عضوان في خلية تفجير «الصادق» موظفان في جمعية فهد الأحمد... المنحلة

تصغير
تكبير
- «السكرتير» جراح نمر مجبل صاحب السيارة التي أقلت الانتحاري فهد قباع إلى المسجد لتفجيره

- «الداعية» مزنة خلف والدة المتهم الأول عبدالرحمن صباح علمت بالتفجير ولم تبلغ السلطات

- أكثر من 55 موظفاً يعملون في الجمعية ما يزيد على 20 منهم سكرتاريا
لم يكن حل جمعية فهد الأحمد الخيرية، على وجاهته هو الخبر، الخبر كان في ما حوته الجمعية، وفقا لمصادر مطلعة في وزارة الشؤون من «جيش» من الموظفين تجاوز عدده الـ55، من بينهم دعاة وحوالي عشرين سكرتيرا، وتوزع الباقون بين مسؤولين ومندوبين ومراقبين ماليين وفراشين.

مصادر «الشؤون» فوجئت لدى استكمال أعمال حل الجمعية والاطلاع على كشوفاتها ودفاترها من خلال المصفين القانونيين، أن موظفين في الجمعية هما من المتهمين الأساسيين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي. الاولى موظفة بصفة «داعية» هي مزنة خليف منوخ خلف، والدة المتهم الأول في القضية عبدالرحمن صباح، صاحب فكرة تفجير المسجد تنفيذاً لتعليمات قادته من تنظيم «داعش»، وقد علمت بعملية التفجير من ابنها بعد وقوعها ولم تبلغ السلطات الأمنية بذلك. اما الموظف الثاني بصفة «سكرتير» فهو جراح نمر مجبل صاحب السيارة التي أقلت مفجّر مسجد الإمام الصادق السعودي فهد قباع إلى هدفه.


وكان جراح حاول بعد وقوع جريمة التفجير أن يتنصل من مهمة سيارته، وأكدت «الراي» في حينه أنه يعمل في جمعية خيرية، ثم اتضح لاحقاً من خلال التحقيقات التي أجريت مع الخلية، أنه من المنضمين إلى تنظيم «داعش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي