سفارة الكويت بروما نظّمت حفلاً بالمناسبة

علي الخالد: ذكرى التكريم الأممي عيدٌ لِقيم التراحم والعطاء بأعمق معانيهما

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u062eu0627u0644u062f u064au0642u062fu0645 u0647u062fu064au0629 u0644u0631u0626u064au0633 u062cu0627u0645u0639u0629 u0631u0648u0645u0627
السفير الخالد يقدم هدية لرئيس جامعة روما
تصغير
تكبير
كونا- عبر سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد عن اعتزاز وافتخار كل كويتي وعربي بذكرى التكريم الأممي لسمو الأمير، واصفا اياها بأنها «عيد لقيم التراحم والعطاء بأعمق معانيهما الحضارية».

ونظمت سفارة الكويت بروما احتفالا بالمناسبة الليلة قبل الماضية في معرض الفن الاسلامي بمتحف «لا سكوديريا ديل كويرينالى» دعت اليه رئيس جامعة روما «تورفيرغاتا» البروفيسور جوزيبى نوفيللي وحشدا من الأساتذة وطلاب الجامعة الذين أبدوا اعجابهم الفائق بمحتويات المعرض الثمينة ودور الكويت البارز وحرصها على تعميق التواصل الانساني والحضاري.


وقال الخالد ان تكريم سمو أمير البلاد ومنحه لقب «قائد العمل الانساني» واعتبار الكويت مركزا للعمل الانساني يمثلان أعلى وسام نالته الكويت عرفانا بجهود سموه الخيرة وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة التي تبلور عمق حضارة الكويت وانسانية شعبها الأصيل. وأكد اعتزازه العميق بصفته ديبلوماسيا وكويتيا وعربيا بالمكانة الرفيعة التي تتبوأها دولة الكويت في المحافل الدولية وتتجلى في الاحترام والتقدير الدولي والشعبي لقيادة سمو الأمير واهتمامه الفاعل من أجل السلام والعدل والقضايا الانسانية بكل أبعادها واسهامات الكويت التي يجسدها هذا التكريم الدولي الأول من نوعه والحضور الكويتي الفاعل في مختلف الساحات الدولية مثل اكسبو ميلانو 2015. ورفع الخالد بهذه المناسبة أسمى التهاني لسمو الأمير على هذا الاستحقاق العالمي الكبير وللكويت وشعبها الوفي الأصيل والمعطاء.

من جانبه، أعرب البروفيسور نوفيللي عن اعجابه الكبير بثراء معرض الفن الاسلامي بمتحف (لا سكوديريا ديل كويرينالى) و«ثراء رسالته الثقافية التي حملتها الكويت الينا خاصة في هذه اللحظة التاريخية العصيبة» على ضوء الأحداث المأسوية تأكيدا على التواصل الحضاري الانساني معربا عن تقديره الخاص لجهود الكويت وعنايتها الخاصة بهذا الجانب المهم في سياق دورها ودور أميرها في اعلاء البناء وتحقيق النماء.

وقال ان زيارة المعرض في هذه المناسبة أتاحت له رؤية مدى عمق الحضارة والتاريخ والثقافة والفنون الاسلامية عبر التاريخ وتمازجها الواسع مع الحضارات الانسانية معتبرا أن الاقبال الكبير لطلاب جامعته من مختلف التخصصات الدراسية على المعرض ينم عن الرغبة والتعطش للتواصل الانساني وبناء الجسور.

وأثنى على دور الكويت الريادي وأميرها في الحفاظ على الوجه الحضاري والمشرق والعمق الانساني غير المحدود للعالم العربي والاسلامي من أجل مد جسور التعارف والتقارب والتعاون ما استحق التقدير الأممي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي