أبو مرزوق: «حماس» لن تكون امتداداً لمشروع أوسلو

إسرائيل تبدأ بناء سياج أمني على الحدود مع الأردن

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0645u0645u0633u0643u0627u064b u0628u064au062f u0648u0627u0644u062fu062au0647 u0628u0639u062f u0639u0628u0648u0631u0647u0645u0627 u0642u0631u0628 u0642u0648u0629 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0641u064a u0628u064au062a u062cu0627u0644u0627 u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فلسطيني ممسكاً بيد والدته بعد عبورهما قرب قوة إسرائيلية في بيت جالا في الضفة أمس (رويترز)
تصغير
تكبير
بدأت قوات كبيرة من حرس الحدود الإسرائيلي رسميا، امس، أعمال تشييد السياج الأخير على الحدود بين الضفة الغربية والاردن والذي سيقام في المقطع الجنوبي.

وذكرت القناة العبرية العاشرة ان «مقطع السياج وهو بطول 30 كيلومترا، سيبدأ من مدينة إيلات جنوباً وحتى مطار تمناع العسكري الإسرائيلي شمالاً، في محاولة للحد من تسلل المهاجرين الأفارقة».


وذكرت ناطقة عسكرية إسرائيلية ان «السياج سيبنى بالتنسيق مع الأردن في هذا الشأن حيث يهدف أيضاً لمنع دخول عناصر الجهاد العالمي».

ويعد هذا السياج الخامس الذي تشيده إسرائيل، بعد السياج مع لبنان وسورية ومصر وقطاع غزة والضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه «تم تحويل مبلغ 250 مليون شيكل لتنفيذ أعمال اقامة هذا المقطع، فيما تقدَّر كلفة مد السياج الأمني على طول الحدود الأردنية بثلاثة مليارات شيكل».

ويأتي هذا المشروع على خلفية تزايد التهديدات الأمنية وخشية قيام لاجئين سوريين وعراقيين مقيمين في الأردن بمحاولات للتسلل إلى البلاد، حسب ما أوردت الإذاعة.

في المقابل، قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ان «اسرائيل دولة صغيرة ولا تستطيع استيعاب لاجئين».

واوضح في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة ان «اسرائيل ليست غير مبالية بالمأساة الانسانية للاجئين السوريين والأفارقة، لقد قدمت اسرائيل العلاج الطبي لأكثر من 1000 جريح سوري وقدمت لهم المساعدة، ولكن اسرائيل دولة صغيرة ولا يوجد لها عمق ديموغرافي وجغرافي لتحمل اعباء اللاجئين».

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن «أي تثبيت لاتفاق لوقف النار الذي وقع في القاهرة إبان العدوان الأخير، يجب أن يكون مقابل فتح المعابر، وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وكسر الحصار وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري».

وذكر في تصريح صحافي، على صفحته عبر «فيسبوك»: «لا أستنكر التحذيرات التي أطلقها البعض في شأن الهدنة وإجراءات فصل غزة عن الضفة مقابل بعض التسهيلات، لأن هذا هو موقف حماس أصلاً الذي أُبلغ به الجميع».

وجدد تأكيده أن «الاتفاق يجب أن يكون في سياق وطني وليس منفرداً، وأن يكرس الوحدة وينبذ الانقسام»، مشيرا إلى أن «موقف الحركة قد أبلغت به جميع الفصائل، ومسؤولي السلطة، وعددا من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية والاتحاد الأوروبي».

وشدد على أن «حركته لن تكون امتداداً لمشروع أوسلو، وما رفضته حماس لغيرها لن ترضاه لنفسها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي