أوباما يحشد مزيداً من أصوات «الشيوخ» للاتفاق النووي الإيراني

خامنئي يصف أميركا بـ«الشيطان الأكبر»: لن تكون هناك إسرائيل بعد 25 عاماً

تصغير
تكبير
أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي، أمس، انه لن تجري مفاوضات خارج اطار الملف النووي مع الاميركيين الذين «لا يخفون عداءهم لايران» واصفا مرة جديدة الولايات المتحدة بانها «الشيطان الاكبر»، مشيراً الى أنه «لن تكون هناك إسرائيل بعد 25 عاما».

وقال خامنئي (أ ف ب) في خطاب القاه امام الاف الاشخاص في طهران «لقد قبلنا التفاوض مع الولايات المتحدة حول المسألة النووية لاسباب محددة ومفاوضونا اثبتوا انهم على مستوى المسؤولية. لم نعط اذنا للتفاوض حول مواضيع اخرى ولن نقوم بذلك».


وذكر خامنئي بأن الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية اعلن ان «الولايات المتحدة هي الشيطان الاكبر». وقال ان «الشعب الايراني طرد هذا الشيطان ولا ينبغي ان نسمح بعد طرده من الباب ان يعود من النافذة ويتغلغل من جديد».

وتابع:«الصهاينة قالوا عقب المفاوضات النووية إنهم تخلصوا من هاجس إيران لمدة الـ 25 عاما المقبلة، لكنني أقول لكم: أولا، لن يكون هناك بعد 25 عاما شيئا اسمه الكيان الصهيوني (اسرائيل)، وثانيا، فإن روح الجهاد والنضال لن تسمح للصهاينة بأن يذوقوا طعم الراحة ولو للحظة».

وفي واشنطن، نجح الرئيس باراك أوباما إلى الآن في حشد تأييد 42 صوتا في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وهو ما يكفي لعرقلة أي خطوة للرفض في المجلس.

وقال الاعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ ريتشارد بلومنتال وغاري بيترز ورون وايدن وماريا كانتويل إنهم جميعا سيؤيدون الاتفاق في وقت عاد النواب للتو إلى واشنطن من العطلة الصيفية.

وتتجاوز أصوات 42 عضوا بصوت واحد الحد الأدنى اللازم في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو لمنع صدور مشروع قانون يدعمه الجمهوريون لرفض الاتفاق النووي.

ومن شأن ذلك أن يجنب أوباما الحرج من الحاجة إلى استخدام حق النقض لحماية الاتفاق الذي ينظر إليه على أنه إنجاز للسياسة الخارجية لإدارته.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الإدارة «ممتنة» لزيادة تأييد الاتفاق النووي.

ولعرقلة قرار الرفض يحتاج أنصار الاتفاق إلى 41 صوتا على الأقل من أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت لمصلحة استخدام قاعدة إجرائية معطلة للحيلولة دون الموافقة على القرار.

وامام الكونغرس حتى 17 سبتمبر الجاري لتمرير مشروع القانون وتكون أمام الرئيس الأميركي مهلة مدتها 12 يوما لاستخدام حق النقض بينما تتاح للكونغرس عشرة أيام أخرى لمحاولة إلغاء هذا الحق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي