ستوزعهم على مناطق أخرى غير الجهراء «بسبب الكثافة»... ولا يستطيعون العودة إلى المدارس الخاصة
«التربية» وضعت أبناء «البدون» أمام أمرين... أحلاهما مرّ
قياديو «التربية» في احتفالية الوزارة بذكرى التكريم الأممي لسمو الأمير (تصوير نايف العقلة)
زهرة من ذوي الاحتياجات تحتفل بالذكرى
• هيثم الأثري: التوزيع سبب الكثافات الطلابية العالية... وغير صحيح قبول أبناء حملة إحصاء 65
• فاطمة الكندري: فرق عمل في جميع المناطق لمتابعة تجهيز المدارس لاستقبال الطلبة
• سعود الحربي: تقليص الساعات الدراسية من 35 إلى 30... والحصص 6 في الأسبوع
• فيصل المقصيد: ضوابط جديدة للمقاصف المدرسية بالتنسيق مع البلدية
• فاطمة الكندري: فرق عمل في جميع المناطق لمتابعة تجهيز المدارس لاستقبال الطلبة
• سعود الحربي: تقليص الساعات الدراسية من 35 إلى 30... والحصص 6 في الأسبوع
• فيصل المقصيد: ضوابط جديدة للمقاصف المدرسية بالتنسيق مع البلدية
لم تكتمل فرحة أبناء العسكريين البدون الذين أعلنت وزارة التربية عن قبولهم في المدارس الحكومية، حيث فوجئوا بأنهم مع هذا القرار أمام أمرين أحلاهما مر، الأول توزيع الطلبة المقبولين على المناطق التعليمية المجاورة للجهراء التي يقطن فيها أغلب الطلبة، وفقاً للكثافات الطلابية وليس لموقع السكن، فيما الأمر الثاني فتجلى في أن الطلبة الذين قبلوا في التعليم الحكومي، لن يستطيعوا العودة إلى المدارس الخاصة التي كانوا يدرسون فيها، إلا إذا كانوا سيدفعون التكاليف من جيوبهم، بعدما أوقفت وزارة الدفاع قرار التكفل بمصاريفهم إثر القبول الحكومي لهم.
وفي هذا الإطار نفى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ما تردد في شأن قبول أبناء حملة إحصاء 1965 في المدارس الحكومية، وأكد الأثري في تصريح للصحافيين خلال تمثيله أمس وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى في رعاية احتفالية قائد العمل الإنساني أن «ما ذكر غير صحيح والفئات المستثناة من القرار هم فقط أبناء العسكرين من الجيش والشرطة سواء الذين على رأس أعمالهم أو المتقاعدون» لافتا إلى أنه لم يصدر أي قرار بقبول أحد من الطلبة البدون خلافاً للفئات المذكورة وتعيينهم يتم بالتنسيق مع الجهاز المركزي لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية.
وبين الأثري أن القرار يشمل أحفاد العسكريين أيضاً، على اعتبار أنهم أبناء للعسكريين أيضاً إن أردنا تفسيرها بشكل موسع فيما أكد عدم إجراء أي تعديل على القرار الوزاري الصادر بهذا الشأن، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تدرس إمكانية قبول أبناء من خدموا في السلك العسكري وتمت إنهاء خدماتهم بالاستقالة أو غيرها ولكن في الوقت الراهن لا قرار بقبول أبنائهم وإنما مجرد دراسة.
وإلى ملف الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، أكد الأثري حرص الوزارة الكامل على منع أي زيادة في الرسوم الدراسية على المقررة في العام الدراسي الفائت، وفي حال قيام أي مدرسة بتجاوز ذلك فسوف تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأنها بعد التحقق من الأمر.
وكشف عن أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات القانونية بحق مدارس مخالفة فيما قامت ببحث ادعاءات وردتها من بعض أولياء الامور وحين التحقق لم تثبت صحتها واتضح غير ذلك مشدداً على جميع المدارس الخاصة عدم تجاوز سقف الرسوم الذي فرضته الوزارة وسوف تقوم بمقارنة الرسوم لكل مدرسة بين العام الفائت والحالي وعلى ضوئه تتخذ الإجراءات القانونية.
ودعا الأثري الأهالي إلى التعاون مع الوزارة في هذا الجانب وعدم الاكتفاء بالادعاءات غير المثبتة وإنما الحضور إلى مقر الإدارة العامة للتعليم الخاص وتسجيل شكوى رسمية موثقة بالمستندات الرسمية لتتصرف الوزارة على ضوئها.
وعن مشكلات الاستعداد للعام الدراسي الجديد وما تتداوله بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن، قال الأثري ان المعلومات مستقاة من الميدان نفسه، ولا يمكن نفي عدم وجود بعض المشكلات، ولكن الوزارة اتخذت كل التدابير اللازمة للاستعداد في حدود إمكاناتها، وما هو تحت سيطرتها ولكن هناك بعض الأمور خارج نطاق الوزارة وترتبط بجهات اخرى مبيناً أنه بموضوع التكييف قامت الوزارة باتخاذ اللازم ولكن في بعض المدارس القديمة تحدث الأعطال بين الحين والآخر وهذا امر عادي جداً وان شاء الله بداية استقبالنا للطلبة سوف تكون الأمور جيدة ومطمئنة.
وعن توفير الكتب المدرسية الكتب، ذكر أن جميعها جاهزة باستثناء كتاب واحد وان شاء الله يكون جاهزا في حينه. فيما تطرق إلى تطبيق المناهج الجديدة قائلاً «ان الاستعدادات لها بدأت منذ العام الدراسي الفائت وأن التدريب شمل عددا كبيرا من المعلمين الذين سوف يقومون بتدريب عدد من نظرائهم».
ومن جانبها كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري عن تشكيل فرق في جميع المناطق التعليمية والمدارس للوقوف على مدى جهوزية واستعدادات المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، مبينة ان هذه الفرق تتابع وصول الكتب الى المدارس، وجميعها متوافرة، اضافة الى تزويد المخازن الفرعية بـ500 نسخة من كل كتاب لجميع المواد الدراسية.
ولفتت الى وجود عقود صيانة في المناطق التعليمية بواقع عقدين لكل منطقة الصيانات الجذرية والجزئية بالاضافة الى عقدين للتكييف، مؤكدة ان الاستعدادات جيدة، وان كان هناك بعض الهفوات فهذا لا يعني نسف جهد كامل للوزارة والمناطق التعليمية.
وعن اجتماع مديري عموم المناطق التعليمية الاول من امس، قالت الكندري ان الاجتماع جاء للوقوف على مدى جهوزية المدارس ومعوقات العمل داخل المناطق وتذليلها مع جهات الاختصاص، الى جانب آلية توزيع التابليت على طلبة المرحلة الثانوية ومعلمي المواد الاساسية بوجود ممثلين عن الشركات الثلاث المنفذة لهذا المشروع، ومركز المعلومات ومديري عموم المناطق مشيرة إلى وضع خطة كاملة لآلية التسليم ومتابعة المشروع.
ولفتت الى ان الوزارة ستقوم بتجربة توزيع التابليت على طلبة الصف السادس في مدرستين متوسطتين في كل منطقة تعليمية، لافتة الى ان هذه الاعداد من اجهزة التابليت مقدمة الى الوزارة كتبرع من شركات لتتم تجربتها في المدارس في الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد تحويل المناهج الى تفاعلية، وعرضها على الموجهين العموم للاطمئنان على صحة المادة العلمية فنيا.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي «بدأنا السنة الحالية في تطوير مناهج الصف الأول الابتدائي ولدينا حاليا مناهج معدلة بشكل كبير منها مناهج اللغة العربية والتي تعد نقلة نوعية في تطوير المناهج والنظام التربوي في الكويت حيث تركز على المهارات الاساسية للتعلم في القراءة والكتابة والحساب والتركيز على القيم الوطنية».
واوضح ان الوزارة اتجهت الى تقليص عدد ساعات الدراسة اسبوعيا من 35 الى 30 ساعة بحيث تكون هناك 6 حصص بدلا من 7 حصص وتمت زيادة وقت الحصة الدراسة لتتلائم مع المناهج الدراسية معربا عن الامل ان تكون خطوة في الاتجاه الصحيح وتتماشى مع المشاريع الاصلاحية.
واشار الى انه لم يتم إلغاء مادة التربية الوطنية الا انه ستتم اعادة تدريسها بطريقة اخرى تركز على كل المفاهيم الوطنية سواء الولاء والانتماء واحترام القانون واحترام حقوق الانسان واحترام البيئة وجميعها جزء من المنظومة التعليمية تم ادخالها من خلال الخبرات التربوية.
واشار الى استعداد الهيئة التعليمية للمنهج الجديدة لافتا الى انه جار الاعداد حاليا للبدء في عقد ورشة عمل بالتعاون مع البنك الدولي اضافة الى الدورات التدريبية التخصصية التي تركز بالدرجة الاولى على طرق التدريس. واشار الى ان الوزارة بدأت هذا العام بالصف الأول الابتدائي والسنة المقبلة سيشمل التطوير الصفوف من الثاني الابتدائي والسادس المتوسط وجار الاعداد لبقية الصفوف.
من جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد انه تم عقد اجتماع موسع مع بلدية الكويت أخيراً لوضع الضوابط وآليات العمل، في ما يخص المقاصف المدرسية من حيث النظافة وآلية البيع والمواد الغذائية المستخدمة، مشيرا الى انه تم بالفعل وضع الضوابط وتم تكليف مديري عموم المناطق بالالتزام بها وتبليغها رسميا لنظار المدارس مع بداية العام الدراسي وفقا لضوابط وزارة الصحة وبلدية الكويت. وأوضح أنه تم تسهيل عمل مفتشي البلدية وتحديدا في ما يخص الزيارات الميدانية المفاجئة للمدارس مؤكدا حرص الوزارة على صحة الابناء لافتا الى انه تم عقد عدة اجتماعات مع الجهات اصحاب العلاقة لوضع آلية جديدة ترتكز على الحفاظ على صحة الطلاب والطالبات.
صباح الأحمد قدوتنا في القيم الإنسانية
قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري إن «جميع العاملين في وزارة التربية سعداء بتنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة مرور عام كامل على تقليد سمو الأمير جائزة قائد العمل الإنساني، وبهذه المناسبة نستذكر القيم الأساسية بالمجتمع الكويتي، ومن أهمها مساعدة الضعيف ومد يد العون للمحتاجين ومن خلال هذه الاحتفالية نساهم في إبراز هذه القيم وغرسها في نفوس أبنائنا الطلبة، خاصة وان لدينا مثالا يحتذى به وهو رمز هذا البلد وقائده الإنساني سمو الشيخ صباح الأحمد».
وفي هذا الإطار نفى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ما تردد في شأن قبول أبناء حملة إحصاء 1965 في المدارس الحكومية، وأكد الأثري في تصريح للصحافيين خلال تمثيله أمس وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى في رعاية احتفالية قائد العمل الإنساني أن «ما ذكر غير صحيح والفئات المستثناة من القرار هم فقط أبناء العسكرين من الجيش والشرطة سواء الذين على رأس أعمالهم أو المتقاعدون» لافتا إلى أنه لم يصدر أي قرار بقبول أحد من الطلبة البدون خلافاً للفئات المذكورة وتعيينهم يتم بالتنسيق مع الجهاز المركزي لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية.
وبين الأثري أن القرار يشمل أحفاد العسكريين أيضاً، على اعتبار أنهم أبناء للعسكريين أيضاً إن أردنا تفسيرها بشكل موسع فيما أكد عدم إجراء أي تعديل على القرار الوزاري الصادر بهذا الشأن، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تدرس إمكانية قبول أبناء من خدموا في السلك العسكري وتمت إنهاء خدماتهم بالاستقالة أو غيرها ولكن في الوقت الراهن لا قرار بقبول أبنائهم وإنما مجرد دراسة.
وإلى ملف الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، أكد الأثري حرص الوزارة الكامل على منع أي زيادة في الرسوم الدراسية على المقررة في العام الدراسي الفائت، وفي حال قيام أي مدرسة بتجاوز ذلك فسوف تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأنها بعد التحقق من الأمر.
وكشف عن أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات القانونية بحق مدارس مخالفة فيما قامت ببحث ادعاءات وردتها من بعض أولياء الامور وحين التحقق لم تثبت صحتها واتضح غير ذلك مشدداً على جميع المدارس الخاصة عدم تجاوز سقف الرسوم الذي فرضته الوزارة وسوف تقوم بمقارنة الرسوم لكل مدرسة بين العام الفائت والحالي وعلى ضوئه تتخذ الإجراءات القانونية.
ودعا الأثري الأهالي إلى التعاون مع الوزارة في هذا الجانب وعدم الاكتفاء بالادعاءات غير المثبتة وإنما الحضور إلى مقر الإدارة العامة للتعليم الخاص وتسجيل شكوى رسمية موثقة بالمستندات الرسمية لتتصرف الوزارة على ضوئها.
وعن مشكلات الاستعداد للعام الدراسي الجديد وما تتداوله بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن، قال الأثري ان المعلومات مستقاة من الميدان نفسه، ولا يمكن نفي عدم وجود بعض المشكلات، ولكن الوزارة اتخذت كل التدابير اللازمة للاستعداد في حدود إمكاناتها، وما هو تحت سيطرتها ولكن هناك بعض الأمور خارج نطاق الوزارة وترتبط بجهات اخرى مبيناً أنه بموضوع التكييف قامت الوزارة باتخاذ اللازم ولكن في بعض المدارس القديمة تحدث الأعطال بين الحين والآخر وهذا امر عادي جداً وان شاء الله بداية استقبالنا للطلبة سوف تكون الأمور جيدة ومطمئنة.
وعن توفير الكتب المدرسية الكتب، ذكر أن جميعها جاهزة باستثناء كتاب واحد وان شاء الله يكون جاهزا في حينه. فيما تطرق إلى تطبيق المناهج الجديدة قائلاً «ان الاستعدادات لها بدأت منذ العام الدراسي الفائت وأن التدريب شمل عددا كبيرا من المعلمين الذين سوف يقومون بتدريب عدد من نظرائهم».
ومن جانبها كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري عن تشكيل فرق في جميع المناطق التعليمية والمدارس للوقوف على مدى جهوزية واستعدادات المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، مبينة ان هذه الفرق تتابع وصول الكتب الى المدارس، وجميعها متوافرة، اضافة الى تزويد المخازن الفرعية بـ500 نسخة من كل كتاب لجميع المواد الدراسية.
ولفتت الى وجود عقود صيانة في المناطق التعليمية بواقع عقدين لكل منطقة الصيانات الجذرية والجزئية بالاضافة الى عقدين للتكييف، مؤكدة ان الاستعدادات جيدة، وان كان هناك بعض الهفوات فهذا لا يعني نسف جهد كامل للوزارة والمناطق التعليمية.
وعن اجتماع مديري عموم المناطق التعليمية الاول من امس، قالت الكندري ان الاجتماع جاء للوقوف على مدى جهوزية المدارس ومعوقات العمل داخل المناطق وتذليلها مع جهات الاختصاص، الى جانب آلية توزيع التابليت على طلبة المرحلة الثانوية ومعلمي المواد الاساسية بوجود ممثلين عن الشركات الثلاث المنفذة لهذا المشروع، ومركز المعلومات ومديري عموم المناطق مشيرة إلى وضع خطة كاملة لآلية التسليم ومتابعة المشروع.
ولفتت الى ان الوزارة ستقوم بتجربة توزيع التابليت على طلبة الصف السادس في مدرستين متوسطتين في كل منطقة تعليمية، لافتة الى ان هذه الاعداد من اجهزة التابليت مقدمة الى الوزارة كتبرع من شركات لتتم تجربتها في المدارس في الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد تحويل المناهج الى تفاعلية، وعرضها على الموجهين العموم للاطمئنان على صحة المادة العلمية فنيا.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي «بدأنا السنة الحالية في تطوير مناهج الصف الأول الابتدائي ولدينا حاليا مناهج معدلة بشكل كبير منها مناهج اللغة العربية والتي تعد نقلة نوعية في تطوير المناهج والنظام التربوي في الكويت حيث تركز على المهارات الاساسية للتعلم في القراءة والكتابة والحساب والتركيز على القيم الوطنية».
واوضح ان الوزارة اتجهت الى تقليص عدد ساعات الدراسة اسبوعيا من 35 الى 30 ساعة بحيث تكون هناك 6 حصص بدلا من 7 حصص وتمت زيادة وقت الحصة الدراسة لتتلائم مع المناهج الدراسية معربا عن الامل ان تكون خطوة في الاتجاه الصحيح وتتماشى مع المشاريع الاصلاحية.
واشار الى انه لم يتم إلغاء مادة التربية الوطنية الا انه ستتم اعادة تدريسها بطريقة اخرى تركز على كل المفاهيم الوطنية سواء الولاء والانتماء واحترام القانون واحترام حقوق الانسان واحترام البيئة وجميعها جزء من المنظومة التعليمية تم ادخالها من خلال الخبرات التربوية.
واشار الى استعداد الهيئة التعليمية للمنهج الجديدة لافتا الى انه جار الاعداد حاليا للبدء في عقد ورشة عمل بالتعاون مع البنك الدولي اضافة الى الدورات التدريبية التخصصية التي تركز بالدرجة الاولى على طرق التدريس. واشار الى ان الوزارة بدأت هذا العام بالصف الأول الابتدائي والسنة المقبلة سيشمل التطوير الصفوف من الثاني الابتدائي والسادس المتوسط وجار الاعداد لبقية الصفوف.
من جانبه قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد انه تم عقد اجتماع موسع مع بلدية الكويت أخيراً لوضع الضوابط وآليات العمل، في ما يخص المقاصف المدرسية من حيث النظافة وآلية البيع والمواد الغذائية المستخدمة، مشيرا الى انه تم بالفعل وضع الضوابط وتم تكليف مديري عموم المناطق بالالتزام بها وتبليغها رسميا لنظار المدارس مع بداية العام الدراسي وفقا لضوابط وزارة الصحة وبلدية الكويت. وأوضح أنه تم تسهيل عمل مفتشي البلدية وتحديدا في ما يخص الزيارات الميدانية المفاجئة للمدارس مؤكدا حرص الوزارة على صحة الابناء لافتا الى انه تم عقد عدة اجتماعات مع الجهات اصحاب العلاقة لوضع آلية جديدة ترتكز على الحفاظ على صحة الطلاب والطالبات.
صباح الأحمد قدوتنا في القيم الإنسانية
قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري إن «جميع العاملين في وزارة التربية سعداء بتنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة مرور عام كامل على تقليد سمو الأمير جائزة قائد العمل الإنساني، وبهذه المناسبة نستذكر القيم الأساسية بالمجتمع الكويتي، ومن أهمها مساعدة الضعيف ومد يد العون للمحتاجين ومن خلال هذه الاحتفالية نساهم في إبراز هذه القيم وغرسها في نفوس أبنائنا الطلبة، خاصة وان لدينا مثالا يحتذى به وهو رمز هذا البلد وقائده الإنساني سمو الشيخ صباح الأحمد».