جال على مدارس الأحمدي ومبارك الكبير متحدثاً عن صيانة 70 مدرسة من 150 في غضون 3 أشهر

العيسى تفقد المدارس مع بداية العام الدراسي: نواقص البيت بعد السكن... تُستكمل

تصغير
تكبير
• ليبتعد طلبة الجامعة و«التطبيقي» عن المحاصصة والقبلية والطائفية في انتخابات الجامعة

• «الأحمدي» تستقبل 1200 مراجع يومياً بلا شكاوى... الفوضى تربك العمل

• مناهجنا تنبذ التعصب... ومراجعتها دورية لتنقيحها من أي شائبة

• محمد الزهمول: توفير الكتب والأثاث والتكييف وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في جميع المدارس

• وليد الغيث: 8 طلبة بدون فقط انتقلوا إلى «الأحمدي» ومستعدون لتخفيف الضغط عن المناطق الأخرى
بدموع الصغار وعلامات النصر ترسمها أناملهم الصغيرة، وبين الشكوى والرضا، ومن محطة الازدحام الذي بلغ ذروته في كل شارع، انطلق أمس العام الدراسي الجديد بدوام رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وحطت أنظار وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى على مدارس منطقتي الأحمدي ومبارك التعليميتين، التي اطلع على استعداداتهما، متحدثا عن صيانة المدارس، وأن «نواقص البيت بعد السكن تستكمل».

ومن جولته أطلق العيسى تحذيرا لطلبة الجامعة مطالبا إياهم بأن ينأوا في انتخاباتهم عن المحاصصة والتعصب الطائفي فيما أعلن «انتهاء أعمال الصيانة في أكثر من 70 مدرسة من إجمالي المدارس المدرجة في خطة الصيانة البالغ عددها 150 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية وهو إنجاز مقبول وأفضل مقارنة بالسنوات السابقة».


وفي محطته الأولى التي شملت أمس مدارس منطقة الأحمدي التعليمية أكد العيسى في تصريح للصحافيين أن «ضيق الوقت خلال عطلة الصيف المحددة بـ3 شهور كان وراء عدم الانتهاء من أعمال الصيانة للمدارس المتبقية، ولكن إن شاء الله سننتهي منها قريباً»، لافتاً في الوقت نفسه إلى تفقده عصر أمس الاول مدارس منطقة الفروانية التعليمية «وفيها مدرستان لم تنته صيانتهما وهما الأندلس والعارضية، ويفترض أن يجهزوا اليوم بعد وعود من المقاول بأن يكون العمل فيهما متواصلا حتى الانتهاء».

وتمنى العيسى عدم وجود نواقص في المدارس وإن وجدت فالوزارة على أتم الاستعداد لتلبيتها، وخاصة انها بذلت جهوداً كبيرة لتوفير كل احتياجات العام الدراسي ولكن تحدث أحياناً بعض الأمور وهذا أمر طبيعي فـ «المدرسة بيتنا، وحين نسكن ببيتنا نستشعر النواقص بشكل أفضل ونستكملها».

وعن المشكلات القائمة في منطقة الجهراء التعليمية، وعد العيسى بإيجاد حل سريع بعد الجولة عبر اجتماع موسع سوف يضمه بمديري المناطق والوكلاء المساعدين، معرباً عن شكره إلى مدير منطقة الأحمدي التعليمية بالإنابة محمد الزهمول «فقبل أن أزور مدارس الأحمدي زرت منطقتها التعليمية وكانت في قمة النظام والهدوء، ولم أسمع بأي شكوى من المراجعين رغم أنها تستقبل نحو 1200 مراجع يومياً».

ووجه العيسى كلمة إلى مسؤولي وزارته على اختلاف مواقعهم الوظيفية موصيا إياهم بالتعامل مع المراجعين بكل شفافية واحترام،«لأن المراجع لم يقصد المنطقة إلا لتخليص أوراق أبنائه، ويجب أن يكون هناك تعاون بينه وبين إداريي المنطقة»،مبيناً أن الفوضى وعدم التنظيم دائماً ما يكونان سبباً للربكة والزحام ما يجعل المراجع يشعر بالضيق والاستياء والتذمر، متمنياً من موظفي وزارة التربية بجميع قطاعاتهم «التعاون مع المراجعين بكل احترام لتنظيم آلية العمل فبالتنظيم ننجز الأعمال وليس بالفوضى والعشوائية».

وتطرق العيسى إلى انتخابات الجامعة قائلاً «سواء في الجامعة أو التطبيقي نتمنى أن يبتعد الطلبة عن المحاصصة والتعصب القبلي والطائفي فانتخابات الجامعة هي لخدمة الطلاب لا أكثر ولا أقل، ونتمنى أن تكون هناك انتخابات نزيهة خالية من الطائفية والقبلي» مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المناهج الدراسية تنبذ مثل هذه الامور وهي في مراجعة دورية وأي شائبة تشوبها تعدل باستمرار.

وتمنى العيسى لأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور والطلبة كل التوفيق والنجاح في عامهم الدراسي الجديد مراحلهم راجياً أن يسود التعاون بين أولياء الأمور والوزارة لخلق الجو التربوي والتعليمي الملائم للطلبة.

من جهته، عبر مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية بالانابة محمد الزهمول عن سعادته بافتتاح المدارس لاستقبال طلبة رياض الأطفال والاول الابتدائي، وكذلك بزيارة الوزير العيسى الى مدرستي نورة راشد السيف الابتدائية بنات ومحمد عيسى الترمذي الابتدائية بنين ذات معلمات، لافتا الى ان مدارس المنطقة استعدت استعدادا جيدا لاستقبال الطلبة وقد شهدنا حسن استقبال الأطفال بحضور اولياء امورهم والتمهيد للطلبة ليمضوا يومهم الدراسي دون رهبة او ارتباك.

وأشار الى ان إدارة المنطقة التعليمية استعدت بكافة مستلزمات العام الدراسي من كتب دراسية وأثاث وهيئتين تعليمية وإشرافية ومياه باردة وكل ما يلزم، لافتا الى ان مدارس المنطقة تعمل على قدم وساق لاستقبال الطلبة في كافة المراحل التعليمية.

وحول مدارس صباح الأحمد قال ان الوزارة افتتحت 5 مدارس عبارة عن روضة ومدرستين ابتدائية ومدرستين مشتركة متوسط وثانوي، مؤكدا ان هذه المدارس جاهزة بالكتب والاثاث، بينما وصل التكييف الى 4 مدارس ما عدا مدرسة عبد الله بن سلام، حيث ان العمل مازال جاريا لايصال التكييف الى المدرسة، مبينا ان مدرستي المنطقة استقبلت أمس 300 طفل في المرحلة الابتدائية، كما تسلم الطلبة كتبهم، مبينا انه تم تحويل طلبة عبد الله بن سلام الى مدرسة اخرى بشكل موقت لحين انتهاء اعمال التكييف.

ومن منطقة مبارك التعليمية كشف مديرها بالإنابة وليد الغيث عن أن 8 طلبة بدون فقط انتقلوا إلى مدارس منطقته من التعليم الخاص من أبناء العسكريين ومستعدون لتخفيف الضغط عن المناطق الأخرى باستقبال عدد أكبر من ذلك فمدارس المنطقة تستوعب.

وبين الغيث في تصريح للصحافيين أن مدارس مبارك على أهبة الاستعداد لاستقبال أبنائها في مختلف مراحلهم التعليمية وقد تم تزويدها بالكتب الدراسية وبالأثاث والمكيفات والبرادات إضافة إلى الانتهاء من اعمال الصيانة الطارئة للمدارس المدرجة ضمن الخطة الإنشائية.

جالت على عدد من رياض الأطفال ومدارس الابتدائي

الخالدي: لا أعباء مادية على أولياء الأمور والمعلمات

شددت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي على أن هناك تعليمات صريحة بضرورة عدم تكليف أولياء الأمور أو المعلمات بأي أعباء مادية، كون وزارة التربية توفر كافة الإمكانات لضمان استقرار العام الدارسي.

وأكدت الخالدي أهمية مرحلة رياض الأطفال لكونها مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، تقوم بذاتها التربوية وترتكز على أهداف سلوكية وتعليمية خاصة بها. وقالت خلال جولة ميدانية على عدد من مدارس الرياض ومدارس المرحلة الابتدائية بمناسبة انتظام دوام مرحلة الرياض والصف الأول الابتدائي، إن أهداف رياض الأطفال تعزز احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغير دون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة وتنمية مهاراتهم استعدادا لانتقالهم للمراحل الأخرى.

واطمأنت الخالدي خلال الجولة على توزيع كتب المرحلة الابتدائية واستقرار ميزانيات المدارس في الهيئتين التعليمية والإدارية ودعت مديرات المدارس إلى سرعة إعطاء إخلاء الطرف للمعلمات للالتحاق بمقار عملهم الجديدة للمنقولات مشيدة ببرنامج الاستقبال التي أعدت من قبل الإدارات المدرسية لجذب الطلبة في اليوم الأول لخلق الود بين الطالب ومدرسته.

فتحة التهوية... خطر

أمر الوزير العيسى بتعلية السور المحاذي لفتحة التهوية في إحدى مدارس صباح الأحمد الجديدة، وقال إن الفتحة تشكل خطراً على الطلبة حين يصعدون إلى الدور الثاني. فطول السور الملاصق بها لا يتجاوز المتر الواحد واحتمالية سقوط أحد من الأعلى لا قدر الله واردة.

مشكلات الجهراء على طاولة الوزير

أوضح الوزير ان مشكلات منطقة الجهراء التعليمية سوف تبحث بشكل مستفيض اليوم «أمس» في الوزارة وقال ان رفض انتقال الطلبة البدون من حملة إحصاء 1965 إلى المدارس الحكومية كان بسبب الطاقة الاستيعابية ولكن سوف نرى حين نفتتح المدارس الجديدة إن كانت تستوعب أعدادهم.

الكراسي... كراتين!

رفع عدد من أولياء الأمور شكوى جماعية إلى مدير التعليم الخاص في شأن تردي الأوضاع في مدرسة أبنائهم الخاصة وهي من المدارس المتميزة التي تفرض عليهم رسوماً طائلة فيما أجلست أبناءهم على الكراتين لقلة الأثاث المدرسي لديها مؤكدين أن النقص طال المعلمين أيضاً وشمل التلف جميع المرافق الحيوية فيها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي