تفقد منطقتي الفروانية وحولي مؤكداً أن مشكلات النظافة والتكييف ستنتهي قبل نهاية عطلة العيد

وزير التربية: مدارس الجهراء اكتفت وعلى الطلبة البدون التوجه لمناطق أخرى

u0627u0644u0648u0632u064au0631 u0627u0644u0639u064au0633u0649 u064au062au0648u0633u0637 u062au0644u0645u064au0630u0627u062a u0645u062fu0631u0633u0629 u0633u0628u064au0643u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
الوزير العيسى يتوسط تلميذات مدرسة سبيكة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
• شكاوى كثيرة وردتنا في شأن التكييف... وتعاقدنا مع مقاول وعدنا بحلها في أسبوع

• بدرية الخالدي: نماذج «سلم واستلم» لقبول الطلبة البدون ... والمسجلون 1000 طالب وطالبة
في يومه الثاني لجولاته التفقدية لمتابعة الاستعداد للعام الدراسي، طمأن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الميدان التربوي بأن أبرز المشكلات القائمة في العام الجديد، وأبرزها التكييف والنظافة ستحل عاجلا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مدارس منطقة الجهراء اكتفت ولم تعد تحتمل طلبة جددا، وعلى الطلبة البدون التوجه لمناطق أخرى.

وبين العيسى، في تصريح للصحافيين خلال جولته أمس والتي شملت مدارس منطقتي الفروانية وحولي التعليميتين أن «مشكلات التكييف سببها تأخر المقاول في إجراء اللازم لبعض المدارس وقد تعاقدنا مع مقاول آخر وعدنا بإنجاز العمل في أسبوع، وأن مشكلات التكييف عادة ما تكون في المدارس القديمة التي لا نستطيع أن نزودها بوحدات تكييف جديدة، لأن الكهرباء فيها لا تتحمل أي ضغط إضافي، وهذه المشكلات موجودة بشكل أكبر في مدارس حولي» مؤكداً «وردت إلينا شكاوى بخصوص التكييف والنظافة من قبل بعض النواب وأولياء الأمور».


وذكر الوزير أن بعض المدارس تحتاج إلى عدد إضافي من عمال النظافة مقارنة بغيرها من المدارس الأخرى، وأن جميع هذه الأمور ستنتهي قريباً وسنتجاوزها قبل أن تنتهي عطلة العيد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجولات التفقدية مستمرة على المناطق التعليمية، وسوف تكون المحطة الآتية في مدارس الجهراء التي اكتفت من الطلبة البدون المنتقلين إليها «واذا فيه بدون ما سجلوا حتى اللحظة عليهم التوجه إلى المناطق التعليمية الأخرى».

وقال ان وزارة التربية بجميع قطاعاتها عملت لفترات زمنية طويلة في تجهيز المدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد، وان كان هناك بعض المدارس قد تأخر تجهيزها فبسبب كثرة اعداد المدارس التي تحتاج الى صيانة، لافتا الى ان معظم المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة وان لم تكن جاهزة فالعمل فيها جار على قدم وساق للانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.

وأشار العيسى خلال جولته التفقدية في مدرسة سبيكة الخالد الابتدائية في منطقة الفروانية الى ان «هذه المدرسة لم تكن جاهزة يوم السبت الفائت لاستقبال الطالبات، ولله الحمد أصبحت جاهزة اليوم ( أمس ) بنسبة 90 في المئة» فيما نفى افتتاح اي مدارس جديدة خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا عدم ورود اي شكوى إليه حول نقص الكتب في اي منطقة.

ومن جهتها، أكدت مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي ان المنطقة استعدت للعام الدراسي من خلال تشكيل فرق العمل لمتابعة احتياجات الإدارات المدرسية، حيث تم توفير الهيئتين التعليمية والإدارية والكتب الدراسية وبعض الأمور الخاصة بالهيئة التعليمية والخدمات الاخرى كالمراسلة والحراسة والتغذية، لافتة الى ان المنطقة تتواصل مع الوزارة بشكل مستمر لتزويدها باحتياجاتها الخاصة بالمدارس، مبينة ان المنطقة لديها كثافات طلابية وأعداد إضافية من المعلمين، حيث تم نقل بعضهم الى المناطق الاخرى.

واشارت الى توفير جميع كتب الصف الاول الابتدائي، حيث تم ايصالها الى المدارس منذ الخميس الفائت وحتى اثناء عطلة نهاية الأسبوع، مع تزويد المخزن الفرعي بالمنطقة التعليمية بعدد 500 نسخة من كل كتاب، وذلك لتلبية اي احتياجات طارئة في المدارس قد تنتج عن نقل اي اعداد من الطلبة.

وحول آلية نقل الطلبة البدون من أبناء العسكريين الى مدارس المنطقة، قالت: «وضعنا خطة للنقل منذ العام الماضي من خلال تحديد المدارس التي تستقبل أبناء البدون في منطقتي خيطان وجليب الشيوخ وقد بدأنا بالأخيرة لكونها الأقرب للمناطق الاخرى، وقد كان التسجيل مريحا ومنظما حيث تم إعداد نماذج وتسليم وتسلم، ولكن فوجئنا بتحويل اعداد إضافية من الطلبة البدون من منطقة الجهراء التعليمية الى منطقتنا، منوهة بان المنطقة ستأخذ الاعداد وفق الإمكانات المتاحة والطاقة الاستيعابية، حيث تم فتح مدارس جليب الشيوخ كعقيلة ونعيم بن مسعود وجليب الشيوخ لاستقبال الطلبات للتسهيل على أولياء الأمور.

وبينت الخالدي ان منطقة الفروانية قبلت حتى اليوم اكثر من الف طالب«بدون»والإحصائية تتغير يوميا، ومدارس المنطقة قادرة على استيعاب نحو ألفي طالب على ان يتم توزيعها على المدارس ذات الكثافات الطلابية القليلة، مبينة ان مدارس الأندلس والرحاب وصباح الناصر وعبد الله المبارك لا يمكنها استقبال اي طلبة بدون نظرا لارتفاع الكثافة الطلابية فيها.

وحول نقص معلمي اللغة الانكليزية في مدارس التعليم العام، أوضحت الخالدي ان المنطقة تزود الوزارة في مطلع كل عام دراسي ونهايته بمدى احتياجاتها من المعلمين، وقد تم توفير الميزانية الخاصة بالمنطقة للعام الدراسي الحالي، نافية وجود اي نقص في الهيئة التعليمية للمنطقة سواء للغة الانكليزية او غيرها من المواد الدراسية.

وبخصوص اعمال الصيانة في مدارس المنطقة، قالت ان الفترة الزمنية المحددة للصيانة تمتد لشهري يوليو وأغسطس وهذه فترة قصيرة قياسا بمدى الإنجاز، نافية وجود اي مشاكل او معوقات لدى المنطقة في هذا الجانب.

الجهراء صدّرت الطلبة البدون ...«ترفاً» !

تلقت «الراي» معلومات مؤكدة عن قدرة منطقة الجهراء التعليمية على استيعاب الطلبة البدون من أبناء العسكريين في مدارسها. وقال مسؤول في المنطقة إن أعداد الطلبة البدون المعلنة رسمياً للتسجيل في مدارس الجهراء يبلغ 2800 طالب وطالبة فقط، وهذا العدد غير كبير مقارنة بأعداد المدارس الموزعة في سعد العبد الله والنعيم والقصر والواحة وتيماء والعيون والنسيم والصليبية، حيث تضم هذه المناطق عشرات المدارس، ويمكن توزيع الطلبة البدون عليها فيكون حصيلة كل فصل طالبا أو طالبين على أكثر تقدير.

واستغرب المسؤول كثرة طلبات النقل المرفوضة من قبل مديرات المدارس للطالبات البدون اللاتي تم توزيعهن من إدارة المنطقة التعليمية، ما يدل على أن العملية خاضعة للمزاجية والترف، وأن المنطقة التعليمية لم تنقل طالباً واحداً إلى مدرسة إلا وقد أعدت سلفاً خطة التوزيع مشتملة على عدد الطلبة المقبولين وعدد المدارس ونسبة الكثافة الطلابية بعد القبول ومدى تأثيرها على ميزانية الطلبة.

وأوضح المسؤول أن منطقة الفروانية التعليمية، ورغم قلة عدد مدارسها وانعدام المدارس لديها في مناطق كاملة مثل اشبيلية، فقد تمكنت من استقبال جميع الطلبة البدون القاطنين لديها، إضافة إلى تعهدها بقبول عدد إضافي من الجهراء، ولكن ما جرى أن الأخيرة ألقت إليها بأعداد كبيرة تفوق المتوقع الامر الذي يجعلها غير قادرة على الاستيعاب.

أنور العنجري... حتى النهاية

حرص مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري على التواجد والمتابعة الميدانية للاستعدادت، على الرغم من أن قرار تقاعده سيصدر نهاية الشهر الجاري بعد بلوغ خدمته 35 عاما، فآثر العمل حتى آخر يوم، حيث استقبل الوزير العيسى لدى زيارته لمدارس المنطقة، وعندما سأله الوزير عن مدى استعداد منطقته إلى العام الدراسي الجديد للمرحلتين المتوسطة والثانوية رد مؤكداً «جاهزين وما راح تسمع إلا اللي يسرك طال عمرك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي