المجدلي أكد في ختام برنامج التوظيف والتدريب الطلابي تنامي أعداد الراغبين في الالتحاق بالمشروع
«إعادة الهيكلة»: وفّرنا 4813 فرصة عمل للطلبة
المشاركون في برنامج التوظيف (تصوير سعد هنداوي)
كشف الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي ان «الشركات المشاركة في مشروع توظيف وتدريب طلبة الجامعات والمعاهد التطبيقية وخريجي الثانوية في العطلة الصيفية لهذا العام التي يبلغ عددها 68 شركة وفرت 4813 فرصة عمل لـ719 طالبا مسجلين في هذا المشروع، مبينا ان «هذا المشروع الذي انطلق قبل عشر سنوات يهدف إلى تشجيع وتأهيل الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص».
وقال المجدلي في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقيم مساء اول من أمس بمناسبة ختام فعاليات تدريب الطلبة الصيفي الذي أقيم في مقر البرنامج بالرقعي «هناك 15 شركة جديدة شاركت ودعمت هذا المشروع للمرة الاولى»، لافتا إلى ان «بدايات هذا المشروع تعتبر بمثابة التجربة الفريدة في عالم تدريب طلبة الجامعات والمعاهد والثانوية ».
واعتبر أن «نجاح مشروع التوظيف الميداني الصيفي ظهر من خلال تنامي أعداد الطلبة الراغبين في هذه الدورات للتدرب في مجالات عمل مختلفة مثل القطاع المصرفي والمحاماة والتسويق والمبيعات والقطاع الصحي والدعاية والإعلان والتدريب الصناعي والاتصالات والمنتجات الغذائية والسياحية وغيرها»».
من جهته، أكد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن «الوزارة ومنذ مرسوم إنشائها في عام 2013 تبذل قصارى جهدها من اجل دعم الشباب وفق فلسفة شمولية وواضحة قوامها الوقاية والحماية والتمكين من خلال زيادة وعي الشباب بالعمل والمهن الحرة وتنمية مهاراتهم للمشاركة في سوق العمل».
وفي حين قال الأمين العام المساعد لشؤون القوى العاملة بالبرنامج بندر الراشد «ان البرنامج مع مؤسسات القطاع الخاص يعمل ضمن استراتيجية توجيه الشباب للعمل بالقطاع الخاص وتغيير قناعات ومفاهيم الخريجين للعمل الحر والمشروعات الصغيرة»، ذكرت مديرة إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية في البرنامج ومشرف تدريب الطلبة إيمان الأنصاري أن «المشروع نجح في لفت الأنظار للعمل في القطاع الخاص»، مشيرة إلى أن «عدد الطلبة المتدربين بلغ 625 طالبا وطالبة وقد صرفت مبالغ مالية لـ 448 منهم».
بدوره، أكد مراقب التدريب بالبرنامج ومسؤول تدريب الطلبة في الصيف طارق الكندري ان «البرنامج حقق الهدف المأمول منه إلا أنه يضع مسؤولية مضاعفة على القائمين عليه في تطويره كل عام لمواكبة التطور ورفع مستوى المتدربين وإيجاد قناعة لديهم بأن العمل في القطاع الخاص هو الحل الأمثل».
وقال المجدلي في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقيم مساء اول من أمس بمناسبة ختام فعاليات تدريب الطلبة الصيفي الذي أقيم في مقر البرنامج بالرقعي «هناك 15 شركة جديدة شاركت ودعمت هذا المشروع للمرة الاولى»، لافتا إلى ان «بدايات هذا المشروع تعتبر بمثابة التجربة الفريدة في عالم تدريب طلبة الجامعات والمعاهد والثانوية ».
واعتبر أن «نجاح مشروع التوظيف الميداني الصيفي ظهر من خلال تنامي أعداد الطلبة الراغبين في هذه الدورات للتدرب في مجالات عمل مختلفة مثل القطاع المصرفي والمحاماة والتسويق والمبيعات والقطاع الصحي والدعاية والإعلان والتدريب الصناعي والاتصالات والمنتجات الغذائية والسياحية وغيرها»».
من جهته، أكد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن «الوزارة ومنذ مرسوم إنشائها في عام 2013 تبذل قصارى جهدها من اجل دعم الشباب وفق فلسفة شمولية وواضحة قوامها الوقاية والحماية والتمكين من خلال زيادة وعي الشباب بالعمل والمهن الحرة وتنمية مهاراتهم للمشاركة في سوق العمل».
وفي حين قال الأمين العام المساعد لشؤون القوى العاملة بالبرنامج بندر الراشد «ان البرنامج مع مؤسسات القطاع الخاص يعمل ضمن استراتيجية توجيه الشباب للعمل بالقطاع الخاص وتغيير قناعات ومفاهيم الخريجين للعمل الحر والمشروعات الصغيرة»، ذكرت مديرة إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية في البرنامج ومشرف تدريب الطلبة إيمان الأنصاري أن «المشروع نجح في لفت الأنظار للعمل في القطاع الخاص»، مشيرة إلى أن «عدد الطلبة المتدربين بلغ 625 طالبا وطالبة وقد صرفت مبالغ مالية لـ 448 منهم».
بدوره، أكد مراقب التدريب بالبرنامج ومسؤول تدريب الطلبة في الصيف طارق الكندري ان «البرنامج حقق الهدف المأمول منه إلا أنه يضع مسؤولية مضاعفة على القائمين عليه في تطويره كل عام لمواكبة التطور ورفع مستوى المتدربين وإيجاد قناعة لديهم بأن العمل في القطاع الخاص هو الحل الأمثل».
