نفوق الأغنام الإيرانية يمهّد لـ «خطة طريق» تمنع دخولها عبر السفن الخشبية المتهالكة
أضاحيكم... أسترالية
• بودي: 40 ألف رأس غنم استرالي ستصل البلاد منتصف الشهر الجاري
• بستكي: الأغنام الإيرانية وصل معظمها نافقاً ... ما زاد من شكوكنا أنها مريضة
• بستكي: الأغنام الإيرانية وصل معظمها نافقاً ... ما زاد من شكوكنا أنها مريضة
هل ساهم نفوق ما يزيد على 1200 رأس غنم إيرانية في زيادة الأسعار، مع قرب حلول عيد الأضحى؟
نظرة إلى السوق تؤكد ذلك، فيما أبدت شركة نقل وتجارة المواشي استعدادها لتغطية السوق المحلي.
وقد بدأت أسعار الأضاحي بالازدياد، حيث تراوحت أسعار الغنم المحلي بين 100 إلى 120 ديناراً والايراني بين 70 إلى 90 ديناراً والاسترالي 45 والطلي 42 ديناراً، وهي مرشحة للارتفاع مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم وصول شحنات الأغنام الإيرانية بشكل كافٍ، والتي كانت تساهم في خفض الأسعار.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أسامة بودي لـ «الراي» ان الشركة مستعدة لتغطية السوق المحلي، مشيراً الى أن الشركة تملك مخزوناً استراتيجياً كافياً، بالإضافة إلى قرب وصول شحنة أغنام استرالية في منتصف الشهر الجاري تضم أربعين ألف رأس.
وأوضح بودي أن الشركة قامت بخفض أسعار أغنامها منذ فترة تزامناً مع موجة غلاء الأسعار وللتخفيف على المستهلكين «لأنها تعمل للمصلحة الوطنية ولخدمة عملائها»، لافتاً إلى ان الأسعار ستبقى ثابتة من الآن وخلال فترة عيد الأضحى المبارك «ولا نية لزيادتها حيث يباع الخروف الاسترالي بـ 45 ديناراً والطلي بـ 42 ديناراً في فروع الشركة كافة».
وأوضح بودي أن شركة نقل وتجارة المواشي «مستعدة لتغطية السوق المحلي بالكامل، حتى لو توقف استيراد الأغنام الإيرانية بفضل خطة الشركة في توفير الأغنام الاسترالية عن طريق الاستيراد وتوفير المخزون الاستراتيجي لمواجهة أي ظروف تمر بها البلاد».
وعودة إلى الاتهام الموجه إلى الهيئة العامة للزراعة بانها السبب في نفوق الأغنام الإيرانية لحجزها أكثر من 6 أيام، فقد نفت ذلك نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة هنادي بستكي في تصريح لـ «الراي» قائلة «هذا الاتهام غير صحيح وسبب النفوق الاجهاد والحر وبقاء الأغنام في البحر حيث وصلت مجهدة والكثير منها نافق، وقد تم الحجز على الشحنة كافة للشك بها نتيجة وجود الأغنام النافقة، حتى يتم التأكد من أسباب نفوقها بسبب الاجهاد أو انها مصابة بمرض معدٍ أو وبائي».
وأشارت بستكي الى أن الحجز بدأ بعد وصول الشحنة الى ميناء الدوحة، وهذا الإجراء متبع مع كل الارساليات التي تصل الى المنافذ الحدودية، موضحة أن هناك فحوصات يتم اجراؤها مع الأمراض الوبائية كافة وعلى الشحنة المستوردة بالكامل، نافية ان تكون الفحوصات تتم على مرض واحد فقط، مؤكدة ان الاجراءات مستمرة طوال العام بغض النظر عن هذه الحالة أو غيرها، وهي إجراءات احترازية، كاشفة عن أنه تم التخلص من الحيوانات النافقة بالتعاون مع بلدية الكويت والأطباء المعنيين في الصحة الحيوانية.
وأيدت بستكي أن يتم نقل الأغنام بسفن متخصصة بذلك خلاف الموجود حالياً، حيث ان السفن الإيرانية خشبية ومتهالكة ولا تتمتع بالمواصفات التي تحمي الأغنام من الحر والاجهاد أو تؤمن المكان المناسب، كما أنها غير مؤهلة تماماً لنقل هذه الأعداد الهائلة، مطالبة بمنعها من دخول الموانئ الكويتية.
نظرة إلى السوق تؤكد ذلك، فيما أبدت شركة نقل وتجارة المواشي استعدادها لتغطية السوق المحلي.
وقد بدأت أسعار الأضاحي بالازدياد، حيث تراوحت أسعار الغنم المحلي بين 100 إلى 120 ديناراً والايراني بين 70 إلى 90 ديناراً والاسترالي 45 والطلي 42 ديناراً، وهي مرشحة للارتفاع مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم وصول شحنات الأغنام الإيرانية بشكل كافٍ، والتي كانت تساهم في خفض الأسعار.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أسامة بودي لـ «الراي» ان الشركة مستعدة لتغطية السوق المحلي، مشيراً الى أن الشركة تملك مخزوناً استراتيجياً كافياً، بالإضافة إلى قرب وصول شحنة أغنام استرالية في منتصف الشهر الجاري تضم أربعين ألف رأس.
وأوضح بودي أن الشركة قامت بخفض أسعار أغنامها منذ فترة تزامناً مع موجة غلاء الأسعار وللتخفيف على المستهلكين «لأنها تعمل للمصلحة الوطنية ولخدمة عملائها»، لافتاً إلى ان الأسعار ستبقى ثابتة من الآن وخلال فترة عيد الأضحى المبارك «ولا نية لزيادتها حيث يباع الخروف الاسترالي بـ 45 ديناراً والطلي بـ 42 ديناراً في فروع الشركة كافة».
وأوضح بودي أن شركة نقل وتجارة المواشي «مستعدة لتغطية السوق المحلي بالكامل، حتى لو توقف استيراد الأغنام الإيرانية بفضل خطة الشركة في توفير الأغنام الاسترالية عن طريق الاستيراد وتوفير المخزون الاستراتيجي لمواجهة أي ظروف تمر بها البلاد».
وعودة إلى الاتهام الموجه إلى الهيئة العامة للزراعة بانها السبب في نفوق الأغنام الإيرانية لحجزها أكثر من 6 أيام، فقد نفت ذلك نائب المدير العام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة هنادي بستكي في تصريح لـ «الراي» قائلة «هذا الاتهام غير صحيح وسبب النفوق الاجهاد والحر وبقاء الأغنام في البحر حيث وصلت مجهدة والكثير منها نافق، وقد تم الحجز على الشحنة كافة للشك بها نتيجة وجود الأغنام النافقة، حتى يتم التأكد من أسباب نفوقها بسبب الاجهاد أو انها مصابة بمرض معدٍ أو وبائي».
وأشارت بستكي الى أن الحجز بدأ بعد وصول الشحنة الى ميناء الدوحة، وهذا الإجراء متبع مع كل الارساليات التي تصل الى المنافذ الحدودية، موضحة أن هناك فحوصات يتم اجراؤها مع الأمراض الوبائية كافة وعلى الشحنة المستوردة بالكامل، نافية ان تكون الفحوصات تتم على مرض واحد فقط، مؤكدة ان الاجراءات مستمرة طوال العام بغض النظر عن هذه الحالة أو غيرها، وهي إجراءات احترازية، كاشفة عن أنه تم التخلص من الحيوانات النافقة بالتعاون مع بلدية الكويت والأطباء المعنيين في الصحة الحيوانية.
وأيدت بستكي أن يتم نقل الأغنام بسفن متخصصة بذلك خلاف الموجود حالياً، حيث ان السفن الإيرانية خشبية ومتهالكة ولا تتمتع بالمواصفات التي تحمي الأغنام من الحر والاجهاد أو تؤمن المكان المناسب، كما أنها غير مؤهلة تماماً لنقل هذه الأعداد الهائلة، مطالبة بمنعها من دخول الموانئ الكويتية.