تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» عن ضرب مُعاق مبتعث للعلاج
الحربش: المكتب الصحي اتّخذ إجراءاته في الاعتداء على «مريض ألمانيا»
تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» عن ضرب مُعاق مبتعث للعلاج، كشف رئيس المكتب الصحي في ألمانيا الدكتور سليمان الحربش أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات الفورية والسريعة بعد العلم بواقعة تعرضه للضرب من قبل ممرضة في أحد المستشفيات، مشدداً على عدم وجود أى تقصير أو أهمال فيما يخص ذلك المريض.
و قال الحربش، في رده على خبر «الراي»، إن «ما ذكر عن عدم تفاعلنا مع قضية ضرب المريض وإهمالنا لما حصل وتجاهلنا لمعاناته كلام غيردقيق، فالواقع انه وحين اشتكى مرافق المريض من تعرض والده للضرب من الممرضه اثناء جلسة علاج طبيعي قام مشرف الحالة بعرض الأمر علي و قمنا بمتابعة الموضوع على الفور وقمنا باتخاذ إجراءات فورية وسريعة».
وأضاف: «تمت مخاطبة المستشفى رسمياً وطالبنا بتحقيق فوري وسريع في الحادث وإيقاف الممرضة المتهمة عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق ووعدونا بذلك، كما أنني سافرت الى برلين وقابلت مدير المستشفى الدكتور شميت يوم الجمعه الماضي، وطلبت الاطلاع على مجريات التحقيق ورأيت بنفسي أن المستشفى أجرى تحقيقاً متكاملاً بالحادث ومزوداً بأدلة وشهادات متعدده، وطلبنا تزويدنا بنتيجة التحقيق النهائيه وما يصل اليه من نتائج، وسيتم ارسالها إلى وزارة الصحه لاحقاً، علماً ان هناك شكاوى متبادلة لدى الشرطه من قبل المريض ومن قبل ممرضات اتهمته ايضا بضربهن والإساءه إليهن، وهذا الامر يخرج عن صلاحيات المكتب الصحي ويخص الاخوة في السفارة لمتابعته وهم يقومون بذلك».
وتابع الحربش «قابلت في برلين أيضا ابن المريض وطمأنته بأن كل الإجراءات ستتم لمحاسبة المخطئ إن وجد و كذلك إجراء نقل والده إلى مستشفى آخر والذي نواجه فيه صعوبه كبيرة في قبوله بمستشفى آخر وذلك لتخوف المستشفيات من قبول الحالة بعد الحادثة، وكان ابن المريض ممتنا جدا وشاكرا لكل اجراءاتنا، وهناك تواصل مباشر ومنذ اللحظة الاولى للاخطار بالحادثة من مشرف الحالة، ومني واستمر هذا التواصل وحتى على هاتفي الخاص بشكل يومي ومن خلاله تم اطلاع المرافق على تطورات الموضوع وخصوصا ما يتعلق بنقل المريض لمستشفى آخر بشكل عاجل».
وأورد الحربش لـ«الراي» جانباً من المحادثة التي تمت بينه وبين ابن المريض، وتضمنت شكراً من الأخير على دور رئيس المكتب الصحي في متابعة موضوع والده المريض، وقال فيها «أودّ شكرك على تواصلك معنا ومتابعتك موضوع التعدي على والدي في مستشفى فيفانتس، وقد قمتَ مشكورا بمتابعة الحالة بنفسك، وتم إخباري بحصولكم على موعد لوالدي لدى مستشفى آخر بعد مرور ثلاثة أيام من الاعتداء وهو ما يعد إنجازاً خصوصا اثناء فترة الصيف، ولكن للأسف وبعد أن ترك المريض المستشفى الحالي للذهاب الى المستشفى الآخر تقرر إلغاء الموعد، ونأمل ان يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة اتجاه المستشفى وذلك حفاظا على صحة المرضى الكويتيين المبتعثين للعلاج، ونؤكد على حرصكم في متابعة الموضوع شخصيا وذلك من خلال لقائنا معكم خلال زيارتكم الأخيرة لبرلين قبل بضعة أيام».
و قال الحربش، في رده على خبر «الراي»، إن «ما ذكر عن عدم تفاعلنا مع قضية ضرب المريض وإهمالنا لما حصل وتجاهلنا لمعاناته كلام غيردقيق، فالواقع انه وحين اشتكى مرافق المريض من تعرض والده للضرب من الممرضه اثناء جلسة علاج طبيعي قام مشرف الحالة بعرض الأمر علي و قمنا بمتابعة الموضوع على الفور وقمنا باتخاذ إجراءات فورية وسريعة».
وأضاف: «تمت مخاطبة المستشفى رسمياً وطالبنا بتحقيق فوري وسريع في الحادث وإيقاف الممرضة المتهمة عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق ووعدونا بذلك، كما أنني سافرت الى برلين وقابلت مدير المستشفى الدكتور شميت يوم الجمعه الماضي، وطلبت الاطلاع على مجريات التحقيق ورأيت بنفسي أن المستشفى أجرى تحقيقاً متكاملاً بالحادث ومزوداً بأدلة وشهادات متعدده، وطلبنا تزويدنا بنتيجة التحقيق النهائيه وما يصل اليه من نتائج، وسيتم ارسالها إلى وزارة الصحه لاحقاً، علماً ان هناك شكاوى متبادلة لدى الشرطه من قبل المريض ومن قبل ممرضات اتهمته ايضا بضربهن والإساءه إليهن، وهذا الامر يخرج عن صلاحيات المكتب الصحي ويخص الاخوة في السفارة لمتابعته وهم يقومون بذلك».
وتابع الحربش «قابلت في برلين أيضا ابن المريض وطمأنته بأن كل الإجراءات ستتم لمحاسبة المخطئ إن وجد و كذلك إجراء نقل والده إلى مستشفى آخر والذي نواجه فيه صعوبه كبيرة في قبوله بمستشفى آخر وذلك لتخوف المستشفيات من قبول الحالة بعد الحادثة، وكان ابن المريض ممتنا جدا وشاكرا لكل اجراءاتنا، وهناك تواصل مباشر ومنذ اللحظة الاولى للاخطار بالحادثة من مشرف الحالة، ومني واستمر هذا التواصل وحتى على هاتفي الخاص بشكل يومي ومن خلاله تم اطلاع المرافق على تطورات الموضوع وخصوصا ما يتعلق بنقل المريض لمستشفى آخر بشكل عاجل».
وأورد الحربش لـ«الراي» جانباً من المحادثة التي تمت بينه وبين ابن المريض، وتضمنت شكراً من الأخير على دور رئيس المكتب الصحي في متابعة موضوع والده المريض، وقال فيها «أودّ شكرك على تواصلك معنا ومتابعتك موضوع التعدي على والدي في مستشفى فيفانتس، وقد قمتَ مشكورا بمتابعة الحالة بنفسك، وتم إخباري بحصولكم على موعد لوالدي لدى مستشفى آخر بعد مرور ثلاثة أيام من الاعتداء وهو ما يعد إنجازاً خصوصا اثناء فترة الصيف، ولكن للأسف وبعد أن ترك المريض المستشفى الحالي للذهاب الى المستشفى الآخر تقرر إلغاء الموعد، ونأمل ان يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة اتجاه المستشفى وذلك حفاظا على صحة المرضى الكويتيين المبتعثين للعلاج، ونؤكد على حرصكم في متابعة الموضوع شخصيا وذلك من خلال لقائنا معكم خلال زيارتكم الأخيرة لبرلين قبل بضعة أيام».