أسعار الأسماك تفاوتت مع هبوط بسيط لبعض الأنواع ومحافظة أخرى على مستواها

«خلوها تخيس» تترنح على وقع التحايل: مشترون بثياب رياضية ... وسائقون وخدم

تصغير
تكبير
ما زال التجاذب مستمرا بين باعة الأسماك والمستهلكين لليوم الثاني على التوالي في محاولة لكسر أسعار الأسماك والروبيان التي وصلت إلى مبالغ خيالية، فيما شهد اليوم الثاني من حملة «خلوها تخيس» بعض التحايلات من المستهلكين الذين جاءوا السوق بلباس رياضي، ابتعادا عن الإحراج، فيما فضل آخرون إرسال السائقين والخدم لشراء ما يحتاجون من سمك، فيما أرجع بعض الباعة الارتفاع إلى قرار منع الصيادين الإيرانيين من دخول البلاد.

«الراي» حضرت مزاداً عصر أمس في سوق شرق ولاحظت وفرة المعروض من الروبيان التي وصل سعر السلة منه إلى 60 ديناراً على عكس الزبيدي الذي لوحظ قلة المعروض منه، حيث قفز سعر الكود إلى 120 ديناراً كما لوحظ عدم وجود مشترين يرتدون الزي الوطني في دلالة على نجاح الحملة التي أطلقت السبت الماضي تحت عنوان «خلوها تخيس».


وشكك أحد الباعة يدعى «أبوأحمد» في نجاح الحملة، مبيناً ان معظم رواد السوق إما من الكويتيين بزي رياضي وإما أخرون يبعثون خدمهم وسائقيهم للشراء منعاً للحرج ولذا تجد ان معظم المعروض يباع مباشرة دون ان يتكدس منه شيئاً.

بينما أرجع أبوحسين السبب الرئيس لزيادة أسعار الأسماك والروبيان إلى قرار منع الصياد الإيراني من دخول البلاد من تاريخ 26/‏ 1 /‏2015. وأضاف ان قبل هذا التاريخ كان الصياد الايراني يصيد في البحر ثم يدخل الكويت فينزل بضاعته ويغادر إلى إيران في اليوم نفسه وهذا يوفر كميات كبيرة من الأسماك والروبيان بأسعار مناسبة وهي ميزة لاتتوافر للصيادين الكويتيين لقلة عددهم وصغر المساحة المسموح الصيد بها، مشيراً إلى انه لا انخفاض في الأسعار ما لم يعد الصياد الايراني.

ومن جانبه، قال أبوعلي ان الأسعار قلت نوعاً ما ولكن ليس بالمستوى المطلوب وذلك لقلة المعروض وزيادة أعداد المشترين ومعظمهم من أصحاب المطاعم الذين يشترون بأي سعر لأن الفاتورة سيدفعها الزبون.

اشتكى الباعة والمشترون من عدم وجود تكييف في صالة البيع وبشكل يؤثر على الأسماك الموجودة وعلى راحة الزبون في هذا الجو الحار والشركة ترفض تصليحه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي