ليون: الاتفاق السياسي يسير في اتجاه المرحلة الأخيرة

الجيش الليبي: قطع بحرية تركية تحمي شحنات أسلحة للمتطرفين

تصغير
تكبير
القاهرة - د ب ا - كشف مسؤول عسكري ليبي النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لتزويد الميليشيات المحسوبة على جماعة «الإخوان» والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي الرائد محمد حجازي في تصريحات صحافية نشرت في لندن، أمس، إن «الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربي والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، رغم الضربات التي وجهها سلاح الجو الليبي لها، واصفا تلك المحاولات بأنها «جبهة مفتوحة أمام سلاح الجو الذي دمر قبل أيام سفينة قبالة سواحل بنغازي على متنها مقاتلون أجانب وكميّات من الأسلحة».


وأكد أن «السفينة المدمرة دخلت المياه الإقليمية الليبية من تركيا، وكانت تحمل شحنة صواريخ حرارية مضادة للطائرات، في تطور الهدف منه تحييد سلاح الجو الليبي في معركته ضد الإرهاب».

وحذر من «خطورة هذا التطور النوعي كونه ترافق مع مستجدات أخرى أكثر خطورة تتمثل في تحريك تركيا لقطع من سلاحها البحري لحماية تلك السفن قبل وصولها إلى المياه الإقليمية الليبية». وأضاف: «لقد رصد سلاح الجو الليبي قبل أيام قطعا تابعة للبحرية التركية تقوم بمرافقة يخت كبير الحجم على متنه شحنات من الأسلحة ومقاتلون أجانب، وحمايته لغاية وصوله إلى ميناء مصراتة».

من ناحيته، صرح مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون، امس، بأن «الاتفاق السياسي في ليبيا يسير باتجاه المرحلة الأخيرة».

وقال عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة: «إننا نسير الآن في اتجاه المرحلة الأخيرة لهذا الاتفاق، وهي الأميال الأخيرة و الأكثر صعوبة ولكن هناك شعورا بالتفاؤل و بإمكانية تحقيق ذلك الاتفاق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي