجل النجومية و«ألمع الغبار يومياً عنها»، وهي تعني بالنسبة لي أن أكون ممثلة ناجحة.
• لماذا لم نرك حتى اليوم نجمة أولى في الدراما المشتركة؟
- مسلسل «جذور» عمل مشترك ولعبتُ فيه دوراً أول.
• ولكن تم تصنيفه عملاً لبنانياً لأن إنتاجه لبناني؟
- نعم، هو إنتاج لبناني.
• بعض الممثلات عندما يقدمن دوراً أول في عمل ما، يرفضن تقديم أدوار ثانوية في أعمال أخرى، بينما أنت تتنقلين بين الدور الأول والأدوار الثانوية والأدوار الثالثة؟
- خارج لبنان لا يعملون على هذا النحو. وأنا أشتغل كما يشتغلون في الخارج. أنا أعمل كممثلة، وليس كأي شيء آخر.
• تقصدين أنك تميلين إلى البطولات المشتركة؟
- سواء كانت بطولات مشتركة أو فردية، فأنا لا أهتمّ سوى لماهية دوري فقط. الدور الذي يقنعني أقبل به على الفور، سواء كان أولاً أو عاشراً.
• نفهم أنك تحرصين وتهمك باميلا الممثلة وليس أي شيء آخر. كم تبلغ نسبة الممثلات اللواتي يفكرن مثلك؟
- أنا لا أنظر إلى صحن غيري، بل يهمني أن يكون أكل صحني نظيفاً ولا يضرني. أنا لا أهتمّ سوى لصحني، وصدّقيني أنا لا أهتمّ لما يحصل مع غيري من الممثلات، لأنني اتخذتُ قراراً بذلك، ولا يعنيني سوى كل ما هو إيجابي، وكل ما يمكن أن يدفعني إلى الأمام ويجعلني أكثر نضوجاً ووعياً. أنا لا أهتمّ لأمور غيري السلبية، أما الأمور الإيجابية فإنني أول مَن يهتم لها. الحياة أقصر من أن أهتم لأقاويل وقصص، وأنا لا أملك وقتاً لها في الأساس.
• هل الوسط الفني متعب إلى هذا الحدّ؟
- كل المهن متعبة.
• وربما ما يجعل مهنة الفن أشدّ تعباً هو أن المنافسة بين النجوم هي أكبر...أليس هذا صحيحاً؟
- هذا هو الفارق الوحيد. لأننا تحت الأضواء تخرج الأمور إلى العلن.
• عدا عن أن المنافسة تكون أكثر شراسة؟
- ومنذ متى كانت كلمة شرسة سلبية؟ يجب أن تتواجد المنافسة في أي مهنة كانت، وإلا فلماذا نحن نعمل!
• ما مشاريعك بعد الانتهاء من تصوير فيلم «السيدة الثانية»؟
- دور جميل جدا ومركّب وصعب في مسلسل «سمرا»، الذي تقوم ببطولته نادين نسيب نجيم. الدور جميل جداً، بل وأعتقد أنه من أكثر الأدوار التي ستشكل تحدياً لي في حياتي، وليس فقط في الأدوار التي لعبتُها حتى اليوم.
باميلا التي تبدو سعيدة بهذه التجربة، أشارت عبر «الراي» إلى أن التصوير يتمّ بأجواء من النظافة والطهارة، مؤكدة أن العمل تخيم عليه الإيجابية ولم يحصل فيه أي مشكلة حتى الآن، وتمنت «ألا نصاب بالحسد، لأن مثل هذا الأمر لا يمكن أن يصدق، ولأن المشاكل تعترض كل الأعمال التمثيلية، ولكن الممثلين لا يتحدثون عنها في الإعلام».
الكيك، تحدثت عن مشاريع جديدة من مصر تعمل على دراستها، وذلك على إثر مشاركتها في مسلسل «مولانا العاشق» مع النجم المصري مصطفى شعبان، مشيرة إلى أنه يهمها أن تدخل مصر من باب محترم، يليق باسمها وبمن يحبونها، ولافتة إلى مشاركتها في مسلسل «سمرا»، الذي ستقوم ببطولته الممثلة نادين نسيب نجيم، قائلة: «أعتقد أنني سأقدّم واحداً من أكثر الأدوار التي ستشكل تحدياً لي في حياتي»، والتفاصيل في هذا الحوار:
• آخر أعمالك هو فيلم «السيدة الثانية» الذي تقومين بتصويره حالياً. كيف تتحدثين عن دورك فيه؟
- لم أعد أحب أن أتحدث عن أدواري، بل أفضّل أن أفعل ذلك بعد مشاهدة الناس للعمل، لكن كل ما يمكنني قوله أن قضيتي كبيرة في الفيلم، وتمس ليس فقط المرأة اللبنانية بل المرأة العربية في شكل عام، وأنا أشعر بالحزن لأننا في العام 2015 ومازلنا نطالب بحقوق يجب أن نكون قد حصلنا عليها حتى قبل أن أولد. أنا سعيدة بدوري وبالفيلم، كما بالجو العام الذي يرافق التصوير. نحن معتادون مع الصحافة، عند التحدث عن أي عمل نشارك فيه، أن نقول اننا سعيدون والجو الذي يخيم على التصوير هو جو عائلي، ولكن في فيلم «السيدة الثانية» أكثر مرة يمكنني القول إن الجو إيجابي وان الكل يحب بعضه والكل يحب العمل.
• هل هذا يعني أنكم «تكذبون» على الصحافة عندما تقولون إن هناك أجواء من الأخوة تسيطر على التصوير؟
- كلا نحن لا نكذب، ولكنني سعيدة جداً بالأجواء الإيجابية التي ترافق فيلم «السيدة الثانية». الكل يعرف أن أي عمل يمكن أن يتخلله بعض المشاكل، ولكن لا يتم التطرق إليها، بينما في هذا الفيلم، لا يمكنني أن «أخبرك قديش الأجواء نظيفة وطاهرة».
• هل يمكن القول إنه عادة لا تكون هناك طهارة...أنت تستعملين تعابير حساسة جداً؟
- إنها الحقيقة.
• وهل هذا يعني أن الطهارة تغيب عن العمل في الوسط الفني؟
- بل هي موجودة، ولكن فيلم «السيدة الثانية» هو أكثر عمل تخيّم عليه الإيجابية ولم يحصل أي مشكل حتى الآن. لا أحد يمكن أن يصدق وأتمنى ألا نصاب بالحسد.
• كيف وجدتِ السينما، بما أنك تخوضين أولى تجاربك فيها؟
- التصوير رائع، ولا سيما مع شركة «إيغل فيلم»، ومع ممثلة وسيدة راقية بكل ما للكلمة من معنى اسمها ماغي بو غصن. أنا لم أُصدم عندما تعرفتُ عليها، لأنني أعرف حقيقتها من قبل. ولكن لا أبالغ إذا قلتُ إنني منبهرة بحجم «الهضامة» والرقي اللذين تتمتع بهما.
• وهل أنت مَن يجسد شخصية «السيدة الثانية»؟
- بل ماغي بو غصن هي السيدة الثانية.
• وهل أنت السيدة الأولى؟
- كل سيدة في الفيلم عندها قضية.
• هل تخططين في المرحلة المقبلة لإيجاد نوع من التوازن بين الدراما التلفزيونية والسينما، خصوصاً أن فيلم «السيدة الثانية» يُعدّ أولى تجاربك السينمائية، وهل ترين أن لبنان يتهيّأ لأن يعيش عصر السينما؟
- الصناعة هي التي تقرر هذا الأمر. منذ فترة ليست بعيدة، بدأت تتطور صناعة السينما في لبنان، وأنا سعيدة وأشعر بالامتنان بصرف النظر عن النوعية أو الكمية. فيلم «السيدة الثانية» هو أول تجاربي السينمائية وأنا متحمسة له كثيراً، لأن النص جيد جداً والإخراج يحمل توقيع المبدع فيليب أسمر، وأحب كل الممثلين المشاركين فيه.
