«الجانبان اتفقا على مواصلة السعي لمحاربة الإرهاب والتطرف»
السفير الخالد: زيارة المبارك لإيطاليا دعمت طلب الإعفاء من تأشيرة «شنغن»
علي الخالد
كونا- وصف سفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد الزيارة الثانية لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى ايطاليا خلال عام بأنها «امتداد للنمو المطرد للعلاقات الثنائية بين البلدين»، معرباً عن سعادته بالدفعة الجديدة والنتائج المهمة لهذه الزيارة في تعزيز العلاقات مع حكومة ايطاليا لا سيما أنها نالت شكر المبارك وتقدير نائبه الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على دعمها ورعايتها لطلب اعفاء مواطني الكويت من تأشيرة (شينغن) الأوروبية والحرص على الاسراع به.
واشار السفير الخالد في تصريح صحافي الى ان «سمو رئيس الوزراء والوفد المرافق التقى خلال الزيارة رئيس ايطاليا سيرجو ماتاريللا ورئيس الوزراء ماتيو رينتسي»، مثنياً على العلاقات الكويتية-الايطالية «التي شهدت اكثر من نصف القرن من التبادل الديبلوماسي والتعاون والتضامن».
واعتبر ان «ما لاقاه سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد الرفيع المرافق من حفاوة طوال زيارته المكثفة عكست مكانة الكويت ودورها الريادي والايجابي في كافة القضايا الدولية والانسانية والتنموية»، موضحا أن «لقاءات سموه في روما أتاحت استعراض أوجه التعاون المشترك والمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين ومن ثم التأكيد على أهمية المضي قدما بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون قريباً تعزيزاً للتعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري بجانب التعاون السياسي التقليدي».
وأكد السفير الخالد «حرص الجانبين الخاص على التعاون الثقافي بالغ الأهمية والذي يشهد اقامة أول معرض عالمي للفن الاسلامي لدار الآثار الاسلامية في العاصمة روما بالاضافة الى مشاركة الكويت وحضورها البارز بجناح متميز في معرض (اكسبو ميلانو 2015) العالمي اللذين زارهما سموه»، منوها بـ«مستوى التفاهم والتعاون القوي على صعيد السياسة الخارجية اذ استعرض سموه مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك واتفق الجانبان على أهمية استمرار دعم كافة المساعي الرامية الى تعزيز الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الارهاب والتطرف».
وقال «ان البعد الانساني ودور الكويت الريادي في هذا المجال كان حاضرا بقوة في لقاءات سموه خلال الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لتكريم سمو أمير البلاد قائدا العمل الانساني»، موضحا أن «عودة سمو الشخ جابر المبارك لزيارة ايطاليا بعد عام من زيارته 16 و17 سبتمبر 2014 تعكس الزخم القوي الذي تشهده العلاقات منذ زيارة سمو أمير البلاد التاريخية في مايو 2010 والتي مهدت لها الزيارة السابقة لسمو الشيخ ناصر المحمد».
وأعرب السفير الخالد عن سعادته بالدفعة الجديدة والنتائج المهمة التي أسفرت عنها زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء في تعزيز العلاقات مع حكومة ايطاليا التي نالت في هذه المناسبة شكر سموه وتقدير نائبه الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على دعمها ورعايتها لطلب اعفاء مواطني الكويت من تأشيرة (شينغن) الأوروبية والحرص على الاسراع به.
واشار السفير الخالد في تصريح صحافي الى ان «سمو رئيس الوزراء والوفد المرافق التقى خلال الزيارة رئيس ايطاليا سيرجو ماتاريللا ورئيس الوزراء ماتيو رينتسي»، مثنياً على العلاقات الكويتية-الايطالية «التي شهدت اكثر من نصف القرن من التبادل الديبلوماسي والتعاون والتضامن».
واعتبر ان «ما لاقاه سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد الرفيع المرافق من حفاوة طوال زيارته المكثفة عكست مكانة الكويت ودورها الريادي والايجابي في كافة القضايا الدولية والانسانية والتنموية»، موضحا أن «لقاءات سموه في روما أتاحت استعراض أوجه التعاون المشترك والمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين ومن ثم التأكيد على أهمية المضي قدما بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون قريباً تعزيزاً للتعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري بجانب التعاون السياسي التقليدي».
وأكد السفير الخالد «حرص الجانبين الخاص على التعاون الثقافي بالغ الأهمية والذي يشهد اقامة أول معرض عالمي للفن الاسلامي لدار الآثار الاسلامية في العاصمة روما بالاضافة الى مشاركة الكويت وحضورها البارز بجناح متميز في معرض (اكسبو ميلانو 2015) العالمي اللذين زارهما سموه»، منوها بـ«مستوى التفاهم والتعاون القوي على صعيد السياسة الخارجية اذ استعرض سموه مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك واتفق الجانبان على أهمية استمرار دعم كافة المساعي الرامية الى تعزيز الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الارهاب والتطرف».
وقال «ان البعد الانساني ودور الكويت الريادي في هذا المجال كان حاضرا بقوة في لقاءات سموه خلال الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لتكريم سمو أمير البلاد قائدا العمل الانساني»، موضحا أن «عودة سمو الشخ جابر المبارك لزيارة ايطاليا بعد عام من زيارته 16 و17 سبتمبر 2014 تعكس الزخم القوي الذي تشهده العلاقات منذ زيارة سمو أمير البلاد التاريخية في مايو 2010 والتي مهدت لها الزيارة السابقة لسمو الشيخ ناصر المحمد».
وأعرب السفير الخالد عن سعادته بالدفعة الجديدة والنتائج المهمة التي أسفرت عنها زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء في تعزيز العلاقات مع حكومة ايطاليا التي نالت في هذه المناسبة شكر سموه وتقدير نائبه الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على دعمها ورعايتها لطلب اعفاء مواطني الكويت من تأشيرة (شينغن) الأوروبية والحرص على الاسراع به.