اعتماد التجربة كآلية دائمة بعد تحقيقها مؤشرات جيدة
مستشفى الرازي: يقضي على الازدحام تخصيص العيادات الصباحية للكويتيين
سهولة ويسر في المواعيد
مكتب الاستقبال بلا زحام
مراجعون في الانتظار
مواطنون في انتظار دورهم
•22 عيادة تخدم المواطنين واستثناء الحالات الطارئة من المقيمين في الفترة الصباحية
كشف نائب مدير مستشفى الرازي الدكتور مبارك العجمي عن آلية عمل جديدة في المستشفى للارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين تعتمد على تخصيص عيادات الفترة الصباحية للكويتيين فقط مع استثناء قبول الحالات الطارئة للمقيمين الذين خصصت لهم الفترة المسائية علاوة على استقبال المواطنين أيضا لمن يرغب في ذلك.
وأوضح العجمي لـ «الراي» ان تلك الآلية التي بدأ العمل بها منذ 26 يوليو الفائت على سبيل التجربة والتقييم لمدة ثلاثة أشهر حققت مؤشرات جيدة للغاية خلال فترة التطبيق الماضية على صعيد الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن في ظل القضاء بشكل تام على أي نوع من الازدحام في الفترة الصباحية المخصصة للمواطنين. وأشار العجمي إلى الزيادة في عدد العيادات التي تقدم خدماتها للمواطنين في الفترة الصباحية حيث تشمل 10 عيادات عامة و12 تخصصية بمجموع 22 عيادة ما أسهم في تلافي أي نوع من التأخير في مواعيد المواطنين.
ونوه إلى زيادة عدد عيادات الفترة المسائية من 12 عيادة الى 22 عيادة ما ساهم بدوره في إحداث تحسن لافت في مستوى الخدمة المقدمة لمراجعي هذه الفترة سواء من المواطنين أو المقيمين.
وأضاف «في ظل المؤشرات الايجابية التي لمستها ادارة المستشفى خلال الفترة الماضية من عمر التجربة وما طرأ على نظم العمل من تحسن لافت وملحوظ يجعلنا نعجل باعتماد تلك التجربة كآلية دائمة للعمل».
وأشاد بدعم وتشجيع وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي لحرصهما على تحسين مستوى الخدمة الصحية للمواطن ودعم وتشجيع أي مبادرة ايجابية من شأنها تحقيق الأهداف العامة للوزارة والتي ترمي لتحقيق مستوى خدمة صحية تتوافق والمعايير العالمية.
وأشار إلى بعض الصعوبات البسيطة التي واجهت التجربة في بدايتها والتي تمثلت في عدم الدراية بمواعيد وطبيعة العمل والتي تم التغلب عليها بشكل لافت بمرور الوقت لافتاً إلى ان تلك التجربة لاقت استحساناً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين أيضاً.
وأوضح العجمي لـ «الراي» ان تلك الآلية التي بدأ العمل بها منذ 26 يوليو الفائت على سبيل التجربة والتقييم لمدة ثلاثة أشهر حققت مؤشرات جيدة للغاية خلال فترة التطبيق الماضية على صعيد الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن في ظل القضاء بشكل تام على أي نوع من الازدحام في الفترة الصباحية المخصصة للمواطنين. وأشار العجمي إلى الزيادة في عدد العيادات التي تقدم خدماتها للمواطنين في الفترة الصباحية حيث تشمل 10 عيادات عامة و12 تخصصية بمجموع 22 عيادة ما أسهم في تلافي أي نوع من التأخير في مواعيد المواطنين.
ونوه إلى زيادة عدد عيادات الفترة المسائية من 12 عيادة الى 22 عيادة ما ساهم بدوره في إحداث تحسن لافت في مستوى الخدمة المقدمة لمراجعي هذه الفترة سواء من المواطنين أو المقيمين.
وأضاف «في ظل المؤشرات الايجابية التي لمستها ادارة المستشفى خلال الفترة الماضية من عمر التجربة وما طرأ على نظم العمل من تحسن لافت وملحوظ يجعلنا نعجل باعتماد تلك التجربة كآلية دائمة للعمل».
وأشاد بدعم وتشجيع وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي لحرصهما على تحسين مستوى الخدمة الصحية للمواطن ودعم وتشجيع أي مبادرة ايجابية من شأنها تحقيق الأهداف العامة للوزارة والتي ترمي لتحقيق مستوى خدمة صحية تتوافق والمعايير العالمية.
وأشار إلى بعض الصعوبات البسيطة التي واجهت التجربة في بدايتها والتي تمثلت في عدم الدراية بمواعيد وطبيعة العمل والتي تم التغلب عليها بشكل لافت بمرور الوقت لافتاً إلى ان تلك التجربة لاقت استحساناً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين أيضاً.
