تركي العازمي / وزيرة التربية ونكسة التعليم التطبيقي!
إنني أعلم أن وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح صاحبة قرار، وهي لا تقبل بالظلم، رغم بعض الملاحظات، ولكن شاء القدر أن تكون مسؤولة بحكم وظيفتها عن «الهيئة العامة للتعليم التطبيقي» لا بارك الله فيمن أراد الدمار لها!
في «الهينة العامة للتعليم التطبيقي» تجاوزات كسرت ظهر «البعارين» التي حملتها لنجد الجمال نافقة وحولها ملفات بتجاوزات في غاية الخطورة، وهي صورة حية للإفساد الذي حل بحقل التعليم التطبيقي. ونختصر هنا بإيجاز بعض تلك التجاوزات:
1 - أحد المحاسبين اعتمد له مكافأة 7000 دينار، وذلك عن بعض اللجان والتكاليف التي أخذها بطرق «...»، مع العلم بأن مكافأة أكبر مسؤول لا تتجاوز 2500 دينار.
2 - محاسب آخر ومستشار عينا أقاربهما على بند المكافآت، ثم قاما بتوجيه كتابين إلى ديوان الخدمة المدنية لتخصيص درجات لهم ليتم تحويلهم إلى الهيئة ويحرم الكويتيين من هذه الدرجات، وأحد أقارب المحاسب رفض الديوان تخصيص درجة له ثلاث مرات، وأرسل كتاباً رابعاً!
3 - رفع محاسب وأحد المستشارين كتابين، حالياً موجودان لدى ديوان الخدمة المدنية، يطلبان رفع راتبيهما إلى 1300 دينار، وهناك من في التطبيقي يضغط على الديوان لإقرار الزيادة!
4 - لجأ الثنائي إلى منح موظفي ديوان المحاسبة فرص للتدريس المسائي وبمكافآت مجزية... والهدف لا يحتاج إلى تفسير!
5 - شركة تنمية الشباب للصيانة المدنية والكهربائية وعلاقتها بأحد المسؤولين الكبار في الإدارة.
نضع هذه التجاوزات أمام وزيرة التربية والتعليم العالي الأخت الفاضلة نورية الصبيح، وجميع نواب مجلس الأمة، وولاة الأمر كي يعلموا أن الحال في التعليم التطبيقي قد بلغ حداً يتطلب التدخل الجراحي الإداري لإزالة الورم السرطاني قبل أن يقضي على ما تبقى من نفس إداري سليم، إن كان هناك بالفعل نفس إداري حي.
إنني استغرب روح الشللية والتنفيع والعنصرية السائدة، والبحر يا معشر المعنيين بالأمر حينما تزداد أمواجه وترتفع فلا شك بأن من يسبح فيه معرض للغرق لا محال. وإننا نتمنى من رجال الإنقاذ الإداري من الشرفاء أن يتدخلوا قبل أن تغرق الهيئة، صاحبة التجاوزات الخارقة، جميع من يعمل في بحرها الهائج!
رحماك ربي... ماذا يحصل وهل هناك حال سوء أكثر مما شاهدنا وبالوثائق؟ رحماك ربي... رحماك ربي فالأمل مازال معقوداً على رجال بلدي ووزيرة التربية صاحبة القرار. والله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
[email protected]
في «الهينة العامة للتعليم التطبيقي» تجاوزات كسرت ظهر «البعارين» التي حملتها لنجد الجمال نافقة وحولها ملفات بتجاوزات في غاية الخطورة، وهي صورة حية للإفساد الذي حل بحقل التعليم التطبيقي. ونختصر هنا بإيجاز بعض تلك التجاوزات:
1 - أحد المحاسبين اعتمد له مكافأة 7000 دينار، وذلك عن بعض اللجان والتكاليف التي أخذها بطرق «...»، مع العلم بأن مكافأة أكبر مسؤول لا تتجاوز 2500 دينار.
2 - محاسب آخر ومستشار عينا أقاربهما على بند المكافآت، ثم قاما بتوجيه كتابين إلى ديوان الخدمة المدنية لتخصيص درجات لهم ليتم تحويلهم إلى الهيئة ويحرم الكويتيين من هذه الدرجات، وأحد أقارب المحاسب رفض الديوان تخصيص درجة له ثلاث مرات، وأرسل كتاباً رابعاً!
3 - رفع محاسب وأحد المستشارين كتابين، حالياً موجودان لدى ديوان الخدمة المدنية، يطلبان رفع راتبيهما إلى 1300 دينار، وهناك من في التطبيقي يضغط على الديوان لإقرار الزيادة!
4 - لجأ الثنائي إلى منح موظفي ديوان المحاسبة فرص للتدريس المسائي وبمكافآت مجزية... والهدف لا يحتاج إلى تفسير!
5 - شركة تنمية الشباب للصيانة المدنية والكهربائية وعلاقتها بأحد المسؤولين الكبار في الإدارة.
نضع هذه التجاوزات أمام وزيرة التربية والتعليم العالي الأخت الفاضلة نورية الصبيح، وجميع نواب مجلس الأمة، وولاة الأمر كي يعلموا أن الحال في التعليم التطبيقي قد بلغ حداً يتطلب التدخل الجراحي الإداري لإزالة الورم السرطاني قبل أن يقضي على ما تبقى من نفس إداري سليم، إن كان هناك بالفعل نفس إداري حي.
إنني استغرب روح الشللية والتنفيع والعنصرية السائدة، والبحر يا معشر المعنيين بالأمر حينما تزداد أمواجه وترتفع فلا شك بأن من يسبح فيه معرض للغرق لا محال. وإننا نتمنى من رجال الإنقاذ الإداري من الشرفاء أن يتدخلوا قبل أن تغرق الهيئة، صاحبة التجاوزات الخارقة، جميع من يعمل في بحرها الهائج!
رحماك ربي... ماذا يحصل وهل هناك حال سوء أكثر مما شاهدنا وبالوثائق؟ رحماك ربي... رحماك ربي فالأمل مازال معقوداً على رجال بلدي ووزيرة التربية صاحبة القرار. والله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
[email protected]
