أحيا ذكرى تأسيس الجمهورية مؤكداً وقوفها إلى جانب العرب «في قضيتهم العادلة»

سيك: الشعب الكوري سعيد بتطور علاقته مع الكويت

تصغير
تكبير
أعرب سفير كوريا الديموقراطية الشعبية سو تشانغ سيك عن سعادة الشعب الكوري بتطور علاقات الصداقة والتعاون بين كوريا والكويت نحو الافضل على مرور الايام، لافتا الى ان «هناك عدداً متزايداً من المهندسين والعمال الكوريين الذين يسهمون في عملية التنمية في الكويت».

وبين سيك في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ67 لتأسيس الجمهورية الكورية مساء أول من أمس بحضور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا المستشار مساعد الذويخ وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت ان «الصندوق الكويتي للتنمية يمول مشروعات البنية التحتية ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق العامة ليسهم بدوره في عملية التنمية الكورية، كما يتم تبادل الزيارات الخاصة بالوفود الرسمية والاكاديمية والفنية بشكل منتظم».


وتابع: «ان كوريا تمارس الديبلوماسية المستقلة انطلاقا من المثل العليا لسياستها الخارجية والمتمثلة في حفظ الاستقلالية والسلام والصداقة»، لافتا إلى انه «من هذا المنطلق وقف الشعب الكوري ومازال يقف الى جانب الشعب العربي في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه المغتصبة، علما بأن هذا الموقف تاريخي».

وعن المناسبة، قال «ان الشعب الكوري يحتفل في سرور وبهجة بالعيد الوطني لتأسيس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية التي اقامها الرئيس الخالد كيم ايل سونغ وطورها خلفه القائد كيم جونغ ايل، ويقودها اليوم القائد الاعلى الجنرال كيم جونغ وون في المسار الصحيح بخطوات ثابتة».

وأشار الى ان «كوريا الديموقراطية اصبحت دولة قوية غير قابلة للمساس بها، رغم صغر مساحتها وذلك لانها عبارة عن سلطة شعبية تمتد قوتها من الجماهير، وتعتمد عليها في رسم وتنفيذ سياساتها وتخدم الشعب بكل طبقاته وفئاته، كما ان مصلحة جماهير الشعب لها اولوية مطلقة لتكون مصدرا ومنطلقا لكل المبادرات والاقتراحات في البلاد».

وذكر انه «من المعروف ان اسم كوريا الشعبية تألق بفضل حكمة سياسات الزعماء السابقين وخلفهم، وتواصل كوريا الديموقراطية اليوم مسيرتها بخطوات حثيثة في ظل قيادتها الحكيمة، لبناء دولة قوية ومزدهرة تلبي طموحات الشعب الكوري في القرن 21، تلك المسيرة التي بدأها الرئيس الخالد كيم ايل سونغ مؤسس كوريا الديموقراطية».

وأضاف: «ان المارشال كيم جونغ وون دعا في كلمته بالمناسبات العديدة الضباط والجنود والمواطنين جميعا الى المسيرة العامة لبناء الدولة القوية والمزدهرة الموحدة وهي امنية الشعب الكوري»، مبينا ان «الشعب الكوري متفائل بمستقبله في ظل قيادته، التي تحظى باحترام وتقدير وحب ابناء الشعب، كما ان هذا الشعب واثق بانتصار قضيته العادلة والايمان بالعيش الكريم».

وقال سيك «في الايام الاخيرة وصل التوتر في شبه الجزيرة الكورية الى ذروته وكاد ان يجر البلد الى الحرب، الا ان حكمة القيادة نزعت فتيل الحرب المدمرة وفتحت الطريق واسعا لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتقريب يوم الوحدة الكورية بطرق سلمية ومستقلة».

ولفت إلى انه «في الفترة الزمنية القصيرة شهدت كوريا الديموقراطية عددا من الاحداث السياسية والاجتماعية بما فيها احتفالات الذكرى المئوية لميلاد الرئيس ومهرجان الاطفال والتلاميذ ومؤتمر المحاربين القدماء ومؤتمر الشباب وبناء الصروح التذكارية الرائعة في كل انحاء البلاد، الامر الذي برهن بوضوح مدى التفاف البلد والشعب كله حول قيادته، وفي الحقيقة فان المواطن الكوري فخور بأنه ينتمي الى كوريا الديموقراطية التي حققت تماسكا وطنيا متينا يشكل في نظره سلاحا اقوى من القنبلة الذرية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي