الشطي: وقعنا معه اتفاقاً لتطوير وتسويق اختراعات كويتية تتوافق مع احتياجاتهم
مركز صباح الأحمد للموهبة يتبنى المبدعين من ذوي الإعاقة
الشطي والبناي يتبادلان وثائق الاتفاقية (تصوير سعد هنداوي)
وقع مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور طارق الشطي اتفاقية تعاون مع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لرعاية مبادرات الابداع في مختلف المجالات لاسيما في ما يصب في مصلحة ذوي الاعاقة.
وأعلن الشطي خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مقر الهيئة بمناسبة توقيع الاتفاقية، أن «الهيئة اخذت على عاتقها ممارسة اختصاصاتها وفقا لقانون انشائها رقم 8 لسنة 2010 بتطبيق جميع مواده، بتقديم الدعم للأفراد والمؤسسات وتحقيق الدمج الشامل لضمان حياة كريمة لهذه الفئة ليكونوا أشخاصا فاعلين ومبدعين في المجتمع»، مشيرا إلى أن لديهم خطة استراتيجية «تهدف إلى وضع النظم التي ستحقق الكثير من الخدمات والتسهيلات الاجرائية بالاضافة إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل مواد القانون الذي سيكون له الاثر الايجابي الكبير على ذوي الاعاقة».
وقال «إن الهيئة بادرت بفتح باب التعاون مع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع وتثمن وتقدر سرعة الاستجابة وتفعيل هذا التعاون من قبل منتسبيه»، موضحا ان «بنود المذكرة تنص على تنسيق العمل المشترك بين الجهتين من خلال عقد الدورات التدريبية لذوي الاعاقة لاسيما الموهوبين والمبدعين منهم، عبر تجهيز الورش للمبدعين والموهوبين وتأهيل كوادرها والعاملين فيها، وتطوير وتسويق الاختراعات الكويتية التي تتوافق مع احتياجات ذوي الاعاقة، واقامة دورات ومعسكرات تعليمية لخدمة ذوي الاعاقة وابنائهم والعاملين».
من جانبه، أكد مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع عمر البناي أن «أحد أهم استراتيجية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي رقم 3 انها تحتوي برامج مختلفة أحدها يختص بنشر ثقافة الابداع في المجتمع، وهو البرنامج الموضوع ضمن الاتفاقية المبرمة بين المركز والهيئة، حيث سيطرح فيه الكثير من الخطط وآلية التنفيذ على ارض الواقع».
وأضاف: «أن مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لن يدخر جهدا ولا يبخل في أي وقت في تقديم الدعم والرعاية إلى جانب الهيئة، حيث أن دورنا مكمل لدور الهيئة»، مؤكدا انهما سيعملان كفريق واحد «لفئة المكرمين كما يطلق عليهم من بعض علماء اللغة وليس الاشخاص ذوي الاعاقة»، مشيرا إلى أن «هناك طاقات جبارة بين اخواننا وابنائنا من هذه الفئة».
وأوضح البناي أن «هناك اقتراحات ستطرح على طاولة اللقاء بين المركز والهيئة تشمل البرامج والأجهزة المطلوبة والمسابقات التي تكون على المستويين المحلي والدولي، وذلك فيما يخص البرامج ذات العلاقة بالتكنولوجيا من العلوم والرياضيات»، لافتا إلى أن «احد الاهداف التي يسعون إليها هو حماية أفكار المعاقين وابراز ابداعاتهم حتى ادخالها الأسواق المحلية والعالمية».
وتمنى «أن ترى هذه المشاريع والبرامج والانشطة والمسابقات النور في اسرع وقت ممكن وتكون مبرمجة ذات أهداف واضحة».
وأعلن الشطي خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مقر الهيئة بمناسبة توقيع الاتفاقية، أن «الهيئة اخذت على عاتقها ممارسة اختصاصاتها وفقا لقانون انشائها رقم 8 لسنة 2010 بتطبيق جميع مواده، بتقديم الدعم للأفراد والمؤسسات وتحقيق الدمج الشامل لضمان حياة كريمة لهذه الفئة ليكونوا أشخاصا فاعلين ومبدعين في المجتمع»، مشيرا إلى أن لديهم خطة استراتيجية «تهدف إلى وضع النظم التي ستحقق الكثير من الخدمات والتسهيلات الاجرائية بالاضافة إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل مواد القانون الذي سيكون له الاثر الايجابي الكبير على ذوي الاعاقة».
وقال «إن الهيئة بادرت بفتح باب التعاون مع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع وتثمن وتقدر سرعة الاستجابة وتفعيل هذا التعاون من قبل منتسبيه»، موضحا ان «بنود المذكرة تنص على تنسيق العمل المشترك بين الجهتين من خلال عقد الدورات التدريبية لذوي الاعاقة لاسيما الموهوبين والمبدعين منهم، عبر تجهيز الورش للمبدعين والموهوبين وتأهيل كوادرها والعاملين فيها، وتطوير وتسويق الاختراعات الكويتية التي تتوافق مع احتياجات ذوي الاعاقة، واقامة دورات ومعسكرات تعليمية لخدمة ذوي الاعاقة وابنائهم والعاملين».
من جانبه، أكد مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع عمر البناي أن «أحد أهم استراتيجية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي رقم 3 انها تحتوي برامج مختلفة أحدها يختص بنشر ثقافة الابداع في المجتمع، وهو البرنامج الموضوع ضمن الاتفاقية المبرمة بين المركز والهيئة، حيث سيطرح فيه الكثير من الخطط وآلية التنفيذ على ارض الواقع».
وأضاف: «أن مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لن يدخر جهدا ولا يبخل في أي وقت في تقديم الدعم والرعاية إلى جانب الهيئة، حيث أن دورنا مكمل لدور الهيئة»، مؤكدا انهما سيعملان كفريق واحد «لفئة المكرمين كما يطلق عليهم من بعض علماء اللغة وليس الاشخاص ذوي الاعاقة»، مشيرا إلى أن «هناك طاقات جبارة بين اخواننا وابنائنا من هذه الفئة».
وأوضح البناي أن «هناك اقتراحات ستطرح على طاولة اللقاء بين المركز والهيئة تشمل البرامج والأجهزة المطلوبة والمسابقات التي تكون على المستويين المحلي والدولي، وذلك فيما يخص البرامج ذات العلاقة بالتكنولوجيا من العلوم والرياضيات»، لافتا إلى أن «احد الاهداف التي يسعون إليها هو حماية أفكار المعاقين وابراز ابداعاتهم حتى ادخالها الأسواق المحلية والعالمية».
وتمنى «أن ترى هذه المشاريع والبرامج والانشطة والمسابقات النور في اسرع وقت ممكن وتكون مبرمجة ذات أهداف واضحة».
