الجعيدي: رجال «الإطفاء» مدرّبون على التعامل مع جميع أنواع الحرائق
سلمان الجعيدي
شددت الإدارة العامة للإطفاء على أن جميع رجالها مدربون على التعامل مع جميع أنواع الحرائق بما فيها حرائق المصافي والمشتقات النفطية.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة في «الإطفاء» الرائد سلمان الجعيدي، إن «رجال الإدارة العامة للإطفاء لديهم القدرة العالية في مواجهة حرائق النفط والتسريبات الكيميائية، وأن الإدارة تبذل جهود كبيرة في تأهيل رجال الإطفاء ورفع مستواهم المهني لمواجهة كل أنواع الحرائق، بما فيها الحرائق النفطية».
وأضاف، «هناك تعاون مستمر مع القطاع النفطي من خلال الاجتماعات الدورية التي تم من خلالها وضع خطط الطوارئ لرفع مستوى التعاون وضمان جهوزية الطرفين، ووفقا للتعاون الدائم والمشترك ما بين الإدارة العامة للإطفاء وشركات القطاع النفطي هناك ما يقارب عشر دورات سنوية لتأهيل رجال الإطفاء والتي تقام في مراكز تدريب القطاع النفطي ومدتها ثلاثة أشهر، وللسنة الرابعة على التوالي تم تدريب ما يقارب 400 رجل إطفاء ما بين ضابط وضابط صف، وكما هو متوقع إلحاق 100 رجل إطفاء في الدورة التدريبية القادمة والمزعم انعقادها في شهر سبتمبر من السنه الحالية».
وزاد، «كما يتضمن هذا التعاون على العديد من التدريبات والتمارين الميدانية التي تشترك فيها الإدارة مع شركات القطاع النفطي، وإضافة الى ذلك تقوم الإدارة العامة للإطفاء بإيفاد عدد من رجالها لدورات خارجية ذات تخصص وهذه الدورات تكون في جميع أنواع الحرائق ومنها الحرائق النفطية».
وأشار الجعيدي، الى وجود مركز إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطرة وهذا المركز على قدرة عالية لمكافحة حرائق المواد الخطرة بما فيها التسريبات الغازية والكيميائية، وهو مجهز بالمعدات والآليات الخاصة والمتطورة للتعامل مع تلك الحوادث.
وشدد على أن رجال الإدارة العامة للإطفاء لا يرتضون في أي حال من الأحوال عدم المشاركة في أي نوع من نواع الحرائق، واضعين نصب أعينهم ثقة صاحب السمو أمير البلاد، والشعب الكويتي، وما تضمنه مرسوم إنشاء الإدارة العامة للإطفاء على مسؤوليتها بتأمين البلاد من جميع أنواع الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.
واختتم «بالتفوق والتقدم المهني المعروف لرجال الإطفاء في رفض المستحيل نجحت سواعدهم القوية في اخماد العديد من الحرائق ذات الخطورة العالية ومنها الحريق الأخير في مصفاة الشعيبة، وهذا يدل على التفاني الكبير الذي يحققه رجال الإطفاء والنجاح المتقن بعد جهود قضوها في التدريبات على مواجهة الصعاب والحرائق باختلاف درجاتها وأماكنها، وخير دليل على كفاءة وجهوزية رجال الإطفاء في الإدارة إشادة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، التي نقلها الى رجال الإطفاء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، بعد الحادث الأخير في مصفاة الشعيبة الذي تم التعامل معه بفاعليه وكفائه عالية، وأيضا إشادة وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، بالجهود المبذولة من الإدارة العامة للإطفاء وتطبيقها لخطط الطوارئ المشتركة بينها وبين شركات القطاع النفطي، مبينا أن«الإدارة العامة للإطفاء لا تألو جهدا في توفير كافة ما يحتاجه رجال الإطفاء من دعم مادي ومعنوي بما تسمح به القوانين واللوائح المعمول بها، وهم حقا يستحقون ذلك، كما أن الإدارة حريصة كل الحرص على أرواح رجال الإطفاء وان سلامة رجالها فوق كل اعتبار».
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة في «الإطفاء» الرائد سلمان الجعيدي، إن «رجال الإدارة العامة للإطفاء لديهم القدرة العالية في مواجهة حرائق النفط والتسريبات الكيميائية، وأن الإدارة تبذل جهود كبيرة في تأهيل رجال الإطفاء ورفع مستواهم المهني لمواجهة كل أنواع الحرائق، بما فيها الحرائق النفطية».
وأضاف، «هناك تعاون مستمر مع القطاع النفطي من خلال الاجتماعات الدورية التي تم من خلالها وضع خطط الطوارئ لرفع مستوى التعاون وضمان جهوزية الطرفين، ووفقا للتعاون الدائم والمشترك ما بين الإدارة العامة للإطفاء وشركات القطاع النفطي هناك ما يقارب عشر دورات سنوية لتأهيل رجال الإطفاء والتي تقام في مراكز تدريب القطاع النفطي ومدتها ثلاثة أشهر، وللسنة الرابعة على التوالي تم تدريب ما يقارب 400 رجل إطفاء ما بين ضابط وضابط صف، وكما هو متوقع إلحاق 100 رجل إطفاء في الدورة التدريبية القادمة والمزعم انعقادها في شهر سبتمبر من السنه الحالية».
وزاد، «كما يتضمن هذا التعاون على العديد من التدريبات والتمارين الميدانية التي تشترك فيها الإدارة مع شركات القطاع النفطي، وإضافة الى ذلك تقوم الإدارة العامة للإطفاء بإيفاد عدد من رجالها لدورات خارجية ذات تخصص وهذه الدورات تكون في جميع أنواع الحرائق ومنها الحرائق النفطية».
وأشار الجعيدي، الى وجود مركز إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطرة وهذا المركز على قدرة عالية لمكافحة حرائق المواد الخطرة بما فيها التسريبات الغازية والكيميائية، وهو مجهز بالمعدات والآليات الخاصة والمتطورة للتعامل مع تلك الحوادث.
وشدد على أن رجال الإدارة العامة للإطفاء لا يرتضون في أي حال من الأحوال عدم المشاركة في أي نوع من نواع الحرائق، واضعين نصب أعينهم ثقة صاحب السمو أمير البلاد، والشعب الكويتي، وما تضمنه مرسوم إنشاء الإدارة العامة للإطفاء على مسؤوليتها بتأمين البلاد من جميع أنواع الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.
واختتم «بالتفوق والتقدم المهني المعروف لرجال الإطفاء في رفض المستحيل نجحت سواعدهم القوية في اخماد العديد من الحرائق ذات الخطورة العالية ومنها الحريق الأخير في مصفاة الشعيبة، وهذا يدل على التفاني الكبير الذي يحققه رجال الإطفاء والنجاح المتقن بعد جهود قضوها في التدريبات على مواجهة الصعاب والحرائق باختلاف درجاتها وأماكنها، وخير دليل على كفاءة وجهوزية رجال الإطفاء في الإدارة إشادة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، التي نقلها الى رجال الإطفاء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، بعد الحادث الأخير في مصفاة الشعيبة الذي تم التعامل معه بفاعليه وكفائه عالية، وأيضا إشادة وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، بالجهود المبذولة من الإدارة العامة للإطفاء وتطبيقها لخطط الطوارئ المشتركة بينها وبين شركات القطاع النفطي، مبينا أن«الإدارة العامة للإطفاء لا تألو جهدا في توفير كافة ما يحتاجه رجال الإطفاء من دعم مادي ومعنوي بما تسمح به القوانين واللوائح المعمول بها، وهم حقا يستحقون ذلك، كما أن الإدارة حريصة كل الحرص على أرواح رجال الإطفاء وان سلامة رجالها فوق كل اعتبار».