الاتحاد المحلي وقّع على كتاب عدم تعارض القوانين المحلية مع «الدولية»
صالح: ضغوطات كويتية لإيقاف كرة اليد دولياً
ناصر صالح
وقّع اتحاد كرة اليد في اجتماعه الأخير، على كتاب عدم تعارض القوانين المحلية مع القوانين والنظم الدولية، وارسله الى الهيئة العامة للشباب والرياضة، بناء على ما سبق ان طلبته من الاتحادات الرياضية كافة.
وقال رئيس الاتحاد الفريق متقاعد ناصر صالح إن «هناك تعاوناً كبيراً مع الهيئة التي بدأت بتسيير أمور الاتحاد، وارسلت لنا كتابا تخاطب فيه الاتحاد الدولي، وتخطره فيه بأن الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد هي المخولة اتخاذ القرارات الادارية» والذي نشرته «الراي» امس.
واضاف صالح: «اذا تحقق إيقاف كرة اليد دولياً فإنه سيكون من داخل الكويت وليس من الاتحاد الدولي».
وقال: «ان هناك ضغوطات كبيرة تمارس من داخل الكويت على رئيس الاتحاد الدولي د.حسن مصطفى الذي لم يكن يريد ان تصل الامور الى هذه المرحلة او ان يضطر الاتحاد الدولي الى التدخل بالشأن المحلي». واستطرد: «اخبرني حسن مصطفى في السابق انه لا يرغب في ان تصل كرة اليد الكويتية الى ما وصلت اليه من خلافات وان هناك ضغوطات عليه من داخل الكويت لايقاف اللعبة»، وقال: «شرحت له ان الحكومة بصدد تشريع قوانين جديدة من شأنها أن تنظم الحركة الرياضية الى الأفضل وانه من غير المستحب ان يصطدم الاتحاد الدولي مع الحكومة لأنها في النهاية هي من سينتصر».
وأبدى صالح استغرابه من كتاب الاتحاد الدولي الأخير الى الاتحاد الكويتي بتعيين لجنة موقتة لإدارة شؤونه، مشيرا الى ان الاتحاد الدولي ذكر في الكتاب ان ادارة الاتحاد الكويتي غير جيدة وان اللعبة في تراجع وانه لم يحل مجلس الادارة بل سيشكل لجنة لإدارة شؤونه بعد التشاور مع الاتحاد الاسيوي واللجنة الاولمبية الكويتية، «الا ان الغريب في الأمر أن الاتحاد الدولي شكل لجنته من اعضاء الاتحاد الذين وصف ادارتهم بالسيئة».
وقال رئيس الاتحاد الفريق متقاعد ناصر صالح إن «هناك تعاوناً كبيراً مع الهيئة التي بدأت بتسيير أمور الاتحاد، وارسلت لنا كتابا تخاطب فيه الاتحاد الدولي، وتخطره فيه بأن الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد هي المخولة اتخاذ القرارات الادارية» والذي نشرته «الراي» امس.
واضاف صالح: «اذا تحقق إيقاف كرة اليد دولياً فإنه سيكون من داخل الكويت وليس من الاتحاد الدولي».
وقال: «ان هناك ضغوطات كبيرة تمارس من داخل الكويت على رئيس الاتحاد الدولي د.حسن مصطفى الذي لم يكن يريد ان تصل الامور الى هذه المرحلة او ان يضطر الاتحاد الدولي الى التدخل بالشأن المحلي». واستطرد: «اخبرني حسن مصطفى في السابق انه لا يرغب في ان تصل كرة اليد الكويتية الى ما وصلت اليه من خلافات وان هناك ضغوطات عليه من داخل الكويت لايقاف اللعبة»، وقال: «شرحت له ان الحكومة بصدد تشريع قوانين جديدة من شأنها أن تنظم الحركة الرياضية الى الأفضل وانه من غير المستحب ان يصطدم الاتحاد الدولي مع الحكومة لأنها في النهاية هي من سينتصر».
وأبدى صالح استغرابه من كتاب الاتحاد الدولي الأخير الى الاتحاد الكويتي بتعيين لجنة موقتة لإدارة شؤونه، مشيرا الى ان الاتحاد الدولي ذكر في الكتاب ان ادارة الاتحاد الكويتي غير جيدة وان اللعبة في تراجع وانه لم يحل مجلس الادارة بل سيشكل لجنة لإدارة شؤونه بعد التشاور مع الاتحاد الاسيوي واللجنة الاولمبية الكويتية، «الا ان الغريب في الأمر أن الاتحاد الدولي شكل لجنته من اعضاء الاتحاد الذين وصف ادارتهم بالسيئة».
