الحوت النافق... «طار» !
مفاجأة جاء بها الحوت النافق في شمال جزيرة قاروة لم تكن في حسبان الجهات المعنية بقضيته، حين تسببت الرياح القوية في دفع جسم الحوت عن الحبال التي تم تثبيته بها... و«طار» عن الأنظار إلى جهة غير معلومة !
قضية اختفاء الحوت استنفرت أعضاء اللجنة المعنية بالحادث ،التي قررت البحث عنه من خلال فريق النادي العلمي الذي خصص بدوره فريقاً للغوص للبحث عن الحوت، وطائرة عمودية من قبل الشرطة البيئية التي ستبدأ البحث اليوم عنه.
وعلمت «الراي» من مصادر موثوقة أن «جسم الحوت الذي يزن 4.5 طن ويبلغ طوله 11.5 متر قد (طبع) في المياه الكويتية، وأن الجهات الحكومية المعنية ليس لديها الحرفية الفنية في كيفية التعامل مع حوادث نفوق الحيتان والاستفادة من هياكلها للبحث العلمي».
وأضافت المصادر أن «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية قد قدمت الحلول والتسهيلات كافة لإنقاذ جسم الحوت ، من خلال رفعه بدعامات وسحبه إلى أمغرة وتشريحه في مختبرات الهيئة للاستفادة من هيكله، والتي تكفلت بتوفير أدوات السحب اللازمة كافة ، وغيرها من معدات لرفعه مع وضع دورية من الرقابة البحرية التابعة للهيئة بصورة ثابتة عند الموقع».
وأشارت المصادر إلى أن «الجهات الأخرى لم تقدم الحلول الفنية بالإضافة إلى تأخرها ، ما جعل جسم الحوت النافق (يطبع) في المياه»، نافيا أن يكون هناك أي خطر من وجوده في المياه بل سيكون جسده وجبة دسمة للكائنات البحرية الحية ولا يؤثر على الملاحة أو مرور القوارب والسفن.
قضية اختفاء الحوت استنفرت أعضاء اللجنة المعنية بالحادث ،التي قررت البحث عنه من خلال فريق النادي العلمي الذي خصص بدوره فريقاً للغوص للبحث عن الحوت، وطائرة عمودية من قبل الشرطة البيئية التي ستبدأ البحث اليوم عنه.
وعلمت «الراي» من مصادر موثوقة أن «جسم الحوت الذي يزن 4.5 طن ويبلغ طوله 11.5 متر قد (طبع) في المياه الكويتية، وأن الجهات الحكومية المعنية ليس لديها الحرفية الفنية في كيفية التعامل مع حوادث نفوق الحيتان والاستفادة من هياكلها للبحث العلمي».
وأضافت المصادر أن «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية قد قدمت الحلول والتسهيلات كافة لإنقاذ جسم الحوت ، من خلال رفعه بدعامات وسحبه إلى أمغرة وتشريحه في مختبرات الهيئة للاستفادة من هيكله، والتي تكفلت بتوفير أدوات السحب اللازمة كافة ، وغيرها من معدات لرفعه مع وضع دورية من الرقابة البحرية التابعة للهيئة بصورة ثابتة عند الموقع».
وأشارت المصادر إلى أن «الجهات الأخرى لم تقدم الحلول الفنية بالإضافة إلى تأخرها ، ما جعل جسم الحوت النافق (يطبع) في المياه»، نافيا أن يكون هناك أي خطر من وجوده في المياه بل سيكون جسده وجبة دسمة للكائنات البحرية الحية ولا يؤثر على الملاحة أو مرور القوارب والسفن.