«في حال لم ينفصلن عن أزواجهن»
زوجة المسؤول الشرعي لـ «داعش»: زوجات أعضاء «النصرة» زانيات
كشفت مصادر في التيار السلفي الاردني عن فتوى اصدرها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، تعتبر زوجات اعضاء «جبهة النصرة» زانيات، ما لم ينفصلن عن ازواجهن.
ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن هذه المصادر، ان زوجة المسؤول الشرعي في «داعش» تركي بن علي، اصدرت فتوى تعتبر «زوجات المجاهدين» في الجبهة «زانيات» في حال لم ينفصلن عن أزواجهن، بعد اعتبار مقاتلي«النصرة» خارجين عن ملّة الإسلام.
وجاءت هذه المعلومات، في سياق الكشف عن عودة احد الدواعش الاردنيين، تسللاً، الى الاردن، وتسليم نفسه الى السلطات الاردنية.
وجاء في اعترافات الداعشي التائب، أن مقاتلي التنظيم يمارسون أعمال السلب والنهب والقتل بوحشية والتمثيل بجثث المسلمين والمواطنين، سواء في سورية أو العراق، كما وصف قادتهم الدينيين بالجهلاء.
ويعتبر تركي بن علي، البحريني الجنسية، المسؤول الشرعي لـ «داعش»، وهو تلميذ منظّر التيار السلفي «الجهادي» أبو محمد المقدسي.
هولندا تجمّد أصول «إرهابيين» يدعمون «داعش» مالياً
أمستردام - رويترز- أضافت الحكومة الهولندية عدداً من الأفراد، تشتبه انهم إرهابيون، الى قائمة مواطنين جُمّدت أصولهم، في أحدث خطوة من جانب حكومات أوروبية تتصاعد مخاوفها من المخاطر التي
يشكلها التشدّد الإسلامي داخل البلاد.
وقال وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرز، في بيان: «بهذه الاجراءات نصعّب، ولو قليلاً، على هؤلاء الناس، ارتكاب أعمال إرهابية». وأضاف: «يجب ان نوقف تدفق المال من هؤلاء، لأنهم يساهمون في عنف لا يرحم، في المنطقة. يتطلّب الأمر منعهم من العودة الى هولندا والتخطيط لهجمات». وأوضحت الحكومة أمس، أن اضافة 8 أسماء جديدة الى قائمة الارهاب الهولندية ترفع عدد الافراد والمنظمات الذين جمدت أصولهم وحساباتهم المصرفية وبطاقات الائتمان الخاصة بهم الى 40.
ومن بين الأربعين اسماً الواردة في قائمة الارهاب الهولندية، أضيف 27 فرداً الى القائمة، منذ 2013 بعد ان ساعدت الحرب في سورية على تقوية شوكة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يستلهم فكره بعض المتشددين المولودين في اوروبا.
وتعتقد الحكومة ان الاجراء الذي اتخذته سيصعّب على المواطنين الهولنديين المشاركين في الصراع في سورية والعراق، ارسال اموال لتجنيد ومساعدة مقاتلين محتملين، لم يغادروا هولندا بعد، ومنْعهم أيضا من تمويل هجمات في اوروبا.
ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن هذه المصادر، ان زوجة المسؤول الشرعي في «داعش» تركي بن علي، اصدرت فتوى تعتبر «زوجات المجاهدين» في الجبهة «زانيات» في حال لم ينفصلن عن أزواجهن، بعد اعتبار مقاتلي«النصرة» خارجين عن ملّة الإسلام.
وجاءت هذه المعلومات، في سياق الكشف عن عودة احد الدواعش الاردنيين، تسللاً، الى الاردن، وتسليم نفسه الى السلطات الاردنية.
وجاء في اعترافات الداعشي التائب، أن مقاتلي التنظيم يمارسون أعمال السلب والنهب والقتل بوحشية والتمثيل بجثث المسلمين والمواطنين، سواء في سورية أو العراق، كما وصف قادتهم الدينيين بالجهلاء.
ويعتبر تركي بن علي، البحريني الجنسية، المسؤول الشرعي لـ «داعش»، وهو تلميذ منظّر التيار السلفي «الجهادي» أبو محمد المقدسي.
هولندا تجمّد أصول «إرهابيين» يدعمون «داعش» مالياً
أمستردام - رويترز- أضافت الحكومة الهولندية عدداً من الأفراد، تشتبه انهم إرهابيون، الى قائمة مواطنين جُمّدت أصولهم، في أحدث خطوة من جانب حكومات أوروبية تتصاعد مخاوفها من المخاطر التي
يشكلها التشدّد الإسلامي داخل البلاد.
وقال وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرز، في بيان: «بهذه الاجراءات نصعّب، ولو قليلاً، على هؤلاء الناس، ارتكاب أعمال إرهابية». وأضاف: «يجب ان نوقف تدفق المال من هؤلاء، لأنهم يساهمون في عنف لا يرحم، في المنطقة. يتطلّب الأمر منعهم من العودة الى هولندا والتخطيط لهجمات». وأوضحت الحكومة أمس، أن اضافة 8 أسماء جديدة الى قائمة الارهاب الهولندية ترفع عدد الافراد والمنظمات الذين جمدت أصولهم وحساباتهم المصرفية وبطاقات الائتمان الخاصة بهم الى 40.
ومن بين الأربعين اسماً الواردة في قائمة الارهاب الهولندية، أضيف 27 فرداً الى القائمة، منذ 2013 بعد ان ساعدت الحرب في سورية على تقوية شوكة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يستلهم فكره بعض المتشددين المولودين في اوروبا.
وتعتقد الحكومة ان الاجراء الذي اتخذته سيصعّب على المواطنين الهولنديين المشاركين في الصراع في سورية والعراق، ارسال اموال لتجنيد ومساعدة مقاتلين محتملين، لم يغادروا هولندا بعد، ومنْعهم أيضا من تمويل هجمات في اوروبا.