بلير حاول التوسط لدى كاميرون لإنقاذ القذافي
كشف كتاب سيرة جديد حول حياة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أن سلفه الأسبق توني بلير اتصل سرّاً بـ «10داوننغ ستريت» قبل اسابيع من إسقاط العقيد معمر القذافي في أكتوبر 2011، محاولاً أن يتوسط من أجل عقد «صفقة» لإنقاذ الزعيم الليبي الراحل.
المؤلف السير أنتوني سيلدون، أكد في الكتاب الصادر تحت عنوان «كاميرون في رقم 10»، أن بلير اتصل هاتفياً بمقر رئاسة الوزراء البريطانية في العام 2011 بالنيابة عن «شخص محوري» كان مقرّباً من الزعيم الليبي، ناقلاً عرضاً مفاده أن القذافي يريد أن يجنح إلى السلام وأنه يأمل في أن «يبرم صفقة» في ذلك الاتجاه، لكنه (بلير) لم يعاود الاتصال بعد تلك المكالمة.
ورأى سيلدون، أن بلير ربما تراجع عن محاولة التوسط لأنه أراد أن يتفادى «القيام بأي شيء قد يُنظر اليه آنذاك باعتباره يمنح طوق نجاة للديكتاتور الليبي».
ولم تمر ساعات على صدور الكتاب حتى طالب عدد من أعضاء البرلمان البريطاني بمساءلة بلير حول مدى صحة تلك المزاعم.
وفي هذا الاطار نقلت صحيفة التايمز عن عضو حزب المحافظين النائب نظيم زهاوي، الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، قوله: «من الواضح أن السيد بلير شعر بأنه كان أمراً مهما أن يتواصل آنذاك مع مقر رئاسة الوزراء. وفي حال كان ذلك الأمر صحيحاً، فإننا في حاجة إلى أن نفهم ما حصل».
كما كشف الكتاب النقاب أيضاً عن أن رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني حذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون آنذاك من أن تدخله العسكري المثير للجدل في ليبيا لم يكن في مصلحة بريطانيا القومية.
المؤلف السير أنتوني سيلدون، أكد في الكتاب الصادر تحت عنوان «كاميرون في رقم 10»، أن بلير اتصل هاتفياً بمقر رئاسة الوزراء البريطانية في العام 2011 بالنيابة عن «شخص محوري» كان مقرّباً من الزعيم الليبي، ناقلاً عرضاً مفاده أن القذافي يريد أن يجنح إلى السلام وأنه يأمل في أن «يبرم صفقة» في ذلك الاتجاه، لكنه (بلير) لم يعاود الاتصال بعد تلك المكالمة.
ورأى سيلدون، أن بلير ربما تراجع عن محاولة التوسط لأنه أراد أن يتفادى «القيام بأي شيء قد يُنظر اليه آنذاك باعتباره يمنح طوق نجاة للديكتاتور الليبي».
ولم تمر ساعات على صدور الكتاب حتى طالب عدد من أعضاء البرلمان البريطاني بمساءلة بلير حول مدى صحة تلك المزاعم.
وفي هذا الاطار نقلت صحيفة التايمز عن عضو حزب المحافظين النائب نظيم زهاوي، الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، قوله: «من الواضح أن السيد بلير شعر بأنه كان أمراً مهما أن يتواصل آنذاك مع مقر رئاسة الوزراء. وفي حال كان ذلك الأمر صحيحاً، فإننا في حاجة إلى أن نفهم ما حصل».
كما كشف الكتاب النقاب أيضاً عن أن رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني حذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون آنذاك من أن تدخله العسكري المثير للجدل في ليبيا لم يكن في مصلحة بريطانيا القومية.