العمليّة هي الأولى من نوعها في الكويت بالنسبة للسمنة والوزن
فريق جراحي في مستشفى الجهراء ينجح في «تكميم معدة» لمريض وزنه 300 كيلو
الفريق الطبي خلال العملية
الدكتور عماد الابراهيم
تجهيز المريض للعملية
• الدكتور عماد الإبراهيم: رغم أن صعوبات العمليّة كانت متوقعة لكن المفاجأة حين تبيّن أن المريض يعاني من تضخم وتليّف في الكبد
• العمليّة استغرقت نحو الساعتين ونصف الساعة وتطلّبت من الفريق الطبي مجهودات بدنية كبيرة
• العمليّة استغرقت نحو الساعتين ونصف الساعة وتطلّبت من الفريق الطبي مجهودات بدنية كبيرة
نجح فريق طبي في مستشفى الجهراء من إجراء عملية تكميم معدة نوعية لمريض يعاني من سمنة مفرطة (يبلغ وزنه 300 كليوغرام) وأمراض متعددة منها ضغط الدم ومشكلات صحية في الصدر وضيق في التنفس وعدم القدرة على الحركة، لتكون هذه العملية هي الأولى من نوعها في الكويت من حيث السمنة المفرطة ومعدل الوزن.
وقال رئيس الفريق الجراحي الاستشاري الدكتور عماد الابراهيم لـ«الراي» إن«المريض، وهو مصري الجنسية، البالغ من العمر 45 عاماً، حضر إلى مستشفى الجهراء منذ شهر وشرح ظروفه وما يعانيه من سمنة مفرطة إذ يبلغ وزنه 300 كليوغرام، ما استدعى من الفريق الطبي تجهيزات خاصة للإعداد للعملية ومتابعة دقيقة على مدار الشهر شملت فحوصات وتحاليل دم وأشعة وتخطيط القلب ومناظير للمعدة وإعداد نظام غذائي وعلاج طبيعي محدد للمريض».
وأوضح الابراهيم أن «المريض خضع منذ حضوره للمستشفى لمعاينة استشاريي الجهاز الهضمي، وتم إجراء منظار لمعدته، ووضع برنامج غذائي وعلاج طبيعي منذ اتخاذ القرار بإجراء العملية له علاوة على فحصه من قبل أخصائيي الجهاز التنفسي واستشاريي الأمراض الصدرية».
وتابع الابراهيم أنه «بناء على نتائج التحاليل والفحوصات وبرنامج العلاج الطبيعي والغذائي تحدد ميعاد العملية (أمس)، وتمت الاستعانة بأخصائي التخدير الدكتور طارق تمام والدكتور راجو كومار، وتمكن الفريق الطبي من استئصال جزء من المعدة وتدبيس الجزء المتبقي بواسطة أحدث التقنيات المعتمدة في هذا المجال ومن خلال أجهزة خاصة لتجنب حدوث تسريب أو نزيف، واستخدمت دعامات ودباسات جراحية خاصة تم توفيرها للمريض بمساعدة بعض الشركات الطبية الأهلية».
وأكد الإبراهيم أن «العملية هي الأولى من نوعها في الكويت من حيث نسبة السمنة ومعدل الوزن»، لافتاً إلى أن «الصعوبات التي واجهها الفريق الجراحي اثناء العملية - وان كانت متوقعة - هي صعوبة الرؤية لضخامة الوزن، لكن كانت المفاجأة بأن المريض يعاني ايضا من تضخم وتليف جزء من الكبد، وهذا ما لم يُكتشف عبر أجهزة الأشعة بسبب السمنة المفرطة غير ان الفريق نجح بشكل كامل في العملية».
وأشار إلى أن «العملية استغرقت نحو الساعتين ونصف الساعة، وذلك على غير المتعارف عليه في عمليات تكميم المعدة والتي تتراوح مدتها ما بين ساعة وساعة ونصف الساعة، إلى جانب ان العملية تطلبت من الفريق الطبي مجهودات بدنية وعضلية كبيرة، وهذا الجانب أخذ في الاعتبار من قبل الفريق عند الاستعدادات للعملية على مدار شهر».
وبيّن أن «حالة المريض مطمئنة ومستقرة بعد نقله الى غرفة العناية المركزة من خلال جهاز نقل خاص، وسيحتاج خلال الفترة المقبلة لمتابعة دقيقة للقلب والرئة لتلافي حدوث أي جلطات في الساق أو الرئة بسبب الوزن الزائد أو بسبب قلة الحركة».
وتقدم الابراهيم بخالص الشكر الى الفريق الطبي المعاون والذي ضم أخصائيي الجراحة أحمد الزيدان ومحمد عبد الوهاب ويوسف الحسن واستشاريي التخدير طارق تمام وراجو كومار، ورئيس العمليات فى مستشفى الجهراء أحمد العنزي ورئيس التمريض ايسيدرو سالاندنان، وإلى ادارة مستشفى الجهراء لتوفير كل الدعم لنجاح العملية.
وقال رئيس الفريق الجراحي الاستشاري الدكتور عماد الابراهيم لـ«الراي» إن«المريض، وهو مصري الجنسية، البالغ من العمر 45 عاماً، حضر إلى مستشفى الجهراء منذ شهر وشرح ظروفه وما يعانيه من سمنة مفرطة إذ يبلغ وزنه 300 كليوغرام، ما استدعى من الفريق الطبي تجهيزات خاصة للإعداد للعملية ومتابعة دقيقة على مدار الشهر شملت فحوصات وتحاليل دم وأشعة وتخطيط القلب ومناظير للمعدة وإعداد نظام غذائي وعلاج طبيعي محدد للمريض».
وأوضح الابراهيم أن «المريض خضع منذ حضوره للمستشفى لمعاينة استشاريي الجهاز الهضمي، وتم إجراء منظار لمعدته، ووضع برنامج غذائي وعلاج طبيعي منذ اتخاذ القرار بإجراء العملية له علاوة على فحصه من قبل أخصائيي الجهاز التنفسي واستشاريي الأمراض الصدرية».
وتابع الابراهيم أنه «بناء على نتائج التحاليل والفحوصات وبرنامج العلاج الطبيعي والغذائي تحدد ميعاد العملية (أمس)، وتمت الاستعانة بأخصائي التخدير الدكتور طارق تمام والدكتور راجو كومار، وتمكن الفريق الطبي من استئصال جزء من المعدة وتدبيس الجزء المتبقي بواسطة أحدث التقنيات المعتمدة في هذا المجال ومن خلال أجهزة خاصة لتجنب حدوث تسريب أو نزيف، واستخدمت دعامات ودباسات جراحية خاصة تم توفيرها للمريض بمساعدة بعض الشركات الطبية الأهلية».
وأكد الإبراهيم أن «العملية هي الأولى من نوعها في الكويت من حيث نسبة السمنة ومعدل الوزن»، لافتاً إلى أن «الصعوبات التي واجهها الفريق الجراحي اثناء العملية - وان كانت متوقعة - هي صعوبة الرؤية لضخامة الوزن، لكن كانت المفاجأة بأن المريض يعاني ايضا من تضخم وتليف جزء من الكبد، وهذا ما لم يُكتشف عبر أجهزة الأشعة بسبب السمنة المفرطة غير ان الفريق نجح بشكل كامل في العملية».
وأشار إلى أن «العملية استغرقت نحو الساعتين ونصف الساعة، وذلك على غير المتعارف عليه في عمليات تكميم المعدة والتي تتراوح مدتها ما بين ساعة وساعة ونصف الساعة، إلى جانب ان العملية تطلبت من الفريق الطبي مجهودات بدنية وعضلية كبيرة، وهذا الجانب أخذ في الاعتبار من قبل الفريق عند الاستعدادات للعملية على مدار شهر».
وبيّن أن «حالة المريض مطمئنة ومستقرة بعد نقله الى غرفة العناية المركزة من خلال جهاز نقل خاص، وسيحتاج خلال الفترة المقبلة لمتابعة دقيقة للقلب والرئة لتلافي حدوث أي جلطات في الساق أو الرئة بسبب الوزن الزائد أو بسبب قلة الحركة».
وتقدم الابراهيم بخالص الشكر الى الفريق الطبي المعاون والذي ضم أخصائيي الجراحة أحمد الزيدان ومحمد عبد الوهاب ويوسف الحسن واستشاريي التخدير طارق تمام وراجو كومار، ورئيس العمليات فى مستشفى الجهراء أحمد العنزي ورئيس التمريض ايسيدرو سالاندنان، وإلى ادارة مستشفى الجهراء لتوفير كل الدعم لنجاح العملية.
