وسائل الإعلام اشتعلت باقتران «طرابيك وسارة» و«مي وأُوكّا» و«علياء عساف»
زواج الفنانين يثير المعارك بين الجماهير!
سعيد طرابيك وعروسه
مي كساب وأوكا
• زوجة طرابيك لمنتقديهما: اهبطوا بقى!
• مي كسّاب: أوكّا... فارس أحلامي!
• علياء عسّاف: لستُ صغيرة على الزواج!
• مي كسّاب: أوكّا... فارس أحلامي!
• علياء عسّاف: لستُ صغيرة على الزواج!
الزواج حدث استثنائي في حياة الفرد العادي، الذي ربما تقتصر الفرحة فيه على العروسين، بالإضافة إلى الأصدقاء والأقارب الذين لا يتجاوزون بضع عشرات!
لكن «استثنائية» الزواج تصبح أضعافاً مضاعفة، عندما يتعلق الأمر بفنان أو فنانة من المشاهير الذين يملأون الدنيا ويشغلون الناس... فهؤلاء أخبار زواجهم وطلاقهم لا تقتصر عليهم فقط، بل يشاركهم فيها قطاع كبير من الناس على وسائل الإعلام، ويتابعون تفاصيلها، بهوس حينا وشغف في كل الأحيان، فالمشاهير يظلون دائماً أبطالاً في عيون الجمهور، ليس على شاشة الفن فقط، بل حتى في الواقع أيضاً!
في الأيام الأخيرة تابعت «الراي» معارك أشعلتها أخبار 3 زيجات فنية، بعدما احتلت مساحات عريضة من اهتمام الجمهور ونشطاء وسائل الإعلام، ليس لمجرد أنها متعلقة بفنانين فحسب، بل أيضاً لما أثارته من جدل إما بسبب الفارق الكبير في السن بين طرفي الزواج وإما لغياب التجانس بينهما:
الضجة الأولى والأكثر استقطاباً للتعليقات، كانت من نصيب احتفالية زواج الفنان سعيد طرابيك (75 عاما) من الفنانة الشابة سارة طارق (35 عاما)، إذ أصبح لا حديث على مواقع الإعلام في مصر، يعلو على الحديث عن زواج طرابيك وفارق الـ 40 عاماً الذي يفصل بينه وبين عروسه!
ونسي رواد المقاهي المصرية ومواقع الإعلام - ولو موقتاً - الخلافات بين قطبيّ الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وبدأوا يتعقبون ما تثيره صفحات «النميمة» حول قصة الزواج، وانتقلت عدوى الاستقطاب «الكروي» إلى متابعي الفن والفنانين، لينقسموا بدورهم إلى فريقين، أحدهما انتقد الزيجة انتقاداً شديداً مستنداً إلى الفجوة العمرية «الهائلةً» الفاصلة بين الزوجين، التي تتخطى الضِعف، والتي اعتبروها كافية لرفضها وإدراجها في خانة التصرفات الخاطئة... أما الفريق الآخر، فقد أيّد الزيجة، من حيث هي سلوك شرعي وقانوني صحيح، معتمداً مبدأ «الحرية الشخصية»، وأن حق تقييم الأمر (سواء بالصواب أو بالخطأ) ينحصر في الزوجين فقط لا غير، وفي هذه الحالة (سعيد طرابيك وسارة طارق)، وليس من حق أحد الحكم عليهما أو فرض وصايته عليهما، بل أصبح (هاشتاغ) «كلنا... سعيد طرابيك» متصدراً موقع «تويتر»، وعبارة «زواج سعيد طرابيك» الخبر الأكثر تعرضاً للبحث على موقع «غوغل».
وكُتبت الآلاف من التعليقات الساخرة حول الزواج، منها: «الشعب كله بَصِّلك في الجوازة دي، الله يرحمك يا عم سعيد».
وما زاد من إثارة المشهد أن العروس سارة طارق، انبرت للدفاع عن الزواج، مؤكدة أن زوجها الفنان يتمتع بصحة جيدة، وأن ما يقال غير ذلك، هو غير صحيح، مضيفة، أنها لا ترى فارقاً في السن بينها وبينه. وكتبت عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، أنها رفضت عدداً كبيراً من الشباب، كانوا قد تقدموا لخطبتها بسبب حبها للفنان سعيد طرابيك، لتثبت بذلك أنهما تزوّجا بعد قصة حب، وفقاً لروايتها، موجهةً لمن ينتقدون زواجها من طرابيك، تعبيراً ساخراً بقولها: «اهبطوا بقى».
وفي حين قالت الفنانة الشابة سارة طارق، إنها لا تعرف سبباً للهجوم عليها وعلى زوجها الفنان، مردفة: «وجدتُ في زوجي حاجات مش موجودة في أي شاب، فهو إنسان بمعنى الكلمة، وما شفتش شاب زيُّه في الدنيا»، عقّب طرابيك على الموقف بقوله إنه أحَب سارة وشعر بأنها الإنسانة التي يستطيع أن يستكمل حياته معها، متابعاً: «إن زواجي منها ليس بنكتة حتى يضحك عليها الناس، بل هو زواج على سُنّة الله ورسوله، ونتمنى من الله أن يديم علينا السعادة».
وبينما أكد طرابيك أنه لم يتخيل الضجة التي أثيرت حول زواجه، كشف عن أن إعجابه بسارة منذ بدأ مسلسل «عرفة البحر»، بطولة الفنان الراحل نور الشريف.
الزيجة الثانية التي تعلق بها شيء من الجدل المشتعل على مواقع التواصل، كانت من نصيب الفنانة المصرية الشابة علياء عساف التي هاجمها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها لا تزال صغيرة السن على الزواج.
ويعود سبب انتقاد الجمهور لزيجة عساف إلى أنه ظل يحتفظ في ذاكرته بصورتها كفتاة صغيرة، منذ ظهرت في فيلم «بلية ودماغه العالية» مع الفنان محمد هنيدي، ونسي غالبية المنتقدين أن هذا الفيلم قد مَرّ على إنتاجه نحو 15 عاماً.
وبالطبع أثار هذا الانتقاد - المبني على «غلطة تاريخية» - استياء علياء عساف بشدة، لتسارع بتأكيد أنها تبلغ من العمر 27 عاماً، ولم تعد تلك الفتاة الصغيرة التي ظهرت مع محمد هنيدي، معربةً عن غضبها بقولها إنها كانت تنتظر أن يبارك لها الناس بدلاً من مهاجمتها!
وأخيراً، لم تسلم الممثلة والمغنية مي كساب والمغني الشعبي أوكا، من الهجوم منذ إعلان خطوبتهما، بل صارا موضوعاً لتعليقات تنتشر بدرجات مختلفة على مواقع الإعلام.
فعلى عكس طرابيك، فإن كساب هي الأكبر سنّاً من أوكا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجمهور. وإذا كان هناك محبون لهذين الفنانين عبّروا عن فرحتهم بزواجهما، فإن الكثيرين لم يقتنعوا طوال الوقت بهذه العلاقة، التي وصفوها بـ «الغريبة والمتجاوزة للمألوف المتعارف عليه»، حيث رأى المنتقدون أن الطرفين غير متشابهين في أي شيء.
غير أن كساب ردت على كل الانتقادات قائلةً إنها ترى في أوكا الرجل الذي كانت تحلم به، أو بمعنى آخر «فارس أحلامها»، مؤكدةً أن الهجوم الذي تعرضا له أخيراً لم ينتقص من سعادتهما الزوجية ولن يؤثر في الأجواء الطيبة التي تحيط ببيتهما، ومتمنيةً أن يظل زواجهما سعيداً!
لكن «استثنائية» الزواج تصبح أضعافاً مضاعفة، عندما يتعلق الأمر بفنان أو فنانة من المشاهير الذين يملأون الدنيا ويشغلون الناس... فهؤلاء أخبار زواجهم وطلاقهم لا تقتصر عليهم فقط، بل يشاركهم فيها قطاع كبير من الناس على وسائل الإعلام، ويتابعون تفاصيلها، بهوس حينا وشغف في كل الأحيان، فالمشاهير يظلون دائماً أبطالاً في عيون الجمهور، ليس على شاشة الفن فقط، بل حتى في الواقع أيضاً!
في الأيام الأخيرة تابعت «الراي» معارك أشعلتها أخبار 3 زيجات فنية، بعدما احتلت مساحات عريضة من اهتمام الجمهور ونشطاء وسائل الإعلام، ليس لمجرد أنها متعلقة بفنانين فحسب، بل أيضاً لما أثارته من جدل إما بسبب الفارق الكبير في السن بين طرفي الزواج وإما لغياب التجانس بينهما:
الضجة الأولى والأكثر استقطاباً للتعليقات، كانت من نصيب احتفالية زواج الفنان سعيد طرابيك (75 عاما) من الفنانة الشابة سارة طارق (35 عاما)، إذ أصبح لا حديث على مواقع الإعلام في مصر، يعلو على الحديث عن زواج طرابيك وفارق الـ 40 عاماً الذي يفصل بينه وبين عروسه!
ونسي رواد المقاهي المصرية ومواقع الإعلام - ولو موقتاً - الخلافات بين قطبيّ الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وبدأوا يتعقبون ما تثيره صفحات «النميمة» حول قصة الزواج، وانتقلت عدوى الاستقطاب «الكروي» إلى متابعي الفن والفنانين، لينقسموا بدورهم إلى فريقين، أحدهما انتقد الزيجة انتقاداً شديداً مستنداً إلى الفجوة العمرية «الهائلةً» الفاصلة بين الزوجين، التي تتخطى الضِعف، والتي اعتبروها كافية لرفضها وإدراجها في خانة التصرفات الخاطئة... أما الفريق الآخر، فقد أيّد الزيجة، من حيث هي سلوك شرعي وقانوني صحيح، معتمداً مبدأ «الحرية الشخصية»، وأن حق تقييم الأمر (سواء بالصواب أو بالخطأ) ينحصر في الزوجين فقط لا غير، وفي هذه الحالة (سعيد طرابيك وسارة طارق)، وليس من حق أحد الحكم عليهما أو فرض وصايته عليهما، بل أصبح (هاشتاغ) «كلنا... سعيد طرابيك» متصدراً موقع «تويتر»، وعبارة «زواج سعيد طرابيك» الخبر الأكثر تعرضاً للبحث على موقع «غوغل».
وكُتبت الآلاف من التعليقات الساخرة حول الزواج، منها: «الشعب كله بَصِّلك في الجوازة دي، الله يرحمك يا عم سعيد».
وما زاد من إثارة المشهد أن العروس سارة طارق، انبرت للدفاع عن الزواج، مؤكدة أن زوجها الفنان يتمتع بصحة جيدة، وأن ما يقال غير ذلك، هو غير صحيح، مضيفة، أنها لا ترى فارقاً في السن بينها وبينه. وكتبت عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، أنها رفضت عدداً كبيراً من الشباب، كانوا قد تقدموا لخطبتها بسبب حبها للفنان سعيد طرابيك، لتثبت بذلك أنهما تزوّجا بعد قصة حب، وفقاً لروايتها، موجهةً لمن ينتقدون زواجها من طرابيك، تعبيراً ساخراً بقولها: «اهبطوا بقى».
وفي حين قالت الفنانة الشابة سارة طارق، إنها لا تعرف سبباً للهجوم عليها وعلى زوجها الفنان، مردفة: «وجدتُ في زوجي حاجات مش موجودة في أي شاب، فهو إنسان بمعنى الكلمة، وما شفتش شاب زيُّه في الدنيا»، عقّب طرابيك على الموقف بقوله إنه أحَب سارة وشعر بأنها الإنسانة التي يستطيع أن يستكمل حياته معها، متابعاً: «إن زواجي منها ليس بنكتة حتى يضحك عليها الناس، بل هو زواج على سُنّة الله ورسوله، ونتمنى من الله أن يديم علينا السعادة».
وبينما أكد طرابيك أنه لم يتخيل الضجة التي أثيرت حول زواجه، كشف عن أن إعجابه بسارة منذ بدأ مسلسل «عرفة البحر»، بطولة الفنان الراحل نور الشريف.
الزيجة الثانية التي تعلق بها شيء من الجدل المشتعل على مواقع التواصل، كانت من نصيب الفنانة المصرية الشابة علياء عساف التي هاجمها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها لا تزال صغيرة السن على الزواج.
ويعود سبب انتقاد الجمهور لزيجة عساف إلى أنه ظل يحتفظ في ذاكرته بصورتها كفتاة صغيرة، منذ ظهرت في فيلم «بلية ودماغه العالية» مع الفنان محمد هنيدي، ونسي غالبية المنتقدين أن هذا الفيلم قد مَرّ على إنتاجه نحو 15 عاماً.
وبالطبع أثار هذا الانتقاد - المبني على «غلطة تاريخية» - استياء علياء عساف بشدة، لتسارع بتأكيد أنها تبلغ من العمر 27 عاماً، ولم تعد تلك الفتاة الصغيرة التي ظهرت مع محمد هنيدي، معربةً عن غضبها بقولها إنها كانت تنتظر أن يبارك لها الناس بدلاً من مهاجمتها!
وأخيراً، لم تسلم الممثلة والمغنية مي كساب والمغني الشعبي أوكا، من الهجوم منذ إعلان خطوبتهما، بل صارا موضوعاً لتعليقات تنتشر بدرجات مختلفة على مواقع الإعلام.
فعلى عكس طرابيك، فإن كساب هي الأكبر سنّاً من أوكا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجمهور. وإذا كان هناك محبون لهذين الفنانين عبّروا عن فرحتهم بزواجهما، فإن الكثيرين لم يقتنعوا طوال الوقت بهذه العلاقة، التي وصفوها بـ «الغريبة والمتجاوزة للمألوف المتعارف عليه»، حيث رأى المنتقدون أن الطرفين غير متشابهين في أي شيء.
غير أن كساب ردت على كل الانتقادات قائلةً إنها ترى في أوكا الرجل الذي كانت تحلم به، أو بمعنى آخر «فارس أحلامها»، مؤكدةً أن الهجوم الذي تعرضا له أخيراً لم ينتقص من سعادتهما الزوجية ولن يؤثر في الأجواء الطيبة التي تحيط ببيتهما، ومتمنيةً أن يظل زواجهما سعيداً!