«سرايا القدس» تحذّر من تدهور صحة الأسير محمد علّان
فلسطيني يطعن جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية
أصيب جندي اسرائيلي بجروح طفيفة، أمس، جراء تعرضه للطعن من قبل فلسطيني في نقطة تفتيش الطريق 443 قرب بيت هورون في الضفة الغربية.
وقام جنود اسرائيليون باطلاق النار على الفلسطيني، ما اسفر عن اصابته وتلقى العلاج في مكان الحادث حيث تم اعتقاله.
والفلسطيني الذي يدعى محمود نسيم يوسف من بلدة بيت عنان شمال غربي القدس أصيب بعيارين ناريين في اليد اليمنى، عقب مشادة نشبت بينه وبين الجندي الإسرائيلي.
وتعتبر طريق 443 السريعة، جنوب غرب رام الله، الشريان الرئيسي بين القدس وتل أبيب، وتمر عبر الضفة الغربية.
وذكرت مصادر مطلعة أن «إسعافات من الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى منطقة إصابة الشاب بغرض إسعافه إلا أن القوات الإسرائيلية منعتها من ذلك».
والاحد الماضي، قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا من قرية خربة المصباح القريبة، بعد طعنه اسرائيليا واصابته بجروح طفيفة في محطة وقود في المكان نفسه.
الى ذلك، وافقت الحكومة الاسرائيلية على طلب عدد من نواب «القائمة العربية المشتركة» في الكنيست بإدخال طبيب فلسطيني لزيارة الأسير المضرب عن الطعام والمتدهورة صحته محمد علان.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه «تم التنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة الأسرى بإدخال الطبيب هاني عابدين لزيارة الأسير علان».
وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع أكد أن «حالة غضب عارمة واحتقان واسع تسود الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى في مختلف السجون»، لافتا إلى أن «سقوط علان شهيدا في أي لحظة قد ينذر باشتعال انتفاضة جماهيرية واسعة ضد الاحتلال».
وتوعّدت «سرايا القدس» الذراع العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، بوقف العمل من جانبها باتفاق التهدئة المبرم بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل في حال توفي علان.
وقال الناطق العسكري باسم «سرايا القدس» في بيان: «في حال استشهد ا?سير محمد ع?ن، فهي جريمة ل?حت?ل بحق أسرانا وشعبنا، تلزمنا بالرد عليها بقوة، وتنهي أي التزام من جانبنا بالتهدئة».
في المقابل، اثار الزي العسكري الجديد الذي اعتمدته «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس»، انتباه وملاحظة الجيش والاعلام الاسرائيلي.
ونشرت القناة الثانية عبر موقعها الالكتروني، امس، تقريرا حاولت من خلاله اثارة انتباه الاسرائيليين عبر صور متجاوره نشرتها لجنود اسرائيليين ومقاتلين من «كتائب القسام» طالبة من الجمهور ملاحظة وتحديد الفرق بينهما.
من جانب ثانٍ، فرق جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس الاعتصام السلمي الذي أقامه أهالي المعتقلين السياسيين على «دوار الشهداء» في المدينة، والذي كان يطالب بالإفراج الفوري عن أبنائهم المعتقلين على خلفية سياسية.
ونقل شهود من مكان الاعتصام ان «الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص الحي بهدف فض الاعتصام السلمي من دون أن يسجل وقوع إصابات»، فيما اعتقلت مراسل قناة «القدس» الفضائية الصحافي مصعب الخطيب خلال تغطيته للفعالية لساعات وصادرت هاتفه الجوّال.
وقام جنود اسرائيليون باطلاق النار على الفلسطيني، ما اسفر عن اصابته وتلقى العلاج في مكان الحادث حيث تم اعتقاله.
والفلسطيني الذي يدعى محمود نسيم يوسف من بلدة بيت عنان شمال غربي القدس أصيب بعيارين ناريين في اليد اليمنى، عقب مشادة نشبت بينه وبين الجندي الإسرائيلي.
وتعتبر طريق 443 السريعة، جنوب غرب رام الله، الشريان الرئيسي بين القدس وتل أبيب، وتمر عبر الضفة الغربية.
وذكرت مصادر مطلعة أن «إسعافات من الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى منطقة إصابة الشاب بغرض إسعافه إلا أن القوات الإسرائيلية منعتها من ذلك».
والاحد الماضي، قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا من قرية خربة المصباح القريبة، بعد طعنه اسرائيليا واصابته بجروح طفيفة في محطة وقود في المكان نفسه.
الى ذلك، وافقت الحكومة الاسرائيلية على طلب عدد من نواب «القائمة العربية المشتركة» في الكنيست بإدخال طبيب فلسطيني لزيارة الأسير المضرب عن الطعام والمتدهورة صحته محمد علان.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه «تم التنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة الأسرى بإدخال الطبيب هاني عابدين لزيارة الأسير علان».
وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع أكد أن «حالة غضب عارمة واحتقان واسع تسود الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى في مختلف السجون»، لافتا إلى أن «سقوط علان شهيدا في أي لحظة قد ينذر باشتعال انتفاضة جماهيرية واسعة ضد الاحتلال».
وتوعّدت «سرايا القدس» الذراع العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، بوقف العمل من جانبها باتفاق التهدئة المبرم بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل في حال توفي علان.
وقال الناطق العسكري باسم «سرايا القدس» في بيان: «في حال استشهد ا?سير محمد ع?ن، فهي جريمة ل?حت?ل بحق أسرانا وشعبنا، تلزمنا بالرد عليها بقوة، وتنهي أي التزام من جانبنا بالتهدئة».
في المقابل، اثار الزي العسكري الجديد الذي اعتمدته «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس»، انتباه وملاحظة الجيش والاعلام الاسرائيلي.
ونشرت القناة الثانية عبر موقعها الالكتروني، امس، تقريرا حاولت من خلاله اثارة انتباه الاسرائيليين عبر صور متجاوره نشرتها لجنود اسرائيليين ومقاتلين من «كتائب القسام» طالبة من الجمهور ملاحظة وتحديد الفرق بينهما.
من جانب ثانٍ، فرق جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس الاعتصام السلمي الذي أقامه أهالي المعتقلين السياسيين على «دوار الشهداء» في المدينة، والذي كان يطالب بالإفراج الفوري عن أبنائهم المعتقلين على خلفية سياسية.
ونقل شهود من مكان الاعتصام ان «الأجهزة الأمنية أطلقت الرصاص الحي بهدف فض الاعتصام السلمي من دون أن يسجل وقوع إصابات»، فيما اعتقلت مراسل قناة «القدس» الفضائية الصحافي مصعب الخطيب خلال تغطيته للفعالية لساعات وصادرت هاتفه الجوّال.