الوزارة اقترحته ضمن تطوير المنظومة التعليمية للمساهمة في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي

تحديث السلم التعليمي... أحد مشاريع «التربية» التنموية

u0647u064au062bu0645 u0627u0644u0623u062bu0631u064a
هيثم الأثري
تصغير
تكبير
• الأثري: المقترح هدفه تطوير المناهج والإدارات التربوية وتطبيق الإستراتيجية الوطنية
تقدمت وزارة التربية بمقترح لتحديث السلم التعليمي، كأحد المشاريع التنموية التي سوف تنفذها الوزارة إلى ما بعد عام 2015 مؤكدة أنها تعمل جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية من خلال نظام تعليمي يساهم في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي ويحقق رؤية سمو الأمير.

واستعرض وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري في كتاب وجهه إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مشاريع الوزارة الواردة ضمن خطة التنمية المستدامة المقترحة إلى ما بعد العام الحالي، وعددها 12 مشروعاً رئيسياً تتفرع منها بعض المشاريع الجانبية الأخرى، مبيناً أن أول المشاريع هو برنامج متكامل لتطوير المنظومة التعليمية ضمن مشاريع الخطة الإنمائية وهي تطوير المناهج الدراسية وتطوير الإدارات التربوية والمدرسية وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وتنفيذ مشروعات تطوير التجهيزات المدرسية بالتعليم العام وجميع أنواع التعليم الأخرى والإدارة المتكاملة لمنظومة البيئة التعليمية وتعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الإسلامية إضافة إلى بعض المشاريع الإنشائية الأخرى.


وبين الأثري بقية المشاريع الأخرى التي نفذتها وسوف تنفذها الوزارة ومنها إنشاء المركز الوطني لتطوير التعليم والذي ساهم في تطوير المنظومة التعليمية، من خلال المشاريع المختلفة التي ينفذها بالتعاون مع الجهات المختلفة في وزارة التربية، وإنشاء مركز صباح الاحمد للموهبة ووضع استراتيجية التعليم العام في دولة الكويت 2005 إلى 2025 وإنشاء صندوق دعم التعليم، وإدخال الطلبة البدون في مدارس التعليم الحكومي وتوفير العيادات المدرسية في مدارس التعليم العام إضافة إلى إصدار قرارات استثنائية لبعض الفئات من أبناء العاملين بالدولة لاستكمال تعليمهم في مدارس التعليم الحكومي، ووضع برامج خاصة لمعالجة طلبة صعوبات التعلم ودمج بعض الفئات من طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم الحكومي وإنشاء مركز الكويت التعاوني للأنشطة الطلابية «ملست».

وأكد الأثري أن دولة الكويت ممثلة بوزارة التربية أعطت التعليم اهتماماً كبيراً لجميع أفراد المجتمع «الكويتيين والمقيمين» منذ نشأتها وقد عملت في السنوات الأخيرة جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية.

إلى ذلك وفي إطار استعدادات وزارة التربية لتنظيم العام الدراسي 2015 /2016 أصدر الأثري قرارا في شأن إخلاء مبنى مدرسة أم القرى الابتدائية للبنات والتابعة لمنطقة حولي التعليمية والكائنة في قطعة 2 بمنطقة الرميثية واستغلال جزء من مجمع المدارس الخاصة السابقة الكائن في القطعة 2 من المنطقة ليصبح المبنى الجديد لمدرسة أم القرى للبنات.

ودعا الأثري في قراره إلى نقل طالبات مدرسة أم القرى وجميع أعضاء الهيئة الادارية والإشرافية والتعليمية إلى المبنى الجديد ليصبح أم القرى الابتدائية للبنات «وعلى منطقة حولي التعليمية اتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وفنية تضمن تهيئة المبنى الجديد ومناسبته ليكون مبنى مستقلا متكامل الأركان كمدرسة ابتدائية بنات بالوقت والشكل المناسب وتتولى منطقة حولي التعليمية تعديل نشرة النقل والقبول على هذا الأساس».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي