سقط أثناء الاحتفال بإطلاق الخدمة في المحطة... فنقل جوّا إلى مستشفى العدان

موظف في «الكهرباء» دشّن عمليّاً الإسعاف الجوي من «الزور»

تصغير
تكبير
• فؤاد العون: الإسعاف الجوي نقلة نوعية ... ومناقصة لإنشاء عيادات طبية داخل محطات القوى

• جاسم الفودري: تأكدنا من ملاءمة مهبطي الزور والصبية وهدفنا توفير الخدمة الطبية بأقصى سرعة

• جمال الخالدي: مطالب الموظفين تتعدى الإسعاف إلى مركز طبي شامل لا يقتصر على الحالات الطارئة
أبت خطوة وزارتي الكهرباء والصحة في تدشين خدمة الإسعاف الجوي من محطتي الزور والصبية، أن تنتهي بدون تطبيق عملي لهذه الخدمة.

فأثناء الاحتفال بتدشين الخدمة في محطة الزور الجنوبية، بحضور وكيل وزارة الكهرباء المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون، و مراقب خدمة الطوارئ جاسم الفودري، تعرض موظف إلى «حالة هبوط» وقع على أثرها أرضا، فكان التدخل المباشر من طاقم مروحية الإسعاف الجوي الذي قدم له الخدمة الإسعافية، ثم نقل إلى مستشفى العدان لاستكمال الإجراءات اللازمة.


في سياق الاحتفال أعلن الوكيل العون عن تدشين خدمة الإسعاف الجوي بين محطتي الصبية والزور الجنوبية، نظرا لبعدهما عن المراكز الطبية والمستشفيات المختلفة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على فتح خط مباشر للاسعاف الجوي لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للعاملين في المحطات في حالات الطوارئ على مدار الساعة.

وقال العون في تصريح صحافي عقب جولته في محطة الزور الجنوبية صباح أمس للاطلاع على الخدمات التي تقدمها طائرة الإسعاف «ان الاتفاق بين الوزارتين يأتي في إطار حرص وزارة الكهرباء والماء على توفير الخدمة الطبية للعاملين في جميع القطاعات باعتبارهم ركيزة الإنتاج للوزارة، مشيرا إلى أن خدمة الإسعاف الجوي ضرورية لبعد المسافة ما بين المحطات والمستشفيات».

وأضاف «تلك المسافة بين المحطات والمستشفيات قد تستغرق بالانتقال الأرضي بسيارة الإسعاف قرابة الساعة، بينما لا تستغرق أكثر من ربع ساعة بالطائرة، وطبيعة العمل في المحطات وإمكانية وقوع حوادث تحتم وجود هذه الخدمة حفاظا على ارواح العاملين فيها».

وأشار إلى أن أقرب مركز من محطة الصبية هو مستشفى الجهراء، أما محطة الزور فسيتم نقل الحالات منها الى مستشفى العدان، لافتا إلى أن الخدمة التي يقدمها الإسعاف الجوي تعد نقلة نوعية ومستحقة لخدمات الأمن والسلامة داخل المحطات، وتقدمها الوزارة للعاملين في المحطات الأكثر عرضة للخطر والحوادث بحكم طبيعة عملهم الذي يقومون به في المواقع المختلفة داخل المحطات.

وأشار العون إلى أن «خدمة الإسعاف الجوي في الكويت بدأ تدشينها في يناير من العام الحالي، إلا أن وزارة الكهرباء والماء حرصت على أن تكون في طليعة الجهات الحكومية التي تستفيد من تلك الخدمة، والتي تستعين بها لتوفير خدمة مميزة للعاملين في المحطات لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد لدفع مسيرة التنمية المتواصلة داخل كافة القطاعات».

وأكد أن سلامة العاملين في كافة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه تهم كافة المسؤولين في الوزارة، معلنا عن توجه الوزارة إلى طرح مناقصة لإنشاء عيادات طبية داخل كافة المحطات لزيادة عدد الموظفين في المحطات في مقابل ارتفاع في حالات الإصابات، فحرصت الوزارة على تأمين الخدمات الطبية للحفاظ على سلامتهم. واختتم العون بالإشادة بدور نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والتي تعمل وفق منظومة الدولة معتبرا ان مطالب الموظفين بالبدلات هي مستحقات وهناك مستجدات في هذا الشأن ضمن إطار ولوائح ديوان الخدمة المدنية سوف يتم الإعلان عنها قريبا.

من جانبه، قال مراقب خدمة الطوارئ جاسم الفودري إنه «تم التنسيق بين وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، ووكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري لتوفير خدمة الإسعاف الطبي في محطات القوى الكهربائية، وصباح أمس توجهنا إلى محطة الزور لاختبار مهبط الطائرة الهليكوبتر وهل يناسبها أم لا، وتبين لها ملاءمة الموقع الذي تم تحديده من قبل المحطة».

وأضاف «سيتم توفير الخدمة لمحطتي الزور والصبية لبعدهما عن المستشفيات القريبة منهما، والطوارئ الطبية اختبرت مهبط محطة الصبية منذ قرابة 10 أيام»، لافتا إلى أن الطوارئ الطبية تسعى إلى توفير الخدمات الطبية اللازمة للإسعاف وتسهيل نقل المصابين من المحطات إلى المستشفيات في أسرع وقت ممكن.

بـــدوره قـــال سكرتير نقابة وزارة الكــهرباء جمال الخالدي ان تــــدشـــين الإسعاف الجوي يدل على تطور الخدمات الطبـــية التي تسعى الوزارة لتأمينها، لافتا إلى أن مطالب الموظـــــفين تتــــعدى ذلك إلى تأمين مركز طبي شامل يستقبل المراجعات ايضا، ولا يقتصر على التعــــامل مــــع الحــالات الــطارئة فقط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي