بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتكريم الأممي لسمو الأمير بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) واختيار الكويت (مركزا للعمل الإنساني)
الغانم: تكريم سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني تتويج لمسيرة اتسمت برؤية انسانية
سمو الأمير كان رائدا وطليعيا في تبني الملف الإنساني للشعب السوري منذ بواكير اندلاع الأزمة
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن "تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني) جاء استحقاقا وتتويجا لمسيرة طويلة من السياسة الخارجية التي قادها سموه واتسمت برؤية انسانية بعيدا على حسابات البراغماتية والربح والخسارة بمفهوميهما الضيق".
وقال الغانم في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتكريم الأممي لسمو الأمير بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) واختيار الكويت (مركزا للعمل الإنساني) التي تصادف غدا: "ونحن نشاهد أزمة اللاجئين السوريين حاليا والتدفق الهائل على دول أوروبا وانشغال العالم بهذا الملف هذه الأيام نستذكر كيف كان سموه رائدا وطليعيا في تبني هذا الملف الانساني منذ بواكير اندلاع الأزمة السورية".
وأضاف: "كان سموه مشغولا بهذا الملف في وقت كان العالم منشغلا عن الإنسان السوري ومعاناته في الداخل والخارج، وكم قرع الجرس مرارا عبر ثلاثة مؤتمرات للمانحين بشأن سورية عقدت في الكويت منبها إلى ما يعانيه السوريون من ويلات الاحتراب والصراعات المسلحة"، متابعاً: "لقد نبه سموه مرارا إلى احتمال تفجر أزمة اللاجئين السوريين ما لم يتم حل جذور الصراع السوري سياسيا، ونبه إلى سيناريو تجاوز هذا الملف محيط الجوار السوري ليصبح ملفا دوليا تؤثر تداعياته على محيطات جغرافية أوسع".
وهنأ الغانم سمو أمير البلاد مرة أخرى على استحقاقه الدولي داعيا المولى تعالى أن يمتع سموه بالصحة والعافية "ليستكمل دوره التاريخي في التعاطي مع الملفات الإنسانية الساخنة التي تعج بها منطقتنا".
وقال الغانم في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتكريم الأممي لسمو الأمير بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) واختيار الكويت (مركزا للعمل الإنساني) التي تصادف غدا: "ونحن نشاهد أزمة اللاجئين السوريين حاليا والتدفق الهائل على دول أوروبا وانشغال العالم بهذا الملف هذه الأيام نستذكر كيف كان سموه رائدا وطليعيا في تبني هذا الملف الانساني منذ بواكير اندلاع الأزمة السورية".
وأضاف: "كان سموه مشغولا بهذا الملف في وقت كان العالم منشغلا عن الإنسان السوري ومعاناته في الداخل والخارج، وكم قرع الجرس مرارا عبر ثلاثة مؤتمرات للمانحين بشأن سورية عقدت في الكويت منبها إلى ما يعانيه السوريون من ويلات الاحتراب والصراعات المسلحة"، متابعاً: "لقد نبه سموه مرارا إلى احتمال تفجر أزمة اللاجئين السوريين ما لم يتم حل جذور الصراع السوري سياسيا، ونبه إلى سيناريو تجاوز هذا الملف محيط الجوار السوري ليصبح ملفا دوليا تؤثر تداعياته على محيطات جغرافية أوسع".
وهنأ الغانم سمو أمير البلاد مرة أخرى على استحقاقه الدولي داعيا المولى تعالى أن يمتع سموه بالصحة والعافية "ليستكمل دوره التاريخي في التعاطي مع الملفات الإنسانية الساخنة التي تعج بها منطقتنا".