أكبر انخفاض أسبوعي للنفط منذ يناير وإيران تتجه لمضاعفة الإنتاج
سجّلت أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ يناير الماضي، وسط مؤشّرات إلى اتجاه السوق نحو مزيد من فائض المعروض، في ظل تباطؤ النمو الصيني وإعلان إيران اعتزامها مضاعفة الإنتاج إلى 5.7 مليون برميل يومياً، أي ما أكثر من ضعف الإنتاج الكويتي الحالي.
وكان اللافت خلال الأسبوع الماضي اقتراب سعر الخام الكويتي كثيراً من السعر التقديري المحدد في الموازنة العامة للدولة (45 دولاراً). إذ سجل سعر البرميل 46.88 دولار في 12 الجاري قبل أن يتعافى قليلاً إلى 47.31 دولار في اليوم التالي.
وابتعد الخام الكويتي كثيراً في الأسابيع الماضية عن سعر التعادل الكافي لتفادي العجز في الميزانية، والمقدّر بنحو 77 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت الأسعار أكثر من 20 في المئة منذ يونيو الماضي.
ويقول مدير العقود الآجلة في «ميزوزهو سيكيوريتز» بوب ياوغر إن «من الصعب إيجاد أية نقطة إيجابية في السوق»، متوقعاً أن تنخفض الأسعار أكثر بعد أن كسرت حاجز المستوى الادنى في ست سنوات ونصف السنة أول من أمس. وأشار إلى أن الموجة السابقة من الانخفاض وصلت إلى حد 32.4 دولار للبرميل في العام 2008، ولذلك فإن الطريق طويل أمام التراجعات«.
ووسط فائض المعروض، أعلنت إيران أمس اعتزامها مضاعفة إنتاجها النفطي إلى 5.7 مليون برميل يومياً. وقال، رئيس لجنة إعادة هيكلة عقود النفط الإيراني مهدي حسيني إن بلاده أعدت 45 مشروعا للتنقيب عن النفط والغاز وذلك لعرضها بمؤتمر للشركات العالمية في لندن خلال ديسمبر المقبل، بالتزامن مع تدشين النموذج الجديد من العقود النفطية الايرانية (أي بي سي).
وأضاف حسيني، حسبما قلت «بلومبرغ»، أن مشاريع إيران سوف تكون جاذبة للمستثمرين، مشيرا إلى أنها تأمل زيادة إنتاجها من النفط الخام على المدى القصير إلى 5 ملايين برميل يوميا ثم إلى 5.7 مليون برميل يوميا.
وكان اللافت خلال الأسبوع الماضي اقتراب سعر الخام الكويتي كثيراً من السعر التقديري المحدد في الموازنة العامة للدولة (45 دولاراً). إذ سجل سعر البرميل 46.88 دولار في 12 الجاري قبل أن يتعافى قليلاً إلى 47.31 دولار في اليوم التالي.
وابتعد الخام الكويتي كثيراً في الأسابيع الماضية عن سعر التعادل الكافي لتفادي العجز في الميزانية، والمقدّر بنحو 77 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت الأسعار أكثر من 20 في المئة منذ يونيو الماضي.
ويقول مدير العقود الآجلة في «ميزوزهو سيكيوريتز» بوب ياوغر إن «من الصعب إيجاد أية نقطة إيجابية في السوق»، متوقعاً أن تنخفض الأسعار أكثر بعد أن كسرت حاجز المستوى الادنى في ست سنوات ونصف السنة أول من أمس. وأشار إلى أن الموجة السابقة من الانخفاض وصلت إلى حد 32.4 دولار للبرميل في العام 2008، ولذلك فإن الطريق طويل أمام التراجعات«.
ووسط فائض المعروض، أعلنت إيران أمس اعتزامها مضاعفة إنتاجها النفطي إلى 5.7 مليون برميل يومياً. وقال، رئيس لجنة إعادة هيكلة عقود النفط الإيراني مهدي حسيني إن بلاده أعدت 45 مشروعا للتنقيب عن النفط والغاز وذلك لعرضها بمؤتمر للشركات العالمية في لندن خلال ديسمبر المقبل، بالتزامن مع تدشين النموذج الجديد من العقود النفطية الايرانية (أي بي سي).
وأضاف حسيني، حسبما قلت «بلومبرغ»، أن مشاريع إيران سوف تكون جاذبة للمستثمرين، مشيرا إلى أنها تأمل زيادة إنتاجها من النفط الخام على المدى القصير إلى 5 ملايين برميل يوميا ثم إلى 5.7 مليون برميل يوميا.