عرب إسرائيليون يتظاهرون دعماً للأسير علان المضرب عن الطعام

تنظيم يهودي متطرّف يخطّط لإحراق العرب وطردهم وإقامة دولة دينية

u0645u0642u0627u062au0644 u0645u0646 u00abu0627u0644u062cu0647u0627u062f u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064au00bb u064au0642u0648u062f u062au062cu0645u0651u0639u0627u064b u062du0627u0634u062fu0627u064b u0641u064a u063au0632u0629 u0644u062fu0639u0645 u0639u0644u0627u0646 ( u0623 u0641 u0628)
مقاتل من «الجهاد الإسلامي» يقود تجمّعاً حاشداً في غزة لدعم علان ( أ ف ب)
تصغير
تكبير
تعرضت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي الى انتقادات واسعة على صفحات ومواقع اليمين اليهودي المتطرف عبر الانترنت لأنها بثت، ليل اول من امس، تقارير وشهادات مرعبة عن تنظيم يهودي متطرف «يخطط لاحراق العرب وطردهم ومن ثم اقامة دولة دينية يهودية».

واختارت القناة الثانية عنوان: «كانت دوما مفاجأة؟ انهم سيكررونها من جديد».


وتناول التقرير طرائق عمل هذه المجموعات الارهابية وطريقة اخفاء الاثار وتعلم الصمت في التحقيق وبلبلة قوات الامن الاسرائيلية حتى تفقد السيطرة.

وتفيد مجمل التحقيقات التي تمت مع المعتقلين (جرى اطلاق معظمهم) انهم «ينظمون المتطرفين من فئة 13 الى 20 عاما من اجل اقامة دولة يهودية ولا يوجد لديهم ما يخسرونه فهم يعيشون في الجبال وفوق التلال».

التقرير الذي نشره الصحافي عوفر حداد في القناة الثانية يقابل المتطرفين والذين يقولون «لا يلزمنا سوى البنزين والكبريت» ولن تكن صدفة انهم ذهبوا لاحراق البيت في دوما قرب نابلس فكل شيء كان مخططاً بل تخطيطاً ذكياً.

وذكر حداد: «حسب معلوماتي فانهم راقبوا البيت من قبل ودرسوا النوافذ والمداخل والمخارج وعرفوا من يسكن في داخله وبعد ذلك احرقوه على سكانيه في خطوة مباغتة ومثلما قاموا باحراق المنزل وفاجأوا العرب في دوما فانهم سيكررونها ثانية وانهم لن يترددوا في احراق اليهود الذين يعارضونهم ايضا».

وتفيد القناة الثانية انه «لغاية الآن تعجز أجهزة الأمن الإسرائيلية عن اعتقال منفذي احراق العائلة الفلسطينية في دوما ولكن اصابع الاتهام تتجه نحو شباب التلال واعمارهم فوق 13 عاما. ومدربون على مسح الاثار وتضليل الشرطة والمخابرات الاسرائيلية العامة كما انهم يعملون تدريجيا على تصعيد عنف عملياتهم بزخم وقوة اكبر مع المحافظة على السرية المطلقة فهم يلوذون الصمت في التحقيق وينجون بفعلتهم كل مرة».

في المقابل، ذكر مسؤولون فلسطينيون أن ما تسمى«سلطة الطبيعة الإسرائيلية» استولت، امس، على قطعة أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة ولسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن مدير مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس، جواد صيام، أن «طواقم سلطة الطبيعة بحراسة من القوات الاسرائيلية اقتحمت أرضاً تعود لعائلتي الحسيني والأنصاري عند الجهة الشمالية الشرقية لسور المسجد الأقصى وملاصقة لمقبرة باب الرحمة، وشرع عمال من (شركة حراسة) بوضع أسلاك شائكة حول الأرض المنوي مصادرتها».

الى ذلك، كشفت مصادر مطّلعة، أن القرار في قضية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 62 يوما، محمد علان، تحوّل من الدوائر الأمنية الإسرائيلية إلى المستوى السياسي متمثّلًا برئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان.

وتابعت أن «قرار الإفراج عن علان موجود في المستوى السياسي الإسرائيلي، وليس الأمني، إذ أصبحت حكومة إسرائيل تتخوّف من قضية الإضرابات واستمرارها وتأثيرها بعد نجاح الأسير المحرّر خضر عدنان في إضرابه مرّتين».

وتظاهر نحو 200 عربي اسرائيلي، ليل اول من امس، في شمال اسرائيل دعما لعلان الذي دخل في حالة غيبوبة منذ الجمعة الماضي.

وشارك نواب ايضا في هذا التجمع الذي جرى بمبادرة من رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح في وادي عارة في شمال اسرائيل.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى اطلاق علان وانهاء احتجازه الاداري، وهو تدبير يتيح للسلطات الاسرائيلية احتجاز اي شخص من دون توجيه تهم اليه لمدة ستة اشهر قابلة للتمديد.

كما اقيم تجمع آخر دعما لعلان في الخليل ضم عشرات الاشخاص.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي