الكويت تدعو إيران لتسوية ملفها النووي مع «الوكالة الدولية»
دعت الكويت اليوم الخميس إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تكثيف الحوار بينهما بهدف التوصل إلى تسوية عاجلة لجميع المسائل العالقة في شأن معاهدة عدم الانتشار النووي.
جاء ذلك في كلمة القاها السكرتير الثاني في سفارة الكويت لدى النمسا الشيخ جراح الصباح العضو الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا لمناقشة البند الخاص بتنفيذ اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي بين الوكالة وايران.
ودعا الصباح في كلمته إيران إلى تنفيذ جميع الخطوات وتوفير الايضاحات التي تطلبها الوكالة، لاسيما القضايا التي تثير المخاوف في شأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي، مؤكدا ان «هذا التعاون ضروري وملح من أجل استعادة الثقة الدولية في الطابع السلمي لبرنامجها النووي».
وأعرب عن تطلع الكويت إلى أن يتضمن التقرير النهائي للمدير العام للوكالة الدولة للطاقة الذرية حلا لجميع المسائل العالقة بين الطرفين بما في ذلك الأبعاد العسكرية وضمان عدم وجود مواد وانشطة نووية غير معلنة في ايران بحلول 15 ديسمبر.
وجدد في الوقت ذاته تأكيد الكويت على ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق مكتسب لجميع الدول الاعضاء في الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واصفا الاتفاق النووي بأنه «تاريخي وسيسهم في تخفيف حالة الاحتقان وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
جاء ذلك في كلمة القاها السكرتير الثاني في سفارة الكويت لدى النمسا الشيخ جراح الصباح العضو الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أمام أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا لمناقشة البند الخاص بتنفيذ اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي بين الوكالة وايران.
ودعا الصباح في كلمته إيران إلى تنفيذ جميع الخطوات وتوفير الايضاحات التي تطلبها الوكالة، لاسيما القضايا التي تثير المخاوف في شأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي، مؤكدا ان «هذا التعاون ضروري وملح من أجل استعادة الثقة الدولية في الطابع السلمي لبرنامجها النووي».
وأعرب عن تطلع الكويت إلى أن يتضمن التقرير النهائي للمدير العام للوكالة الدولة للطاقة الذرية حلا لجميع المسائل العالقة بين الطرفين بما في ذلك الأبعاد العسكرية وضمان عدم وجود مواد وانشطة نووية غير معلنة في ايران بحلول 15 ديسمبر.
وجدد في الوقت ذاته تأكيد الكويت على ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق مكتسب لجميع الدول الاعضاء في الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واصفا الاتفاق النووي بأنه «تاريخي وسيسهم في تخفيف حالة الاحتقان وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».