المطيري: نناشد جميع الجهات الحكومية الاستفادة مما يوفره المعهد من إمكانات
«الأبحاث» يتعاون مع «ذوي الإعاقة» لرفع كفاءة موظفيها بـ 10 دورات تدريبية
ممثلو الجانبين عقب توقيع المذكرة (تصوير سعد هنداوي)
بينما دعا مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية ناجي المطيري جميع الجهات الحكومية إلى الاستفادة مما يوفره المعهد من إمكانات لتطوير قدرات موظفيها بما يحقق الخطة الإنمائية للبلاد، كشف مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي أن الهيئة تستهدف من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية تحقيق الشراكة الاجتماعية عبر توطيد العمق الاستراتيجي للجهتين في مجال تحقيق الهدف الإنمائي.
وقال الشطي في كلمة له خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع المعهد «ان المذكرة ترمي إلى الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الهيئة وتسهيل العملية التعليمية والتأهيلية»، مشيرا إلى أنها أن «المذكرة نصت على تنفيذ عدد من المشاريع المدرجة في خطة التنمية وهي مشروع تطوير الورش المحمية لذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم وتصاميم المرافق العامة والخاصة وفق المعايير العالمية الى جانب مشرع تطوير كفاءة العاملين في الهيئة عبر دورات تدريبية».
ولفت إلى أن «معهد الأبحاث رائد في تنفيذ المشاريع الخاصة في فئات ذوي الإعاقة ولديه باع طويل وخبرة في تطوير مشاريع الأشخاص ذوي الإعاقة»، مشيرا إلى أن «المعهد قدم للهيئة دراسة متكاملة حول مشروع تطوير الورش الفنية والهيئة ستستفيد كثيرا منه».
بدوره، أوضح مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري «إن مذكرة التفاهم والتعاون نصت على إجراء 10 دورات تدريبية في السنة لموظفي الهيئة كحد أدنى إلى جانب تطوير الورش المحمية»، لافتا إلى أن «هيئة المعاقين هي الجهة التنفيذية والمعهد جهة استشارية جاهزة لتقديم الاستشارة في كافة المجالات التي تخدم فئات المعاقين سواء تفعيل مواد القانون أو غيرها من المشاريع التطويرية».
وذكر أن «المعهد يعمل منذ عقدين على توفير الدعم الفني للمعاقين بصرياً وسمعياً وجسدياً وعقلياً، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الرائدة إقليمياً، منها مشروع مطبعة النور لطباعة الكتب الدراسية للمكفوفين، ومطبعة المرحوم جاسم الخرافي التابعة لجمعية المكفوفين الكويتية، والتي تقوم بطباعة الكتب والمجلات والدوريات والمصحف الشريف بطريقة برايل، ومشروع لإنتاج قواميس لغة الإشارة الوصفية للصم، وبرنامج ماكتون اللغوي للتوحديين، وبرامج التواصل الإلكترونية للمعاقين جسدياً».
وأفاد المطيري بأن «مذكرة التعاون تهدف إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إعمالا لما تضمنه القانون رقم 8 لسنة 2010، بما يكفل لهم ضمان التمتع بكافة حقوقهم المدنية والسياسية، وبما يمكنهم من الاندماج في المجتمع دون عقبات»، مشيرا إلى أن «المذكرة تتضمن تقديم المعهد الدورات التدريبية السنوية لموظفي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بما يكفل تطوير قدراتهم وإمكاناتهم المهنية».
وقال الشطي في كلمة له خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع المعهد «ان المذكرة ترمي إلى الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الهيئة وتسهيل العملية التعليمية والتأهيلية»، مشيرا إلى أنها أن «المذكرة نصت على تنفيذ عدد من المشاريع المدرجة في خطة التنمية وهي مشروع تطوير الورش المحمية لذوي الإعاقة وتوفير فرص عمل لهم وتصاميم المرافق العامة والخاصة وفق المعايير العالمية الى جانب مشرع تطوير كفاءة العاملين في الهيئة عبر دورات تدريبية».
ولفت إلى أن «معهد الأبحاث رائد في تنفيذ المشاريع الخاصة في فئات ذوي الإعاقة ولديه باع طويل وخبرة في تطوير مشاريع الأشخاص ذوي الإعاقة»، مشيرا إلى أن «المعهد قدم للهيئة دراسة متكاملة حول مشروع تطوير الورش الفنية والهيئة ستستفيد كثيرا منه».
بدوره، أوضح مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري «إن مذكرة التفاهم والتعاون نصت على إجراء 10 دورات تدريبية في السنة لموظفي الهيئة كحد أدنى إلى جانب تطوير الورش المحمية»، لافتا إلى أن «هيئة المعاقين هي الجهة التنفيذية والمعهد جهة استشارية جاهزة لتقديم الاستشارة في كافة المجالات التي تخدم فئات المعاقين سواء تفعيل مواد القانون أو غيرها من المشاريع التطويرية».
وذكر أن «المعهد يعمل منذ عقدين على توفير الدعم الفني للمعاقين بصرياً وسمعياً وجسدياً وعقلياً، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الرائدة إقليمياً، منها مشروع مطبعة النور لطباعة الكتب الدراسية للمكفوفين، ومطبعة المرحوم جاسم الخرافي التابعة لجمعية المكفوفين الكويتية، والتي تقوم بطباعة الكتب والمجلات والدوريات والمصحف الشريف بطريقة برايل، ومشروع لإنتاج قواميس لغة الإشارة الوصفية للصم، وبرنامج ماكتون اللغوي للتوحديين، وبرامج التواصل الإلكترونية للمعاقين جسدياً».
وأفاد المطيري بأن «مذكرة التعاون تهدف إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إعمالا لما تضمنه القانون رقم 8 لسنة 2010، بما يكفل لهم ضمان التمتع بكافة حقوقهم المدنية والسياسية، وبما يمكنهم من الاندماج في المجتمع دون عقبات»، مشيرا إلى أن «المذكرة تتضمن تقديم المعهد الدورات التدريبية السنوية لموظفي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بما يكفل تطوير قدراتهم وإمكاناتهم المهنية».