* كان من المفترض أن تخوضي تجربة سينمائية من خلال فيلم «بالصدفة» للكاتبة كلوديا مارشليان. فهل تم إلغاؤه؟
- بل تم تأجيله فقط.
• بسبب الإنتاج؟
- من الأفضل عدم التحدث عن الأسباب.
• ما أسباب التعثرات التي ترافق تنفيذ هذا الفيلم؟
- لا أعرف لأنني لا أتدخل في التفاصيل. وعندما أتصل لأسأل عن موعد التصوير يكون الردّ: ليس الآن.
• لو قارنا بين أدوارك وبين إدراج اسمك في الأعمال التي تشاركين فيها، نجد أنه لا يوجد إنصاف في حقك. مثلاً عند التحدث عن فيلم «السيدة الثانية» يُذكر اسمك في المرتبة الرابعة أو الخامسة، وقبله في مسلسل «فرصة» لاحظنا أن دورك أهمّ وأكبر من المكان الذي ذُكر اسمك فيه. هل يمكن أن نعرف الأسباب؟
- ما تقولينه صحيح، ولكن لا مشكلة عندي في ذلك. لست من الممثلات اللواتي يسألن أين ستدُرج أسماؤهن في العمل، وبصراحة أنا لا أهتم لهذا الموضوع. أنا من أكثر الممثلين الذين لا يعانون عقدة الاسم، ولا أي عقد أخرى. أنا لا أهتم أين يُدرج اسمي، بل كل ما يهمني هو دوري، والحرص على تأديته بشكل جيد، وإيصال الرسالة التي يفترض بي أن أوصلها إلى الناس، من كل قلبي.
• لكن عندما يكون الاسم في المرتبة الأولى فهذا يعني أن صاحبه هو نجم أول، وأن أجره أكبر وأنه تُعرض عليه أدوار أهمّ؟
- لم يكن يوماً الاسم الأول هو النجم الأكبر، والاسم الأخير هو الأصغر. لا يوجد نجم صغير ونجم كبير وممثل كبير وممثل صغير.
• ولكن عندما يتعلق الأمر بالأجور يتغير الوضع؟
- أنا لا أتحدث عن الأجر. الاسم الأول لا يعني أن صاحبه يتقاضى أجراً أكبر.
• هل يهمك كممثلة التواجد في الموسم الرمضاني، خصوصاً أن التنافس والأسماء يبرزان فيه؟
- لا شك أنه يهمني التواجد في الشهر الفضيل الذي تكون فيه نسبة المشاهدة الدرامية هي الأعلى خلال السنة. وفي رمضان الفائت لعبتُ دوراً في مسلسل مصري مع النجم مصطفى شعبان.
• لكننا لم نشاهده؟
- أنت لم تشاهديه.
• وعلى أي محطة تم عرضه؟
- على قناة «ام بي سي مصر».
• وهل حقق نسبة مشاهدة في لبنان؟
- من الطبيعي أن نسبة المشاهدة في لبنان لم تكن أكبر من نسبة مشاهدته في مصر، ولكن الكثير من اللبنانيين أخبروني أنهم تابعوا مسلسل «مولانا العاشق».
• ماذا حقق لك هذا المسلسل؟ وهل يمكن القول إنه أولى خطواتك لدخول مصر؟
- لم يكن الهدف دخول السوق المصرية، مع أنه يهمني دخول مصر من باب محترم يليق بصورتي وبصورة الذين يحبونني، ولكنني عندما تلقيتُ العرض، أحببته كثيراً لأن النص جيد وجميل جداً، وأحب النجوم المشاركين فيهم كثيراً، عدا عن أن دوري فيه جميل جداً، ولذلك وافقتُ عليه وتم التصوير في كرواتيا وكانت التجربة جميلة للغاية.
• وهل كان دورك باللهجة المصرية؟
- بل باللهجة اللبنانية.
* وهل أصررتِ على التحدث باللهجة اللبنانية؟
- بل تمنيّتُ وتحقق طلبي.
• هل تلقيتِ عروضاً من مصر من بعده؟
- العروض كثيرة ولكنني أدرسها بشكل جيد، لأنني حريصة جداً في اختياراتي، ومنذ أن دخلتُ المجال لم أرتكب غلطة واحدة. أنا أدرس العروض، ليس لأنها ليست جيدة، بل لأنني أختار وأغربل.
• على ماذا تراهنين كممثلة، خصوصاً أنك أشرتِ إلى أن النجومية لا تهمّك ولا يهمّك أين يُدرج اسمك؟
- لا شك في أن النجومية تهمني، ولكنني لا أعاني عقدة الأسماء. كل ما يهمني هو دوري. أنا أعمل من أجل النجومية و«ألمع الغبار يومياً عنها»، وهي تعني بالنسبة لي أن أكون ممثلة ناجحة.
• لماذا لم نرك حتى اليوم نجمة أولى في الدراما المشتركة؟
- مسلسل «جذور» عمل مشترك ولعبتُ فيه دوراً أول.
• ولكن تم تصنيفه عملاً لبنانياً لأن إنتاجه لبناني؟
- نعم، هو إنتاج لبناني.
• بعض الممثلات عندما يقدمن دوراً أول في عمل ما، يرفضن تقديم أدوار ثانوية في أعمال أخرى، بينما أنت تتنقلين بين الدور الأول والأدوار الثانوية والأدوار الثالثة؟
- خارج لبنان لا يعملون على هذا النحو. وأنا أشتغل كما يشتغلون في الخارج. أنا أعمل كممثلة، وليس كأي شيء آخر.
• تقصدين أنك تميلين إلى البطولات المشتركة؟
- سواء كانت بطولات مشتركة أو فردية، فأنا لا أهتمّ سوى لماهية دوري فقط. الدور الذي يقنعني أقبل به على الفور، سواء كان أولاً أو عاشراً.
• نفهم أنك تحرصين وتهمك باميلا الممثلة وليس أي شيء آخر. كم تبلغ نسبة الممثلات اللواتي يفكرن مثلك؟
- أنا لا أنظر إلى صحن غيري، بل يهمني أن يكون أكل صحني نظيفاً ولا يضرني. أنا لا أهتمّ سوى لصحني، وصدّقيني أنا لا أهتمّ لما يحصل مع غيري من الممثلات، لأنني اتخذتُ قراراً بذلك، ولا يعنيني سوى كل ما هو إيجابي، وكل ما يمكن أن يدفعني إلى الأمام ويجعلني أكثر نضوجاً ووعياً. أنا لا أهتمّ لأمور غيري السلبية، أما الأمور الإيجابية فإنني أول مَن يهتم لها. الحياة أقصر من أن أهتم لأقاويل وقصص، وأنا لا أملك وقتاً لها في الأساس.
• هل الوسط الفني متعب إلى هذا الحدّ؟
- كل المهن متعبة.
• وربما ما يجعل مهنة الفن أشدّ تعباً هو أن المنافسة بين النجوم هي أكبر...أليس هذا صحيحاً؟
- هذا هو الفارق الوحيد. لأننا تحت الأضواء تخرج الأمور إلى العلن.
• عدا عن أن المنافسة تكون أكثر شراسة؟
- ومنذ متى كانت كلمة شرسة سلبية؟ يجب أن تتواجد المنافسة في أي مهنة كانت، وإلا فلماذا نحن نعمل!
• ما مشاريعك بعد الانتهاء من تصوير فيلم «السيدة الثانية»؟
- دور جميل جدا ومركّب وصعب في مسلسل «سمرا»، الذي تقوم ببطولته نادين نسيب نجيم. الدور جميل جداً، بل وأعتقد أنه من أكثر الأدوار التي ستشكل تحدياً لي في حياتي، وليس فقط في الأدوار التي لعبتُها حتى اليوم.